حذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، من ضعف نظام الإنذار السريع والمبكر لمواجهة الكوارث الطبيعية في ليبيا.

جاء ذلك في إيجاز صحفي للجنة، اليوم السبت، أشارت فيه إلى متابعتها لتداعيات عاصفة “دانيال” التي ضربت الشرق الليبي في 11 سبتمبر الماضي، وما ترتب عليها من أضراراً بشرية ومادية ضخمة، والتقييم الذي توصلت إليه من أجل تحديد المخاطر، وأثرها على السكان ولتجنب أضرار الكوارث الطبيعية المحتملة في البلاد مستقبلاً.

كما حذرت لجنة حقوق الإنسان من خطورة حجم الأثار والتداعيات الكارثية التي تنجم عن الكوارث الطبيعية، وما تستدعيه من رفع الجهوزية والقدرات الوطنية لجوانب الإنذار المبكر والاستشعار عن بُعد، ورصد وتقييم المخاطر، وذلك لتقليل من حجم الخسائر البشرية وضماناً لسلامة السكان.

ولفتت اللجنة إلى ضعف نظام الإنذار السريع والمبكر لدى المركز الوطني للأرصاد الجوية في تقييم حجم المخاطر فيما يتعلق بما حدث في مدينة درنة والجبل الأخضر، والمركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء فيما يتعلق بما حدث في مدينة طرابلس في 13 أكتوبر الجاري أثناء حدوث الهزة الأرضية بمناطق سرت والجفرة وطرابلس، حيثُ كشفت هذه الحوادث عن ضعف وإنعدام القدرات الفنية واللوجستية والتقنية والفنية الحديثه لدي هذه المراكز الفنية والعلمية المتخصصة.

ولتلافي وقوع أية كارثة طبيعية في المستقبل، وجهت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا كتابها إلى النائب العام المستشار الصديق الصور، والذي طالبت من خلاله بتوجيه تعليماته العاجلة للاستئناس بتوصيات اللجنة من أجل معالجة بعض التحديات التي تواجه الـبلاد خاصةً في إطار مستجدات التغير المناخي والتقلبات الجوية التي تتعرض لها المنطقة مؤخراً.

ووفقاً للجنة، فإن أبرز هذه التوصيات العاجلة تتمثل في:

توريد المعدات والتجهيزات التقنية والفنية اللازمة لضمان حسن العمل بالمركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء وإعادة تجهيز مراكز الاستشعار عن بُعد على طول الساحل الليبي وفي المواقع الأخرى، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية بأفضل الخبرات العالمية وتطور هذا المجال العلمي المتطور، بهذا المركز بما يُسهم في تحسين عملهم وأدائهم تمكين المركز الليبي للأرصاد الجوية من إعادته إلى مقره الكائن بمنطقة السواني والذي تشغله أحد المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، وتوفير التجهيزات التقنية المطلوبة اللازمة لضمان تطوير مستوى الأداء وكذلك العمل على تدريب وتأهيل الكوادر البشرية والوظيفية والفنية العاملة بالمركز، وتعيين كوادر وظيفية جديدة وإدخال البرامج المعرفية والعلمية الجديدة لعمل المركز.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

عطل فني.. جيش الاحتلال يكشف سبب فشل نظام الإنذار الإسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن خللًا فنيًا في نظام الإنذار كان السبب وراء الفشل في إطلاق صافرات التحذير خلال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف تل أبيب ليل الجمعة، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية كبيرة في المدينة.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن العطل منع صدور الإنذارات في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أنه تم تحديد الخلل ومعالجته.

وفي أعقاب الهجوم الإيراني، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية جديدة داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت مواقع في عدة مدن من بينها كرمنشاه، عبادان، وبروجرد، في إطار الرد على الهجمات التي نفذتها طهران.

ايران تعلن مقتل علي شمخاني المستشار الأبرز للمرشد الإيراني في الضربة الاسرائيليةتقرير عبري: مصير منشأة فردو سيحدد نجاح أي حرب ضد برنامج إيران النوويوزير الخارجية العماني: لن تنعقد أي محادثات بين إيران وأمريكا غداروسيا: لا بديل عن الحل الدبلوماسي في أزمة إيران النووية

وكانت إيران قد أطلقت عددًا من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 172 آخرين. وتركّزت الضربات على مدن رئيسية كتل أبيب والقدس، ما تسبب في دوي انفجارات عنيفة دفعت آلاف المدنيين للجوء إلى الملاجئ.

وشهدت تل أبيب هجمتين صاروخيتين متتاليتين، أصابت خلالهما عدة صواريخ أهدافًا مباشرة، من بينها مبنى شاهق أدى انهيار أجزاء منه إلى محاصرة عدد من السكان داخله. كما سُجّلت أضرار جسيمة في مبانٍ مجاورة، وسط استمرار عمليات الإنقاذ من قبل فرق الجبهة الداخلية.

وأعلنت بلدية تل أبيب عن نقل السكان الذين تم إجلاؤهم إلى مراكز استقبال مؤقتة، بينما تستمر فرق الطوارئ في تفقد المباني المتضررة والبحث عن ناجين.

الهجمات الإسرائيلية داخل إيران

وفي المقابل، شنت إسرائيل هجمات جوية بواسطة طائرات حربية ومسيرات هجومية قالت إنها كانت مخزنة مسبقًا داخل إيران، مستهدفة منشآت نووية ومقار عسكرية عليا. وأسفرت هذه الضربات، وفق إعلان رسمي إيراني، عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين، بينهم قيادات في الحرس الثوري والبرنامج النووي الإيراني.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الصاروخي الإيراني نظام الإنذار تل أبيب إيران

مقالات مشابهة

  • تعاون حقوقي مغربي قبايلي لفضح الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
  • بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • بدء تحليل الوضع الراهن لـ"استراتيجية حقوق الإنسان"
  • سعاد براهمة تخلف عزيز غالي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
  • انطلاق حلقات عمل تحليل الوضع الراهن لـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" لتعزيز مكانة عُمان دوليًا
  • مشاركة وطنية واسعة في حلقات عمل تحليل الوضع الراهن لـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" لتعزيز مكانة السلطنة دوليًا
  • تدشين حلقات العمل لتحليل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • مراكز الإيواء الوطنية جاهزة لمواجهة الكوارث في الأردن
  • «الإصلاح والنهضة» ينظم صالونًا سياسيًا حول المستهدفات الحزبية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • عطل فني.. جيش الاحتلال يكشف سبب فشل نظام الإنذار الإسرائيلي