بوتين: حصار غزة يشبه الحصار الذي فرض على لينينغراد خلال الحرب العالمية الثانية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

رغم غُصة آثار الحصار: في اليمن لا شيء يعكر صفو اللحظات العيدية الحدائق والمتنزهات تستقبل مئات الآلاف.. والعيون الأمنية لا تنام

الثورة /أحمد السعيدي

ككل الأعياد الدينية التي قضاها اليمنيون خلال السنوات الماضية -سنوات العدوان- لم يتغير الكثير من تلك اللحظات المعتادة منذ حتى ما قبل قدوم العيد بأيام.
يقول خالد محمد علي: لم يتغير شيء، ربما انخفض كل شيء بسبب الحصار، وقلة العائد المادي إنما الجميع يحاول الحصول ولو على الشيء اليسير من كل شيء.
ويضيف: كحال عيد الفطر المبارك ذهب الناس للأسواق واشتروا كل شيء في مشهد لا يشير إلى أي تأثر بالحصار، طبعا ليس لوجود المال لديهم وإنما لأنهم شعب كباقي الشعوب يحرص على أن يعيش حياته بمناسباتها المختلفة، الاستثناء بالنسبة للشعب اليمني هو إصراره على أن يعيش المناسبات، إنه شعب يستحق أن يحيا حياة كريمة.
خالد هو مدرس ولديه سيارة تاكسي يعمل عليها ليعيل أسرته، في ليلة الوقوف بعرفة أوقف سيارته جوار منزله ولم يعمل، لأنه لا يريد استهلاك ما بها من بترول فلا يتمكن من العمل بها بعد الثلاثة الأيام الأولى من العيد.
يقول خالد: اعتدنا على التنزه والخروج إلى الحدائق بسيارتنا، اليوم إذا فكرنا بالخروج فنستخدم الباصات، لأنها أوفر قليلا رغم أنها مزعجة للأولاد ولا يأخذون فيها حريتهم، ومن قبل أيضا كنا نسافر البلاد لأن العيد يعتبر بالنسبة لنا فرصة ومناسبة للسفر لقضاء عطلة العيد بين الأهل، الآن الأمر يبدو مستحيلا لكثير من الناس.
اللحظات فرائحية
يحاول اليمنيون تجاوز تداعيات الحصار ومساعي التضييق الاقتصادي والخروج إلى الحدائق والمتنزهات حلال أيام عيد الأضحى للترويح عن أنفسهم وقضاء أيام عيدية يملأهم الفرح والابتسامة والسعادة برؤية الأطفال وهم يقضون أجمل اللحظات الفرائحية.
حرص الأسر على استمرار هذا الطقس الترويحي خلال أيام العيد يشكل لوحة عيدية تزدحم فيها النفوس التواقة لتحدي المصاعب والتغلب على التعقيدات.
في السياق استعدت حدائق ومنتزهات أمانة العاصمة منذ وقت مبكر لاستقبال آلاف الزوار من سكان العاصمة ومختلف المحافظات خلال إجازة عيد الأضحى المبارك 1445هـ.
مدير الحدائق والمتنزهات بالأمانة سمير حمزة ذكر أن 70 حديقة عامة في عموم المديريات جاهزة لاستقبال الزوار في هذه المناسبة الدينية الجليلة، وأكثر من 400 موظف بين عمال ومشرفين ومهندسين وفنيين وأمنيين، مكلفين بتقديم الخدمات ورعاية الزوار.
وأكد الاستعداد الجيد وتكثيف الجهود والتنسيق مع الجهات المعنية والأمن والمرور لتوفير الأجواء الملائمة لمرتادي الحدائق والمنتزهات.
وتوقع حمزة، أن تشهد الحدائق إقبالا كبيراً خلال عطلة العيد.. داعياً كافة المواطنين للحفاظ على مرافق ونظافة الحدائق والمتنزهات العامة والشكل الجمالي لها.
إلى ذلك نفذ مكتب السياحة بأمانة العاصمة نزولاً ميدانياً للرقابة والتفتيش على الحدائق ومدن الألعاب الترفيهية للتأكد من إجراءات توفير وتطبيق معايير السلامة والجودة فيها، والرقابة على جودة الخدمات السياحية المقدمة للمواطنين في العيد وتشمل الرقابة على مدى توفر الأمن والسلامة الفنية في أقسام الترفيه والمسابح التي يُقبل عليها الزوار والأطفال في العيد، والتشديد على ضرورة التزام ملاك وأصحاب الحدائق والمدن الترفيهية والألعاب ونوادي السباحة بتوفير وسائل الأمن والسلامة للزائرين؛ باعتبارها المتنفس الوحيد للأطفال وسكان العاصمة والمناطق المجاورة لها.
