40 شكوى قضائية جديدة ضد آبل بسبب إيرتاغز
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
انضم هذا الشهر وحده ما يقرب من 40 من ضحايا ملاحقة إيرتاغز إلى دعوة قضائية جماعية ضد آبل.
وتم رفع الدعوى في الأصل أمام محكمة في كاليفورنيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتتهم الشكوى المعدلة شركة أبل بالسماح لمنتج التتبع بأن يصبح واحداً من أخطر التقنيات المخيفة التي يستخدمها الملاحقون حيث يمكن استخدامها لإنشاء معلومات الموقع في الوقت الفعلي لتعقب الضحايا.
وارتفع عدد قضايا مطاردة إيرتاغز بشكل حاد في الآونة الأخيرة، ويقول المدعون إن شركة آبل لم تفعل ما يكفي لمنع المتبعين من مطاردة الأشخاص. وتكشف الشكوى أن العواقب كانت وخيمة بشكل كبير، فقد وقعت عدة جرائم قتل استخدم فيها القاتل إيرتاغز لتعقب الضحية.
وكمثال على خطورة هذا المنتج، هناك امرأة من ولاية إنديانا، تدعى لابريسيا ساندرز، هي المدعية في الدعوى الجماعية. قُتل ابنها على يد صديقته السابقة التي زُعم أنها استخدمت إيرتاغ لتتبع تحركاته وتبعته إلى الحانة ودهسته بسيارتها، مما أدى إلى مقتله في مكان الحادث.
الشكوى لا تتعلق فقط بالعنف، حيث يمكن أن تتسبب مطاردة إيرتاغ بخسائر مادية للضحايا الذين يضطرون إلى دفع أموال للفنيين المختصين لتفتيش سياراتهم بحثاً عن أجهزة تعقب أيرتاغز المخفية، كما اضطر بعض الضحايا إلى الانتقال إلى مكان آخر في محاولة للاختباء من المطاردين.
وتقول الشكوى إن إيرتاغز تسمح للملاحقين بمتابعة تحركات ضحاياهم في الوقت الفعلي وإحباط أي محاولة من جانب الضحية للتهرب أو الاختباء من المطارد. وما يجعل إيرتاغز أكثر خطورة من منافساتها هو دقتها التي لا مثيل لها، وسهولة الاستخدام وتوفرها بسعر لا يزيد عن 29 دولار.
ويقول الضحايا إن شركة آبل قد انتهكت القوانين الفيدرالية وقوانين الولاية، ويزعمون أن الشركة أصدرت منتجاً معيباً عن طريق الإهمال. ومن خلال هذا المنتج، يتهم المدعون شركة آبل بالإثراء بشكل غير عادل مع انتهاك خصوصية كل ضحية تم تعقبها على جهاز من أجهزة آبل، دون علمهم. ومن المفترض أن تقدم آبل رداً على الدعوى المعدلة بحلول 27 أكتوبر (تشرين الأول) بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم المغرب بعد انهيار بنايتين بفاس وتواسي الضحايا
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تضامنها الكامل مع المملكة المغربية عقب الحادث الأليم الذي شهدته مدينة فاس بانهيار بنايتين متجاورتين مما أدى لسقوط عدد كبير من الضحايا والإصابات، وأكدت وقوفها إلى جانب المغرب في هذه الأزمة الإنسانية.
الإمارات تعزي المغرب في حادث فاسأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم تعازيها الحارة للمملكة المغربية في أعقاب انهيار بنايتين في مدينة فاس، مؤكدة وقوفها إلى جانب المغرب في هذه اللحظات الصعبة.
ونقلت وزارة الخارجية الإماراتية تعازيها لأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين، ووصف الحادث ب المصاب الأليم، مؤكدة التضامن الكامل ومواساة المتضررين، وأكدت الإمارات على أهمية دعم المغرب وتقديم كافة أشكال المساندة الإنسانية.
ارتفاع عدد الضحايا والمصابينأعلنت السلطات المغربية عن ارتفاع عدد ضحايا حادث انهيار البنايتين إلى اثنان وعشرين شخصا، فيما أصيب ستة عشر آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، مشيرة إلى أن هذه الأعداد مرشحة للزيادة مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، وأكدت النيابة العامة المغربية على متابعة الحادث عن كثب واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين وحصر الأضرار.
باشرت فرق الإنقاذ والسلطات المحلية العمل على الفور بعد اكتشاف انهيار البنايتين خلال الليل، حيث كانت البنايتان مأهولتين ويقطنهما ثمانية أسر.
ونفذت فرق الإنقاذ عمليات بحث دقيقة داخل الموقع لإنقاذ المحتجزين تحت الأنقاض، واتخذت السلطات الأمنية الإجراءات الاحترازية لمنع تكرار أي حوادث إضافية وضمان تأمين المنطقة، وأكدت وكالة المغرب العربي للأنباء أن الجهود تتواصل بشكل مكثف حتى استكمال عمليات البحث عن أي ناجين.
النيابة العامة تحقق في أسباب الانهيارفتحت النيابة العامة المغربية تحقيقا شاملا للكشف عن أسباب انهيار البنايتين، مع التأكيد على محاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلا.
ووضعت النيابة خطة للتحقيق تشمل جميع الجهات المسؤولة عن البناء والصيانة، مع مراجعة تصاميم البنايات والمواصفات الهندسية لضمان سلامة السكان في المدن المغربية.
تضامن الإمارات المستمر مع المغربجددت دولة الإمارات العربية المتحدة في بيانها الرسمي تأكيدها على وقوفها بجانب المملكة المغربية في كل الأزمات، مؤكدة أن العلاقة بين البلدين تتسم بالتعاون والدعم المتبادل.
وأشارت الإمارات إلى أن الحادث الأليم في فاس يعكس الحاجة إلى تعزيز الجهود الوقائية في المدن الكبرى، مع أهمية تنسيق العمل الإغاثي بين جميع الجهات لضمان سرعة الاستجابة للحوادث الطارئة.
ويواصل المغرب جهود البحث والإنقاذ وسط دعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمثل هذه الأزمة اختبارا هاما لقدرة السلطات المغربية على حماية المواطنين والتعامل مع الكوارث.