إسبانيا تتعهد للمغرب بتعبئة أكثر من 11 مليون أورو لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اتفق المغرب وإسبانيا على تعبئة 11.6 مليون أورو من برنامج تحويل الديون لتمويل مشاريع إعادة إعمار وتأهيل المناطق الأكثر تضررا من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز بالمغرب في 8 شتنبر الماضي.
وتم الاتفاق على تعبئة هذا الغلاف المالي من طرف النائبة الأولى لرئيس الحكومة ووزيرة الاقتصاد والانتقال الرقمي في إسبانيا، نادية كالفينيو، ووزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، نادية فتاح، وذلك في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة حاليا بمراكش، حسبما ذكر بلاغ مشترك للطرفين.
وأوضح المصدر ذاته أنه في إطار العلاقات النموذجية القائمة بين إسبانيا والمغرب، وعقب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، يؤكد البلدان على إرادتهما تعزيز تعاونهما القائم على التنمية المستدامة والاجتماعية.
وتندرج هذه المبادرة في إطار رغبة الحكومة الإسبانية في التعبير عن تضامنها مع سكان إقليم الحوز.
كلمات دلالية إسبانيا إعادة الإعمار المغرب دعم زلزال الحوز
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا إعادة الإعمار المغرب دعم زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور ناجي جورير، الخبير البارز في علم الزلازل، من أن صدع كومبورجاز الموجود في بحر مرمرة لديه القدرة على إحداث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، مما سيؤثر مباشرة على إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في منطقة مرمرة.
جاءت تصريحات جورير خلال مشاركته في ندوة بعنوان “حقيقة الزلازل والمدن المرنة” التي نظمها مكتب التواصل العلمي بجامعة إسطنبول روميلي.
وأوضح جورير أن هناك ثلاثة صدوع نشطة رئيسية في بحر مرمرة، مع التركيز بشكل خاص على صدع كومبورجاز الذي يبلغ طوله 75 كيلومتراً. وأشار إلى أن معظم هذا الصدع لم ينكسر بعد، قائلاً: “زلازل عام 1999 نقلت ضغوطاً كبيرة إلى هذه الصدوع. حالياً، صدع كومبورجاز في بحر مرمرة جاهز للانكسار، وعندما يحدث ذلك، سيكون قادراً على إنتاج زلزال بقوة تزيد عن 7 درجات. وهذا يعني أن إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في مرمرة ستتأثر بشكل مباشر”.
تحذيرات خاصة لمنطقة سيلفريتناول جورير أيضاً الوضع في منطقة سيلفري بشكل خاص، محذراً من أن طبيعة التربة في المنطقة تحمل مخاطر كبيرة. وأوضح أن التربة المفككة والمشبعة بالمياه لا تمتص موجات الزلزال، بل على العكس تقوم بتضخيمها وإرسالها إلى المباني بقوة أكبر.
وقال جورير: “الأخطاء الإنشائية في مثل هذه التربة ستؤدي إلى أضرار بالغة أثناء الزلزال. لتجنب تكرار ما حدث في أفجلار عام 1999 في منطقة سيلفري، يجب إعداد تخطيط متعدد الجوانب بدءاً من دراسات التربة”.
اختتم البروفيسور جورير حديثه بالقول: “السؤال عما إذا كان الزلزال سيحدث في هذا البلد يشبه السؤال عما إذا كان المطر سيهطل. بالطبع سيحدث. قضيتنا هي كيف سنتعامل معه. إذا كنا مستعدين، فلن نحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة. ولكن إذا كنا مهملين، فليس الزلزال هو ما سيقتل، بل الإهمال”.
Tags: تركيازلزالزلزال اسطنبولناجي جورور