الصحة: أغذية تلعب دورا مهما في مقاومة الأمراض السرطانية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشرت محافظة القاهرة، بالتعاون مع مديرية الصحة، تقريرا عن أهمية الغذاء ومواجهة مرض السرطان، والأغذية المطلوبة للتعامل مع أمراض السرطان المتنوعة.
الغذاء وسرطان الكبدوجاء في التقرير ما يلي:
تناول الأغذية الملوثة بها كالحبوب والذرة والأرز والمكسرات الملوثة، كما أن تناول الحيوانات الثدية للعوالق الملوثة بسموم الأفلاتوكسين يؤدي إلى انتقال السم إلى الحليب الذى يشربه الإنسان، مما يسبب سرطان الكبد.
توجد علاقة بين سرطان المريء والفم والبلعوم وقلة تناول الخضروات الخضراء والفواكه وفيتامين «ج» وفيتامين «أ» وكذلك تناول المخللات والأغذية المملحة والأغذية او السوائل الحارة جدا.
الغذاء وسرطان الثديتوجد علاقة بين الغذاء وسرطان الثدي نتيجة الإفراط في تناول الدهون الحيوانية، ومن الأغذية المهمة في هذا الأمر زيت السمك الذي يحوي أوميجا 3 للوقاية من السرطان.
الغذاء وسرطان الرئةسرطان الرئة يرتبط بالتدخين وتوجد علاقة بين الإصابة بسرطان الرئة وقلة تناول الخضروات الغنية بالكاروتين أو زيادة الدهون.
الغذاء وسرطان المعدةتوجد علاقة بين سرطان المعدة وبعض الأغذية المدخنة واللحوم المملحة مثل السجق واللانشون، تساعد على نمو مادة النيتروزامين المسببة للسرطان.
ينصح بتناول الخضروات والفواكه وفيتامين ج والتوكوفيرول لمواجهة المادة المسرطنة.
الغذاء وسرطان البروستاتيصيب سرطان البروستات الرجال عند تقدم السن وله علاقة وثيقة بين زيادة استخدام الدهون في اللحوم والحليب ومنتجاته والزيوت النباتية، وبالتالي على المواطن الإكثار من تناول الأغذية الغنية بفيتامين «أ» وبيتا كاروتين.
الغذاء وسرطان القولونتوجد علاقة قوية بين الإفراط في تناول الدهون الحيوانية وسرطان القولون، ولابد من تناول الخضروات الخضراء باستمرار مما يخفض نسبة الإصابة بسرطان القولون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض السرطان الزيوت النباتية تقدم السن تناول الخضروات زيادة الدهون زيت السمك سرطان الثدي سرطان الرئة تناول الخضروات
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن اعتماد هذا القرار يُمثّل تتويجًا لجهودٍ مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يُشكّل تحديًا عالميًا كبيرًا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر.
وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل.
وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية الـ81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.