أهالي غزة يستغيثون لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
دعا سكان غزة إلى ممارسة كافة إشكال التضامن مع قطاع غزة والعمل على وقف العدوان وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أدت حتي الآن مقتل واستشهاد 2290 شهيد، وإصابة أكثر من 9000جريح نصف الشهداء والجرحي من الاطفال والنساء، بما فيهم اطفال ونساء وصحفيين ومسعفين وتدمير الاحياء السكنية ومنازل المواطنين علي رؤوس سكانها وبدون سابق انذار مااادي لإبادة عائلات بأكملها.
فيما استمرت عمليات قصف وتدمير الآلاف من الوحدات السكنية والعمارات والأبراج السكنية، وتدمير المقرات الحكومية والأهلية والمدارس والجامعات والمنشآت المدنية والبنية التحتية وآبار المياة والمحلات التجارية والمنشاءات الاقتصادية وتهديد بالقصف في محيط المستشفيات ومطالبتها بالاخلاء عدا عن تهديد والطلب من سكان محافظتي غزة والشمال النزوح منها وفي ظل المجازر والقصف الهمجي المستمر، نزوح قرابة مليون مواطن من بيوتهم خاصة في محافظتي شمال غزة ومدينة غزة، قرابة نصف مليون منهم موجودين في المدراس ومراكز الايواء خاصة التابعة لوكالة الغوث الدولية التي عجزت عن تأمين مياة الشرب والإغاثة لهم، فيما قصفت بعض المدراس التي تحوي المواطنين.
إدانة استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في عدوان الاحتلال الإسرائيليوحث سكان غزة على التدخل العاجل وبكافة الطرق واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان إدانة استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في عدوان وجرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والمنشاءات المدنية وباقي الاعمال الانتقامية والعقوبات الجماعية على سكان القطاع بفرض حصار كامل وقطع الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات من اليوم الأول للعدوان المؤتمر ومنع الارساليات الدوائية والمستلزمات الطبية والاغاثية والوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والمولدات في المستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني، وباقي الانتهاكات الجسمية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي الإنساني وأحكام اتفاقيات لاهاي واتفاقيات جنيف، والعمل الجاد لضمان إلزام سلطات الاحتلال باحترام القانون الدولي وأحكام اتفاقيات جنيف للعام 1947، ووقف جرائم الإبادة الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في قطاع غزة ومنع توسيع العدوان.
انحياز الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها للاحتلال الإسرائيلييأتي ذلك، في ظل تؤطؤ وانحياز الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها للاحتلال السياسي والعسكري والمالي والدعم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، الذين مارسوا الانحياز السافر لدولة الاحتلال الإسرائيلي في ازدواجية معايير غير إنسانية تعيد الأذهان الطبيعة الاستعمارية لهذه الدول، فيما عجزت باقي الدول والأمم المتحدة عن فتح ممرات إنسانية والضغظ لوقف استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وصولا لوقف العدوان.
ونادى سكان غزة، أحرار العالم دولا وشعوب في المجتمع الدولي وكافة الحكومات في العالم للوقوف مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والانتصار لهم وعدم المساواة بين الضحية والجلاد، فجدر المشكلة يكمن في بقاء الاحتلال طويل الأمد للفلسطينيين وارتكابه جرائم الحصار والعدوان على قطاع غزة بشكل مستمر فخلال سبعة عشر عاما سابقة ولايزال الحصار مستمر وبشكل حول قطاع غزة لمنطقة تعيش فصول كارثة إنسانية.
وتستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومتها الفاشية في توسيع الاستيطان الاستعماري والتهويد المدنية القدس واستباحة للاماكن المقدسة وخاصة المسجد الأقصى والفصل العنصري والقتل الميداني والعدوان والعقوبات الجماعية واقنحام المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وتدمير المنازل وتحويل مدن الضفة الغربية الي معازل، والتنكيل بالأسري في سجون الاحتلال، بشكل يكفل تغليب الاعتبارات الإنسانية والقانونية على الاعتبارات السياسية للنظام الدولي بما في ذلك وقف سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي تعطي ضوء اخضر للاحتلال للإستمرار في جرئمة بحق الفلسطينيين.
سكان غزة يدعون إلى التحرك الآنوحث سكان غزة على التحرك الآن، فغدًا قد يكون متأخراً جداً، وسيطلق يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع العدوان وتهجير الفلسطينيين وصناعة نكبة جديدة وعدا عن التمادي في ارتكاب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع، وسيكلف أرواح الآلاف من المدنيين الأبرياء ويفاقم من معاناة السكان المحاصرين في قطاع غزة.
