المفتى : يجوز التعجيل بإخراج زكاة المال نظرا للظروف الاقتصادية .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، عددا من الأحكام في الشريعة الإسلامية الخاصة بالموضوعات المختلفة.
وأوضح شوقي علام خلال حواره مع برنامج "نظرة"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي حمدى رزق، أن حكم إخراج الزكاة قبل موعدها فإنه يجوز تعجيل زكاة المال ولو لمدة عام أو عامين مقبليْن.
الظروف الاقتصاديةوأضاف شوقي علام: الفتوى مستقرة في الدار على ذلك بسبب هذه الظروف الاقتصادية الاستثنائية.
وعن أفضل صيغة للدعاء،خاصة في هذه العسرة الاقتصادية قال المفتى:الدعاء أفضله بالمأثور أو ما جاء بالقرآن والسنة، ولكن إذا تعذر ذلك فيمكن للمرء الدعاء بما شاء أو بما يحفظ ما لم يكن في دعائه مخالفة شرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إخراج زكاة المال الإعلامي حمدي رزق
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توزيع المال بدلا من العقيقة؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز توزيع المال بدلا من العقيقة؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
أجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: العقيقة هي الذبيحة عن المولود، وهي سنةٌ مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسنته في ذلك الذبح كما فعل مع الحسن والحسين رضي الله عنهما؛ فلا يجزئ توزيع قيمتها نقدًا.
العقيقة
العقيقة هي الذبيحة التي تُذْبَح عن المولود، قال صاحب "مختار الصحاح": العقيقة والعِقة بالكسر: الشَّعْرُ الذي يولد عليه كل مولود من الناس، ومنه سميت الشاة التي تذبح عن المولود يوم سبوعه.
ووقت الذبح يكون اليوم السابع بعد الولادة إن تيسر، وإلا ففي اليوم الرابع عشر، وإلا ففي اليوم الواحد والعشرين من يوم ولادته، فإن لم يتيسر ففي أي يوم من الأيام.
وحكم العقيقة أنها سنة مؤكدة ولو كان الأب مُعْسِرًا، ويجري فيها ما يجري في الأضحية من الأحكام، إلا أن العقيقة لا تجوز فيها المشاركة.
ومن الأفضل أن يُذبَح عن الولد شاتان متقاربتان شبهًا وسِنًّا، وعن البنت شاة واحدة، ويجوز ذبح شاة واحدة عن الغلام -الولد-؛ لفعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع الحسن والحسين رضي الله عنهما.
ولا يجوز للسائل أن يوزع نقودًا قيمة الشاة التي كان يقوم بشرائها بدلًا من العقيقة؛ لأن العقيقة كما ذكرنا هي الذبيحة، ولفعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنه من السنة الذبح وليس توزيع نقود مقدار القيمة.
شروط عمل العقيقة للمولود الذكرقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه يشترط في العقيقة ما يشترط في الأضحية، فيشترط فيها أن تكون موفورة اللحم وخالية من العيوب وليس فيها عيب يرجع إلى النحافة والأمراض، وأن تكون في عمر سنة، وأجاز الشافعية أن تكون في عمر ستة أشهر.
وبعد عمل العقيقة تقسم إلى ثلاثة أجزاء، وتكون العقيقة كذلك في يوم السابع من الولادة ، أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين أو في أي وقت بعد ذلك، لقول النبي "كل غلام مرتهن بعقيقته" فإما أن يعق عنه وليه أو يعق عن نفسه.
وأشار إلى أن العقيقة تقسم أثلاثا، ثلث لأهل البيت وآخر للفقراء والمحتاجين، وثالث للأهل والأقارب والأصدقاء، ويجوز توزيع العقيقة نيئة بدون إعدادها للطعام.
أحكام العقيقةكشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن أحكام العقيقة الكاملة وآدابها وكيفية توزيعها وسبب تسمية العقيقة بهذا الاسم.
تسمية العقيقة بهذا الاسموقال علي جمعة، في فيديو له إن الذبيحة بعد الولادة تسمى في اللغة بالعقيقة، ومعنى الكلمة بأنها الشعر الذي يكون على رأس المولود سواء أكان ولدا أم بنتا وهو جنين، منوها أن تجارب الأمم السابقة، كانت ترى أنه إذا حلق هذا الشعر عندما يكون الطفل في اليوم السابع، يتقوى ويكون أكثر نعومة وبعض الناس يخشى على أولاده حتى لا يؤثر الحلق في الطفل.
وأشار إلى أنه من أجل إدخال الفرحة على العائلة بالمولود الجديد، سن العقيقة فقال النبي صلى الله عليه وسلم - في حديثه الشريف "كل مولود مرتهن بعقيقته تذبح في السابع من الولادة" منوها أن العقيقة متصلة برأس الطفل، فكأن الذبيحة هى ذبيحة شعر الطفل وسميت بعد ذلك بالعقيقة.