الكنيسة القبطية بأستراليا تودع القس بيشوي واصف كاهن كنيسة مار مرقس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ودعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأستراليا، صباح اليوم السبت الموافق ١٤ أكتوبر، القس بيشوي واصف، كاهن كنيسة القديس العظيم مارمرقس والشهيد مار جرجس بشمال برسبن في ولاية كوينزلاند الإسترالية.
وقد ترأس صلوات التجنيز الانبا دانييل اسقف سيدني وتوابعها، بحضور عدد كبير من كهنة الإيبارشية، بجانب عائلة القس بيشوي وشعب الكنيسة.
وقد سجي جثمان القس بيشوي أمام هيكل الكنيسة منذ مساء أمس الجمعة حضر صلاة العشية والتسبحه والقداس الإلهي في الوقت الذى كان فيه يلقي شعب الكنيسة نظرة الوداع الأخيرة علي أبيهم الروحي.
وعقب انتهاء صلاة الجنازة زف كهنة وشعب الكنيسة الصندوق الذي يحوى الجثمان حول المذبح والكنيسة قبل الذهاب إلى مقابر العائلة.
ويذكر أن القس بيشوى تنيح صباح الثلاثاء الماضي الموافق ١٠ أكتوبر، بعد صراع مرير مع مرض الفردوس وخدمة كهنوتية دامت ٨ سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستراليا الارثوذكس
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.