وشدد سكان غزة على الضغظ لضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية وخاصة المستشفيات ومنع استهدافها، والاسراع في فتح ممر انساني لاجلاء الجرحى وادخال المسلتزمات الطبية والاغاثية وارساليات الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والمولدات في المستشفيات وسيارات الإسعاف والانقاذ وصولا لوقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
اقرأ أيضاًملحقش يفرح.. الاحتلال يقصف منزل شاب فلسطيني قبل عرسه بـ10 أيام (فيديو)
صفوت عمارة: الصراع العربي الإسرائيلي لن ينتهى إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية
اليونيسف تدعو إلى إلغاء أمر مغادرة أكثر من مليون فلسطيني شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة الحروب على قطاع غزة الحصار على قطاع غزة تدمير قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة حرب في قطاع غزة حصار غزة حصار قطاع غزة سكان غزة سكان قطاع غزة شمالي قطاع غزة صواريخ غزة عدد سكان غزة غزة غزة الآن غزة تحت القصف غزة تحترق غلاف غزة قصف غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم قطاع غزة تحت القصف مساحة قطاع غزة نزوح سكان غزة الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة قطاع غزة سکان غزة
إقرأ أيضاً:
غارديان: الكلمات وحدها لا تكفي لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة
رحبت "غارديان" بالإدانات المتزايدة بين حلفائها الغربيين لأفعال إسرائيل لكنها نبهت إلى أن هؤلاء الحلفاء سيظلون متواطئين معها في جرائمها المروعة في قطاع غزة، ما لم يتخذوا إجراءات ملموسة لوقف ذلك.
وذكرت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها بأن يوليو/تموز الجاري من أكثر الشهور دموية في حرب غزة، إذ تقتل إسرائيل شخصا كل 12 دقيقة، إضافة إلى أكثر من ألف فلسطيني قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، حسب الأمم المتحدة.
ووراء حالات الموت الظاهرة يكمن رعب المجاعة الممنهجة، التي يقول عنها الخبير في الأزمات الإنسانية أليكس دي وال إنها "مهندسة بدقة، وخاضعة للمراقبة الدقيقة، ومصممة بعناية" وهي تنتشر بسرعة كما نبهت أكثر من 100 منظمة إغاثة.
وأوردت غارديان تأكيد وزارة الصحة في غزة بأن 10 أشخاص ماتوا بسبب الجوع وسوء التغذية يوم الثلاثاء وحده، في وقت يشاهد فيه الآباء أطفالهم وهم يذوون، وينهار الكبار في الشوارع، ناهيك عن الاحتياجات الأساسية الأخرى كالماء والإمدادات الطبية والمأوى.
وذكرت الصحيفة أن الجوع يلحق أضرارا دائمة بالصحة البدنية والنفسية، وربما بصحة الأجيال القادمة، ويدمر المجتمعات كما يدمر الأرواح، لأنه يجبر الناس على اتخاذ خيارات مستحيلة، كاختيار أي أطفالهم يحتاج إلى الطعام أكثر، والقيام بتصرفات يائسة، وانتزاع الطعام من الآخرين، مما يترك ندوبا دائمة.
وفي الوقت الذي استنفدت فيه العديد من منظمات الإغاثة كل شيء، تلقي إسرائيل باللوم على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتتهمها بنهب المساعدات، علما بأن الحكومة الإسرائيلية سلحت عصابة إجرامية متهمة بالاستيلاء على المساعدات.
ونبهت غارديان إلى أن اتفاقية الإبادة الجماعية تحظر "فرض ظروف معيشية متعمدة على الجماعة بهدف تدميرها المادي كليا أو جزئيا" مشيرة إلى أن الحرمان قادر على تدمير الفلسطينيين في غزة كمجموعة، حتى لو أبقت المساعدات الشحيحة معظمهم على قيد الحياة.
ومع أن الإدانة تتزايد، حيث أصدرت المملكة المتحدة و27 دولة أخرى بيانا شديد اللهجة هاجمت فيه إسرائيل لحرمانها الفلسطينيين من "الكرامة الإنسانية" فإن المهم ليس ما يقولونه، بل ما يجب أن يفعلوه من فرض عقوبات وحظر شامل على الأسلحة، وتعليق شروط التجارة التفضيلية.
إعلانوذكرت الصحيفة بأن الاعتراف بدولة فلسطينية جزء من رد ضروري، ولكنه ليس القضية الوحيدة ولا الأهم، مشيرة إلى أن كايا كالاس (مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي) -أكبر شريك تجاري لإسرائيل- قالت إن "جميع الخيارات مطروحة" ولكن الاتحاد لم يتفق بعد على أي إجراء.
ونوهت "غارديان" بفرض بريطانيا عقوبات على وزراء اليمين المتطرف، وإعادة تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتعليق العديد من صادرات الأسلحة، مع أن هذه الإجراءات جاءت متأخرة جدا، ولا تزال ضئيلة للغاية.
وخلصت الصحيفة إلى أن على الدول الأخرى أن تتعاون لمواجهة التدمير الممنهج لحياة الفلسطينيين في غزة، لتقديم رد منهجي وشامل وملموس وبشكل فوري، محذرة من أن السماح بتمزيق القانون الإنساني الدولي، ستطال تداعياته الكثيرين حول العالم في السنوات القادمة.