تعيش المملكة المتحدة حالة من القلق والخوف بشأن ظهورفيروسات جديدة، حيث تتبع خبراء الصحة 4 أمراض حيوانية جديدة، يمكن أن تنتقل إلى البشر من خلال جراثيم حيوانية المصدر، وتنتمي إلى نفس عائلة حمى القرم والكونجو النزفية، والتي تعد من أكثر الأمراض فتكًا في العالم.

نقلاً لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف أي حالات في المملكة المتحدة البريطانية، ولم يتم تسجيل حالات العدوى إلا بين الأشخاص في اليابان وروسيا والصين، حيث أن الأمراض حيوانية المنشأ هي حشرات يمكنها الانتقال من الحيوانات إلى البشر.

وتعتبر الفيروسات مسؤولة عن قائمة طويلة من الأمراض القاتلة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والإيبولا، والسارس، وزيكا، وأنفلونزا الخنازير، ومؤخرًا عدوى كوفيد ـ19، وتظهر المزيد من هذه الأمراض القاتلة طوال الوقت، ففي كل عام يتم اكتشاف ما بين 2 إلى 5 فيروسات حيوانية المصدر جديدة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

ونشرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، تفاصيل حول الفيروسات الحيوانية المنشأ الجديدة، والتي يمكن أن تصل إلى بريطانيا.

اقرأ أيضاً بريطانيا تعتقل فتاه لتأيدها حركة حماس .. وتصنف حماس بالإرهابية رئيس وزراء دولة أوروبية: أقاربي محاصرون في قطاع غزة السيسى يؤكد لرئيس وزراء بريطانيا ضرورة ضمان انتظام وصول المساعدات لغزة جاء إلى ”إسرائيل” لدعم الاحتلال فاستقبلته صواريخ المقاومة.. شاهد ماذا حدث لوزير خارجية بريطانيا ”فيديو” أول تصريح لسفيرة بريطانيا الجديدة لدى اليمن بشأن المحادثات السعودية مع المليشيا تسيربي يحصل على البطاقة الصفراء وكلوب يهدئ من الوضع أزمة كبيرة تضرب أوروبا.. حشرات وكائنات حية تهاجم البشر في فرنسا وبريطانيا وقلق بدول عربية انفجار هائل يشكّل كرة نارية ضخمة أضاءت سماء الليل في مدينة أوكسفورد البريطانية ”فيديو” مراقبوا السماء في بريطانيا يصابون بالصدمة عقب تلوّن الشمس بالأزرق عبدة شريف تتسلم مهامها كأول سفيرة لبريطانيا في اليمن إبريق شاي جميل يُشعل أزمة بين الصين وبريطانيا.. حصل عليه دبلوماسي كهدية وحينما انكسر كانت الصدمة! بريطانيا تحتفي: من المشجع أن نرى الحوثيين في الرياض بعد ثمان سنوات من الحرب

وأشار خبراء الصحة، إلى أن المرض الأول هو فيروس ينقله القراد يسمى أوز، قتل امرأة في 70 من عمرها في عام 2022، حيث أن أوز هو نوع من فيروس الذي يسبب الحمى وتورم الدماغ بين المصابين به، حيث يموت معظم الأشخاص الذين يصابون بالفيروس.

وبحسب تقرير إعلامي محلي، المرأة المصابة توفيت بسبب التهاب في عضلة القلب، ويعتقد أن هذه الحشرة، التي كانت موجودة منذ عام 2018، موجودة فقط في اليابان ومن المرجح أن تنتقل عن طريق القراد، الذي يلتقط الجراثيم من الحيوانات المصابة.

ولم ترد تقارير عن حالات خارج البلاد، كما أثار الخبراء ناقوس الخطر بشأن فيروس القراد الموجود في المرضى في روسيا، وتشير الاختبارات إلى أن الفيروس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالفيروسات القاتلة الشبيهة بالفلافي، والتي تشمل الحمى الصفراء وحمى الضنك والتهاب الدماغ الياباني وفيروسات غرب النيل وزيكا.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بعد فاجعة تحدي الإندومي.. برلمانية تطالب الحكومة بحظر حبة الغلة القاتلة

تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الزراعة واستصلاح الأراضي، والصحة والسكان، بشأن المخاطر الجسيمة المترتبة على سهولة تداول "حبة الغلة" السامة، وضرورة فرض حظر واضح وفوري على استخدامها وبيعها للجمهور. 

يأتي طلب الإحاطة في أعقاب الحادثة المأساوية بوفاة طفل بمحافظة الشرقية، نتيجة تناوله "حبة الغلة" التي وُضعت في طبق إندومي خاص به كجزء من "تحدٍ طائش" بينه وبين أصدقائه.

وأكدت النائبة فاطمة سليم ، في طلبها أن هذه الفاجعة ليست سوى "جرس إنذار يكشف عن حجم الخطر الداهم الذي يمثله سهولة تداول هذه المادة القاتلة ووصولها إلى أيادي غير أمينة أو غير واعية". 

وأوضحت أن "حبة الغلة"، المحتوية على فوسفيد الألومنيوم، تتحول عند ابتلاعها إلى غاز الفوسفين شديد السمية، القادر على تدمير الأجهزة الحيوية والتسبب بالوفاة خلال ساعة واحدة، مما يصنفها ضمن أخطر المواد التي يجب أن تخضع لقيود صارمة، إن لم يكن للحظر التام للاستخدام الفردي.

