دعت البعثة الفلسطينية لدى اليابان اليوم الجمعة، طوكيو إلى الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وفي الموقف المحايد في الصراع بين حركة حماس وإسرائيل.

وجاءت الدعوة في الوقت الذي حشدت فيه إسرائيل دبابات بالقرب من قطاع غزة، استعداداً لاجتياح بري متوقع بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل يوم السبت الماضي.

وقالت تل أبيب أمس الخميس، إن على اليابان أن تكون "يقظة" وتنظر لما تفعله حركة حماس بالمساعدات التي تقدمها للفلسطينيين، وقال السفير الفلسطيني في اليابان وليد صيام خلال مؤتمر صحفي في طوكيو "أدعو اليابانيين إلى مواصلة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين".

#Japan should be 'vigilant' with Palestinian aid, #Israel says

Israel's ambassador to Japan said on Thursday that his host country should be "vigilant" and look at what Hamas was doing with the aid it has previously extended to Palestinians. https://t.co/AKjm1KZdkC

— The Times Of India (@timesofindia) October 12, 2023

وأضاف "اليابان محايدة ويمكنها الاستمرار في الاضطلاع بدور محايد بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ولا أعتقد أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤدي هذا الدور بعد الآن"، وتابع صيام "إنه لأمر محزن حقاً أن نسمع أصواتاً كثيرة من الغرب وزعمائه للأسف... تطالب إسرائيل بقصف غزة أكثر... يجب أن يتوقف هذا العنف من الجانبين".

وقال إن دعوة إسرائيل للمدنيين لمغادرة مدينة غزة هي خطة لإجلاء جميع المواطنين وتدمير غزة بالكامل، وقدمت اليابان التي تدعو إلى حل سياسي يسمح لإسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة مستقبلية بالتعايش، مساعدات بقيمة 2.3 مليار دولار للفلسطينيين على مدى العقد الماضي، وفقاً لوثيقة لوزارة الخارجية.

وأبلغت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس الخميس، بأن الهجمات التي شنتها حماس لا يمكن تبريرها بأي شكل، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وشعبها بموجب القانون الدولي، لكن رد فع اليابان إزاء الأزمة أكثر تحفظاً عن غيرها من الدول المتقدمة الكبرى.

وأشار مسؤولو اليابان في البداية إلى حماس بتعبير "المسلحين الفلسطينيين" متجنبين استخدام مصطلح "الإرهاب"، قبل أن تنضم اليابان إلى الدول الأخرى في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي نددت بالهجمات على إسرائيل ووصفتها بأنها "أعمال إرهابية".

وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو للصحفيين اليوم الجمعة، بأن اليابان رتبت رحلة طيران عارض تغادر تل أبيب غداً السبت لمواطنيها الراغبين في مغادرة إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل اليابان

إقرأ أيضاً:

فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة جوا “انتهاك فاضح”

فلسطين – اعتبرت فلسطين، امس السبت، منع إسرائيل دخول وفد وزاري عربي إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة جوا “انتهاكا فاضحا” من جانب تل أبيب لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

أفادت بذلك وزارة الخارجية في بيان، بعد حديث مسؤولين إسرائيليين الجمعة، عن أن تل أبيب منعت وزراء خارجية عربا من الوصول إلى مدينة رام الله، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد.

ونظرت الخارجية الفلسطينية “بخطورة بالغة لمنع حكومة الاحتلال الإسرائيلي دخول وفد من أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى دولة فلسطين عبر أجواء الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي كان من المزمع عقدها الأحد”.

وشددت على أن “قرار الحكومة الإسرائيلية انتهاك فاضح لالتزاماتها بموجب القانون الدولي كقوة قائمة بالاحتلال، وخرق للاتفاقيات الموقعة، واستمرار لانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني”.

والجمعة، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “السلطة الفلسطينية ترفض إدانة هجوم 7 أكتوبر”، معتبرا أن “استضافة وزراء عرب في رام الله لتعزيز إقامة دولة فلسطينية مرفوض”، فيما لم يصدر تعليق إسرائيلي رسمي حتى الساعة 20:30 (ت.غ).

وفي ذلك التاريخ، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

وأضاف مصدر الصحيفة أن إسرائيل “لن تشارك في خطوات تضر بها، وعلى السلطة وقف انتهاك الاتفاقيات”، وفق ادعائه.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن اللجنة الوزارية قررت “تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل”.

ويضم الوفد وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، والبحرين عبد اللطيف الزياني، ومصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وقالت الخارجية الأردنية إن أعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى عمّان يصلون مساء السبت “في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدًا الأحد”.

ونقل البيان الأردني عن الوفد تأكيده في “موقف مشترك” أن “قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”.

كما اعتبر الوفد أن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله “يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل”.

وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين”، من المقرر عقده في مدينة نيويورك الأمريكية، بين 17 و20 يونيو/ حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة
  • فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة جوا “انتهاك فاضح”
  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • أحمد موسى: إسرائيل هددت بضم الضفة إذا اعترفت دول كبيرة بدولة فلسطين
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • عاجل. برشلونة تقطع جميع العلاقات مع إسرائيل وتطالب بوقف إطلاق النار وتؤكد: غزة للفلسطينيين
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد انتقاده الحرب على غزة
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • ألبانيز: إسرائيل تتظاهر بالترويج للحلول الإنسانية في غزة
  • اليابان تعلن رفعا جزئيا للعقوبات عن سوريا.. فما هي القطاعات المستهدفة؟