إسماعيل هنية: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضاف، خلال كلمة منذ قليل، التي أذاعتها فضائية "القاهرة الإخبارية": "الفلسطينيون متمسكون ببيوتهم ومساجدهم، وأحيي تلك المسيرات التي خرجت تحت القصف والطيران لتهتف للمقاومة وكتائب القسام".
وتابع هنية: "نحن باقون في وطننا ما بقي الزعتر والزيتون، نعم هذا موقف يسجل في سجل الشرف والبطولة، وغزة تحت حمم من نار تقول كلمتها التاريخية، وتثبت حق شعبها في الكرامة والعزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات بغزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة ، يوسف أبو كويك، أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية تحولت خلال الأيام الماضية إلى مصائد قاتلة للمدنيين الفلسطينيين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجموع المتجمعة فيها بنيران مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 102 فلسطيني خلال أسبوع واحد.
وتركزت تلك الاستهدافات في المنطقة الغربية من رفح، وجنوب محور نتساريم وسط القطاع، حيث أطلق جنود الاحتلال نيرانهم على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأضاف المراسل، خلال رسالة على الهواء أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في محيط مدرسة الحناوي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، كما قصفت خيمة في منطقة ميناء غزة التي تأوي نازحين من شمال القطاع، ما أسفر عن سبعة شهداء، ليرتفع عدد الضحايا في استهداف الخيام فقط إلى أكثر من 20 شهيدا خلال ساعات الليل الماضية.
وتابع أن الآليات العسكرية الإسرائيلية واصلت قصف المناطق الشمالية للقطاع، خاصة جباليا وبيت لاهيا وحي التفاح، مستخدمة الروبوتات المفخخة والطائرات المسيرة، ما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل على نسف الأبنية المتبقية في الأطراف الشمالية لمدينة غزة، خصوصا حول مشفى العودة والمشفى الإندونيسي، باستخدام آليات تابعة لشركات مدنية.
وأكد أن عمليات توزيع المساعدات قد توقفت فعليا بعد انسحاب بعض الشركات الأمنية وتقديم مشرفين استقالاتهم بسبب المجازر المتكررة، كما لم يتوجه أحد اليوم إلى مراكز التوزيع سواء جنوب نتساريم أو مفترق العلم شمال غرب رفح، بعد أن صنفها الجيش الإسرائيلي كمناطق قتال.