البرازيل تتعثر على أرضها أمام فنزويلا.. ونيمار يتعرض لموقف غريب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
البرازيل – سقط منتخب البرازيل في فخ التعادل الإيجابي 1-1 على أرضه أمام نظيره الفنزويلي، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
وظهر منتخب البرازيل بأداء باهت وسط جمهوره، في المباراة التي أقيمت بمدينة كويابا، ليهدر صدارة التصفيات لصالح الأرجنتين.
ورغم تقديم نيمار لأداء جيد، لم يظهر فينيسيوس جونيورز بمستواه المعهود، كما لم يكن رودريجو موفقا على المرمى، بينما بدا ريتشارليسون ضائعا في منطقة الجزاء.
واستطاع نيمار أن يصنع الهدف الوحيد الذي سجله المنتخب البرازيلي في المباراة، عن طريق المدافع جابرييل دوس سانتوس.
وبهذه الصناعة تمكن نيمار في أن يحطم رقما قياسيا جديدا مع المنتخب البرازيلي، حيث أصبح أكثر من صنع أهدافا في تاريخه بصناعة 58 هدفا.
وبعد نهاية المباراة وأثناء خروج اللاعبين، قام أحد الجمهور المتواجدين في مدرجات ملعب المباراة، بقذف علبة بها فيشار على نيمار، لترتطم برأسه.
وظهرت على نيمار علامات الغضب بعد هذا التصرف من جانب أحد الجماهير الحاضرة، ليعود ويقوم بتوجيه بعض العبارات له.
وتراجعت البرازيل للمرتبة الثانية برصيد 7 نقاط، متأخرة بفارق نقطتين عن الأرجنتين المتصدرة.
فيما حل منتخب فنزويلا في المركز السابع برصيد 4 نقاط.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المصائب تتوالى على نيمار بعد تعافيه
عاد نيمار للعب مع ناديه سانتوس في الدوري البرازيلي، أمام بوتافوجو، ولكنه لم ينه اللقاء بعدما طرد في الدقيقة 75 بسبب لمسة يد.
المصائب تتوالى على نيمار بعد تعافيهوكان نيمار قد حصل على بطاقة صفراء في وقت سابق من المباراة التي أقيمت ضمن الجولة 11 من الدوري البرازيلي، ولم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الثانية وطرده بعدما قفز في اتجاه الكرة ليسدد رأسيه، لكنه لم يتمكن من الوصول لها فلمسها بيده بشكل واضح.
وبعد 5 دقائق من طرد نيمار، سجل أرتور، هدفا لبوتافوجو، لينتهي اللقاء بفوز الضيوف بهدف نظيف.
وارتفع رصيد بوتافوجو إلى 15 نقطة في المركز التاسع، بينما تجمد رصيد سانتوس عند 8 نقاط في المرتبة 18.
وبدأ نيمار، المباراة، أساسيا، لكن كان واضحًا خلال اللقاء، أنه لم يستعد بعد مستواه بعد الإصابة الأخيرة التي لحقت به، وأبعدته أكثر من شهر عن الملاعب.
وتعد مواجهة بوتافوجو، هي الأولى لنيمار في الدوري بعد الإصابة، لكنه عاد للملاعب في 22 مايو/آيار الماضي في كأس البرازيل.
وحينها لم يتمكن لاعب برشلونة السابق من مساعدة سانتوس الذي سقط بركلات الترجيح أمام سي آر بي 4-5 وفشل في التأهل إلى ثمن النهائي.
وكان نيمار قد تعرض لإصابة في فخذه الأيسر خلال مباراة أتلتيكو مينيرو في منتصف أبريل/نيسان الماضي، وهي الإصابة الثانية التي يتعرض لها هذا الموسم.
كما أن هذه الإصابة أبعدته عن المشاركة مع المنتخب الوطني، الذي تولى تدريبه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ووقع نيمار عقدًا لمدة 6 أشهر مع سانتوس، الفريق الذي بدأ فيه مسيرته، ينتهي في يوليو/تموز المقبل، ولم يعرف بعد ما إذا كان سيتم تمديده أم لا.
وإذا لم يجدد نيمار عقده، فستتبقى له مع سانتوس مباراة واحدة، وتحديدا أمام فورتاليزا في 12 من الشهر الجاري، بعدها ستتوقف البطولة بسبب مونديال الأندية.
ولكن حتى هذا اللقاء، قد لا يلعبه نيمار، لأنه على الأرجح سيتلقى عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة بسبب طرده.