عالم الزلازل الهولندي: ما يحدث في غزة يتجاوز الفهم والفلسطينيون محاصرون
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبدى عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، تعاطفه مع الفلسطينيين في غزة، مع دخول العدوان الإسرائيلي، يومه الثامن.
عالم الزلازل الهولندي: ما يحدث في غزة يتجاوز الفهمواعتبر عالم الزلازل الهولندي، في منشور عبر حسابه الشخصي على «إكس»، أن ما يحدث في غزة يتجاوز الفهم، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين في غزة محاصرين وليس لديهم مكان يذهبون إليه وينتظرون أن يٌقتلوا.
وشارك عالم الزلازل منشورا لمحادثة سيدة مع صحفي فلسطيني تخبره أن منزل جيرانها تعرض للقصف، وأنهم جميعًا استشهدوا في قصف للاحتلال، وأنهم لن يتركوا بيوتهم، ولن يكرروا نكبة 1948.
الفلسطينيون محاصرون وليس لديهم مكان آخروقال عالم الزلازل الهولندي: «بينما أقوم بالإبلاغ عن تهديدات الزلازل، فإن ما يحدث في غزة يتجاوز الفهم، هؤلاء الناس محاصرون وليس لديهم مكان يذهبون إليه، وينتظرون أن يُقتلوا».
ويدخل العدوان على غزة يومه الثامن حيث قصفت قوات الاحتلال مدينة غزة بآلاف الأطنان من القنابل وأبادت أحياء كاملة وقتلت وأصابت قرابة 10 آلاف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، إضافة لقطعها المياه والكهرباء عن قطاع غزة، واستهدافها للمستشفيات وسيارات الإسعاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة العدوان العدوان على غزة عالم الزلازل الهولندي عالم الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
ضابط بجيش الاحتلال ينتقد تصريح نتنياهو حول ارتداء القسام للصنادل.. لديهم جيش منظم
انتقد ضابط كبير بجيش الاحتلال، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي وصف فيها عملية طوفان الأقصى ومنفذيها بأنهم مجموعة "مسلحين يرتدون الصنادل ويحملون بنادق كلاشينكوف" فقط.
ونقلت القناة 12 عن الضابط الذي قالت إنه كبير ويمتلك خبرة قتالية طويلة، قوله: إن "من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي هم القادة والقيادات العليا في إسرائيل، الذين اعتقدوا أن مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث". وأضاف: "تصريحات نتنياهو لا تقلل من شأن حماس، بل تقلل من قيمة مقاتلينا الذين سقطوا في ذلك اليوم".
وأضاف: "مقاتلو القسام كانوا مجهزين بالكامل، من الرأس حتى أخمص القدمين، بترسانة من المتفجرات والأسلحة لا تقل شأنا عن تلك التي تملكها جيوش نظامية"، مضيفا أن "مئات الطائرات المسيّرة استخدمت لتدمير أنظمة سلاح متقدمة ودبابات مصنفة من بين الأفضل في العالم".
ولفت إلى أن حماس استعدت بصورة عالية لوجستيا، ومكنها ذلك من الصمود لفترات طويلة تحت الحصار، وامتلكت تمويلا كافيا لبناء صناعة عسكرية محلية، إلى جانب آلاف الصواريخ الدقيقة وأنظمة الاتصالات الحديثة.
ووصف المرافق التي اكتشفت في غزة بأنها "منشآت بمستوى عال من التنظيم، تحتوي على غرف إدارية وغرف عمليات متخصصة".
وفي تعليقه على وصف نتنياهو للمهاجمين بأنهم "مجرد لصوص يرتدون الصنادل"، قال الضابط: "نعم، ربما كان هناك من يرتدون الصنادل، لكنهم ظهروا في موجات لاحقة، وليسوا من نفذ الهجوم الرئيسي، هذا التوصيف لا يعبر عن الواقع، بل يشوه صورة ما حدث ويقصر في تقييم حجم التهديد".
وأشار تقرير للقناة إلى أن كتائب القسام، تطورت منذ السابع من أكتوبر إلى ما يشبه "منظمة شبه عسكرية"، قادرة على إدارة عمليات قتالية معقدة، ما يعكس حجم التحدي الذي واجهته القوات الإسرائيلية خلال المعارك.