طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بوقف التمييز في تطبيق القانون الدولي تجاه المدنيين، ودعت الدول الغربية لإرغام إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي.

إقرأ المزيد الخارجية الفلسطينية تدين قطع ومنع وصول الاحتياجات الأساسية إلى غزة

وجاء في بيان صدر عن الوزارة اليوم السبت: "تتساءل الوزارة ماذا تريد الدول الغربية والمجتمع الدولي أكثر مما يشاهده بأم عينه من مظاهر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا في قطاع غزة حتى تدين قتل المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم وتتحرك لوقف هذه الحرب المدمرة على قطاع غزة؟"

وأضاف البيان: "وثقت الهيئات الأممية وعشرات المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية ولخصت ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة بعديد التقارير والمواقف والمناشدات والمطالبات لوقف هذه الكارثة الإنسانية الغير مسبوقة، ووصفتها بحفرة من الجحيم ( الأونروا) والكارثة الإنسانية (الصليب الأحمر الدولي)، وجريمة حرب (منظمات حقوقية إسرائيلية)، وحذرت من انهيار الطواقم الطبية واستهداف المستشفيات والإسعاف وكادرها (منظمة الصحة العالمية) وأكدت على عدم وجود مكان آمن للمدنيين في قطاع غزة بما فيهم الأطفال الذين يتعرضون لقتل يومي ( اليونسيف)، وأن المنازل يتم تسويتها بالأرض وأن أوامر الإخلاء مُدانة (أطباء بلا حدود) وطالبت بوقف عمليات التهجير وحذرت من مخاطره على حياة المدنيين (12 منظمة إغاثية إنسانية دولية عاملة في قطاع غزة) واستخدام الفسفور الأبيض المحرم دوليا في القصف الإسرائيلي (منظمة العفو الدولية وهيومن رايتش وتش)، وطالبت بضرورة عودة الإمدادات الغذائية والطبية وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين والتحذير من مخاطر العقوبات الجماعية (منظمة العفو الدولية)، التحذيرات التي يطلقها مساعدي الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المخاطر الكارثية المترتبة على القصف والقتل والتهجير باعتبارها كارثة إنسانية حقيقية، مئات المواقف التي تعير عن الصدمة والرعب من قتل المدنيين وترحيلهم (الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان)، وغيرها الكثير من ما تقوله المنظمات الحقوقية المحايدة وذات المصداقية في وصف ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من مظاهر إبادة جماعية".

وتساءلت الوزارة متوجهة إلى الدول الغربية حول مواعد خروجها "من إطار ازدواجية المعايير الدولية بالتعاون مع الضحايا من المدنيين وتعطي الاعتبار لدماء ومعاناة المدنيين الفلسطينيين أسوة بغيرهم؟"

وجددت دعواتها لـ"تحرك دولي عاجل لإنجاز الوقف الفوري للعدوان، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة بما فيها المياه والكهرباء والمواد الطبية والغذائية وغيرها، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي تجاه المدنيين الفلسطينيين".

كما أكدت مواصلة عملها "السياسي والدبلوماسي والقانوني لحشد أوسع إدانات دولية لإدانة استهداف المدنيين الفلسطينيين ودفع الدول الغربية لوقف سياسة الكيل بمكيالين تجاه المدنيين الفلسطينيين والانتقائية البغيضة في تطبيق القانون الدولي بشأن حياة المدنيين، وممارسة الضغوط اللازمة على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف عدوانها فورا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التمييز العنصري القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة المدنیین الفلسطینیین تجاه المدنیین الدول الغربیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خالد عيش: مستمرون في دعم الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم

شارك النائب خالد عيش ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري.

وتعقد الدورة 113 من مؤتمر العمل الدولي بمشاركة وفود تمثل الحكومات وأصحاب العمل واتحادات العمال من 187 دولة.

وقال النائب خالد عيش  في تصريحات صحفية على هامش المشاركة، إن جدول أعمال المؤتمر كاشف لحجم التحديات الراهنة، فهو يتضمن  مناقشة العمل اللائق في اقتصاد المنصات (مثل تطبيقات النقل والتوصيل والعمل عبر الإنترنت)، في إطار المناقشة الأولى لصياغة معايير تنظّم هذا النوع من العمل المتنامي والذي بات الأن يضم ملايين الأفراد ومن ثم لابد من وجود أطار لحماية عدد ضخم من العاملين في هذا القطاع العريض.

وأضاف عيش، خلال جلسة الشؤون العامة، أن ممثلي الدول الأعضاء ناقشوا مشروع قرار تاريخي يتعلق بمركز دولة فلسطين في منظمة العمل الدولية، مشيرا إلى أن القرار يسعى إلى توسيع مشاركة فلسطين في منظمة العمل الدولية برفع مكانتها من "حركة تحرير وطني" إلى “دولة مراقبة غير عضو”.

وأوضح أن المسعى يتماشى مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/23) الصادر في مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.

ولفت إلي أن القرار يستند إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته (352) في نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.

وأكد أن الموقف المصري الداعم بشكل مستمر للقضية الفلسطينية يحظي بتقدير واهتمام دولي.

وأكد “عيش” أهمية دعم مصر للقضية الفلسطينية حتي حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه في إقامة دولته على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية مؤتمر العمل الدولي فلسطين منظمة العمل الدولية الجمعية العامة للأمم المتحدة النائب خالد عيش

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تجدد الدعوة للمجتمع الدولي بوقف الإبادة تجاه أطفال غزة
  • شيخ الأزهر يهنئ الأمة بعيد الأضحى ويطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان على غزة
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على فلسطين
  • منظمة التحرير تطالب “حماس” بتسليم قطاع غزة
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • إشادة فلسطينية برفع العضوية إلى "دولة مراقب" بمنظمة العمل الدولية
  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
  • خالد عيش: مستمرون في دعم الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
  • الخارجية ترحب برفع عضوية فلسطين لـ"دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية