البرلمان العربي: الاحتلال الإسرائيلي يشنّ حرب إبادة ضد الفلسطينيين وسط صمت مخزي للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
المناطق_واس
حذّر أعضاء البرلمان العربي من خطورة تطورات الأوضاع الراهنة في فلسطين والانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها إسرائيل “القوة القائمة بالاحتلال” وتماديها في قيامها بشنّ حرب إبادة مفتوحة تقوم خلالها بقصف همجي للأحياء والمدن واستهداف متعمد للمدنيين في قطاع غزة وتدمير البنية التحتية مما أسفر عن سقوط المئات من الشهداء وآلاف الجرحى بينهم عدد كبير من الشيوخ والنساء والأطفال الأبرياء.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي: التصعيد الخطير الجاري في الأراضي الفلسطينية يؤدي إلى المزيد من موجات العنف وتفجير الأوضاع 7 أكتوبر 2023 - 1:02 مساءً رئيس البرلمان العربي يدين إحراق نُسخة من المصحف الشريف في السويد 1 أكتوبر 2023 - 5:04 مساءً
جاء ذلك خلال الجلسة العامة الأولى لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي التي عقدت اليوم بمقر الجامعة العربية في القاهرة للتضامن مع قطاع غزة.
وشدد أعضاء البرلمان العربي، على خطورة الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية والذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة وسط “صمت مخزي” للمجتمع الدولي إزاء هذه الممارسات غير الإنسانية، معربين عن تضامنهم التام مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة الفارقة التي تمر بها القضية الأولى والمركزية للعرب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرلمان العربي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".