وانتقدت سليم، بشدة سهولة الحصول على هذه الحبوب القاتلة، متسائلة: "كيف لمادة بهذه الخطورة أن تكون متاحة ومتداولة في الأسواق المحلية بهذه البساطة، حتى تصل إلى أيدي أطفال يستخدمونها في "تحديات" مميتة دون أي وعي بعواقبها الوخيمة؟". 

واعتبرت أن تحول تحدٍ بريء بين أطفال إلى جريمة قتل هو "دليل قاطع على تقصير مجتمعي ومؤسسي في التعامل مع هذه القنبلة الموقوتة". 

وأشارت إلى تكرار الحوادث المروعة المرتبطة بـ"حبة الغلة" في مختلف المحافظات، سواء في جرائم قتل أو حالات انتحار، أو كما في الحادثة الأخيرة، كأداة للمزاح القاتل بين الأطفال، مؤكدة أن هذا الوضع يستدعي وقفة جادة وحاسمة من الحكومة.

وتضمن طلب الإحاطة الذي قدمته النائبة فاطمة سليم عدة تساؤلات ملحة موجهة للحكومة، حيث استفسرت عن الإجراءات والضوابط الحالية التي تنظم عملية توزيع وبيع، وتداول "حبة الغلة" في الأسواق المصرية، ومدى كفايتها لمنع وصولها إلى غير المختصين أو وقوعها في الأيدي الخطأ. 

كما تساءلت عن آليات الرقابة والتفتيش الفعلية التي تطبقها وزارتا الزراعة والصحة على منافذ بيع المبيدات الزراعية والمواد الكيميائية الخطرة للتأكد من الالتزام بالضوابط، إن وجدت، وعن طبيعة ونوعية العقوبات التي تم توقيعها على المخالفين خلال العام الماضي.

وتطرقت النائبة ، في تساؤلاتها إلى ما إذا كانت الحكومة، ممثلة في وزارة الزراعة والجهات البحثية التابعة لها، قد قامت بدراسة أو توفير بدائل آمنة وفعالة للمزارعين لحفظ الغلال يمكن أن تحد من الاعتماد الكلي على "حبة الغلة" السامة، مع الأخذ في الاعتبار التكلفة وسهولة الاستخدام. 

واستفسرت أيضًا عن الحملات التوعوية والإرشادية التي أطلقتها الحكومة، وخاصة وزارات الصحة والزراعة والإعلام والتضامن الاجتماعي، للتحذير من مخاطر هذه المادة القاتلة، سواء على مستوى المتعاملين بها بشكل مباشر في القطاع الزراعي، أو على مستوى الجمهور العام والأسر لتوعيتهم بمخاطر تخزينها في المنازل أو بالقرب من الأطفال.

ولم تغفل النائبة عن المطالبة بمعرفة ما إذا كانت الحكومة تملك إحصائيات دقيقة وموثقة حول عدد حالات التسمم وحالات الوفاة الناتجة عن سوء استخدام "حبة الغلة" خلال السنوات الخمس الأخيرة، وما هي خطط الحكومة للحد من هذه الأرقام المفزعة إن وجدت.

وكان من بين أبرز تساؤلاتها الاستفسار عن سبب عدم اتخاذ قرار حاسم حتى الآن بحظر تداول "حبة الغلة" بشكل كامل للاستخدام الفردي أو بيعها للجمهور، وقصر استخدامها – إذا كانت هناك ضرورة قصوى لا يمكن الاستغناء عنها – على جهات حكومية متخصصة أو شركات مرخصة وتحت إشراف ورقابة صارمة ومباشرة من الدولة، مع تجريم بيعها خارج هذا الإطار. 

وأخيراً، سألت عن خطط الحكومة لتشديد العقوبات على كل من يبيع أو يتداول "حبة الغلة" خارج الإطار القانوني الذي يجب أن يوضع لها، ليكون رادعًا كافيًا لمن تسول له نفسه تسهيل وصول هذه المادة الفتاكة إلى عامة الناس.

واختتمت النائبة فاطمة سليم ، طلبها بالتأكيد على أن "أرواح أبنائنا ومواطنينا ليست رخيصة"، مطالبة الحكومة بسرعة التحرك واتخاذ قرار واضح وصريح وفوري بمنع استخدام "حبة الغلة" وحظر تداولها بين عامة الناس بشكل نهائي، أو وضع ضوابط صارمة تجعل الحصول عليها شبه مستحيل إلا للمختصين، حمايةً لأرواح المواطنين، وخاصة الأطفال. كما طالبت بإحالة الطلب إلى اللجنة المختصة لمناقشته في أقرب جلسة ممكنة. 

طباعة شارك فاطمة سليم مجلس النواب مجلس الوزراء حبة الغلة الاندومي

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب أكبر كمية من مادة الكريستال القاتلة منذ سنوات
  • إنذار صحي في بريطانيا بعد اكتشاف فيروس قاتل في البعوض
  • ناشط يحذر: وباء قاتل ينتشر في عدن _هذه أبرز أعراضه!
  • "تطور جدي".. بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض
  • بريطانيا تعلن رصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض.. ما مدى الخطورة؟
  • لأول مرة.. اكتشاف فيروس غريب في بعوض المملكة المتحدة
  • تقديرات إسرائيلية تتحدث عن مدة المناورة القاتلة في قطاع غزة
  • التهاب السحايا ينتشر.. هلع بين الأهالي وتطمينات من الجهات الطبية
  • ضبط منشاة مخالفة لتصنيع السجق وبحوزتها ٣طن مصنعات لحوم ودهون حيوانية فاسدة بالجيزة
  • بعد فاجعة تحدي الإندومي.. برلمانية تطالب الحكومة بحظر حبة الغلة القاتلة