قصف متبادل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا غير مسبوق منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ ساعات ما بعد ظهر، السبت.
وأفاد بيان صادر عن "حزب الله" أن خمسة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا، تعرضت للقصف بالصواريخ المُوجّهة وقذائف الهاون وهي: الرادار ورويسات العلم والسماقة وزبدين ورمثا.
ومساء، أعلن "حزب الله" أن عناصره "هاجموا مجددا مركز مراقبة تابع للجيش الإسرائيلي في بركة النقار بمزارع شبعا.
ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف هاون على مصدر إطلاق النار في الأراضي اللبنانية، وطال قصفه خراج بلدة كفرشوبا وخراج ومزرعة حلتا، وكذلك أطراف بلدة راشيا الفخار، وبلدة شبعا التي قتل فيها مسنيّن هما رجل وزوجته، وذلك نتيجة إصابة منزلهما.
وتشهد أجواء بلدة مروحين والقرى الحدودية الممتدة من الناقورة حتى عيتا الشعب، تحليقا مستمرا لطائرات الاستطلاع التابعة لإسرائيل.
تصعيد حزب الله على الحدود، يأتي بعد مرور أقل من أربعة وعشرين ساعة على مقتل المصور في وكالة رويترز عصام العبد الله وإصابة صحفيين آخرين في بلدة "علما الشعب".
وقال الجيش اللبناني، السبت، إن إسرائيل أطلقت صاروخا أمس الجمعة أصاب سيارة مدنية وقتل مصور تلفزيون رويترز عصام عبد الله.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت المركبة، لكنه أعلن عن شن قصف مدفعي باتجاه الأراضي اللبنانية بعد انفجار طال السياج الحدودي بين البلدين.
ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر إثر هجوم مباغت وغير مسبوق للحركة الفلسطينية، شهد جنوب لبنان تبادلا للقصف بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، ومحاولات تسلل إلى إسرائيل من لبنان.
وتشهد المنطقة الحدودية اشتباكات منتظمة منذ نحو أسبوع، وقصفا إسرائيليا لمحيط قرى حدودية في جنوب لبنان.
لكن التوتر يتصاعد يوما بعد آخر، وحذرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في جنوب البلاد، الجمعة، من "احتمال خروج هذا التصعيد عن نطاق السيطرة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.