يشار إلى أنه في أبريل الماضي تفقد وكيل وزارة السياحة لقطاع المنشآت السياحية مدينة صنعاء الترفيهية بمجمع حديقة الثورة بأمانة العاصمة، واطلع على التجهيزات التي قامت بها إدارة المدينة استعدادا لإجازة العيد، وكذا زيادة رقعة المسطحات الخضراء، بما يضمن استقبال أعداد كبيرة من الزوار وتوفير الأجواء الملائمة والآمنة لهم.
وخلال الزيارة أشار وكيل الوزارة إلى الحرص على تعزيز الشراكة مع السلطات المحلية باتجاه تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز إجراءات الأمن والسلامة في الحدائق والمتنزهات العامة ككل.
وأكد أهمية تحسين الخدمات في الحدائق والمتنزهات؛ واستشعار الجميع للمسؤولية كونها متنفساً ليس فقط لأبناء الأمانة، بل والزوار من مختلف المحافظات.
وشدد على ضرورة الاستمرار في أعمال الصيانة الدورية وتأهيل كافة الحدائق والمتنزهات وتحسين الخدمات المقدمة للزوار على مدار العام.. مشيرا إلى أهمية الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة في كافة المنشآت السياحية وتجويد الخدمات المقدمة لمرتاديها.
فرحة وأمان
يأتي هذا مع شعور عال بالأمان توفره الأعين الأمنية الساهرة على أمن الوطن والمواطن، وهو نتاج جهد في قراءة احتياجات الواقع والخروج بالخطط اللازمة لبسط الأمن واستقرار الأوضاع، ولتفعيل الإجراءات الوقائية للحيلولة دون ارتكاب الجرائم والإخلالات الأمنية وضبط المطلوبين أمنيا والفارين من وجه العدالة، ونتاج العمل بروح الفريق الواحد، والتنسيق المستمر بين كافة الأجهزة الأمنية.
في هذا الوقت أيضا تنفذ مصلحة الدفاع المدني بروفات ميدانية لفرق الغوص والإنقاذ المائي والإسعاف، للانتشار الواسع على السدود والحواجز المائية في محافظة صنعاء المحيطة بأمانة العاصمة لحماية الزوار الوافدين إليها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وتشمل السدود والمتنزهات التي تكتظ سنوياً بالمواطنين، لتأمين سلامتهم وإرشادهم وتوعيتهم بالمخاطر والحوادث الناتجة عن السباحة وازدحام الزائرين حول تلك السدود خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. إغلاق نهر الراين بسبب قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية وإبطال مفعول
  • إبطال مفعول قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية في ألمانيا
  • ان بي سي نيوز:البحرية الامريكية تواجه اعنف قتال منذ الحرب العالمية الثانية
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير 9 طائرات مسيرة للحوثيين في اليمن
  • رغم غُصة آثار الحصار: في اليمن لا شيء يعكر صفو اللحظات العيدية الحدائق والمتنزهات تستقبل مئات الآلاف.. والعيون الأمنية لا تنام
  • المملكة تتفوق رقمياً وتحقق المرتبة الثانية عالمياً في أبرز المؤشرات التقنية في تقرير التنافسية العالمية IMD
  • المملكة تحقق المرتبة الثانية عالمياً في أبرز المؤشرات التقنية في تقرير التنافسية العالمية IMD
  • سياسي أنصارالله:هدف أمريكا من وصف عملياتنا بالإرهاب هو صرف الأنظار عن الإرهاب الحقيقي الذي تمارسه “إسرائيل”
  • القيادة السياسية تطبق أنظمة اقتصاد عالمية لإنعاش الاقتصاد الوطني
  • منجم هندي يتنبأ بـ «اندلاع حرب عالمية ثالثة» خلال ساعات | تفاصيل