الاستشهاديون يكبدون إسرائيل خسائر فادحة حال الاجتياح البري.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه لا يوجد وقت دقيق يمر به الإقليم والقضية الفلسطينية أكثر من هذا التوقيت، وبالنظر إلى دعوات التهجير الإسرائيلية لسكان شمال القطاع لابد أن نعرف مكونات القطاع الذي يتكون من خمس محافظات وأن الشمال يشمل مدينة غزة وهي منطقة مكتظة بالسكان، حيث يبلغ قوامها مليون و100 ألف نسمه وأن عملية التهجير لهم جنوباً في المحافظات الأقل كثافة سكانية، هو أمر على المستوى الديموغرافي شديد الخطورة وعلى المستوى الإنساني أيضا.
وأضاف خلال لقاء برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن فكرة المعابر بالقطاع من الخطايا الإسرائيلية الكبرى التي أفرزتها منتجات اتفاقية أوسلو المبرمة بين الطرفين وأن معبر "إريز“ بيت حانون هو المعبر الأشهر الذي يربط القطاع بالمدن الاسرائيلية”.
ولفت إلى أن إسرائيل نجحت في حشد 320 ألف جندي من جنود الاحتياط فضلا عن 120 ألف جندي احتياط كانوا موجودين فعليا بما يقارب من نصف مليون جندي أصبحوا محيطين بقطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا العدد الهائل يرتكز حول منطقتين أولهما معبر إريز "بيت حانون" شمال القطاع بالإضافة لمعبرنحال عوز شرق القطاع متوقعا أنه في حال حدوث عملية اقتحام ستكون عبر أحد المعبرين أو كليهما سويا وذلك بغية القيام بعملية تطويق للمنطقة التي يدفع بها المدنيون لمغادرتها جنوبا.
وأشار إلى أن الهجوم التطويق الذي تخطط له إسرائيل يهدف إلى القيام بذلك وفقا لسياسة الأرض المحروقة عبر البوابة الشمالية ويأتي ذلك مدفوعا بمتركزات بحرية والتي تعني غطاء وأحزمة نارية جاهزة لتجعل المن\ طاقة محروقة تماما ولا تصلح لأي حياة أو معيشة ".
وأكد أن ما يدعم هذا السيناريو ما أفصح به أحد أعضاء الكنيسيت الإسرائيلي الذي ربما أفصح عن جزء من الخطة المجهولة بمطالبته الجيش الإسرائيلي بضرورة الاحتفاظ بمناطق عازلة شمال وشرق غزة، معربا عن خشيته من تلك الفكرة لأنها مثيرة للقلق لأنها تعني ببساطة تقطيع قطاع غزة وليس مجرد عملية برية فقط بل والاستيلاء على جزء من الشريط الضيق للقطاع.
وتوقع في حال الاجتياح البري لقطاع غزة أن تواجه القوات الإسرائيلية عمليات انتحارية وأن الانتحاريين قد يكبدون إسرائيل خسائر فادحة، مبينا أن إسرائيل أخلت بعض المستوطنات لأنها تريد استخدام آلات عسكرية غليظة.
وحول السيناريوهات القادمة مع تغير الصور تدريجيا في الخارج قال عكاشة: "استدارة الإعلام الغربي هو تقييد للحركة الإسرائيلية وهناك تصريحات متوقعة ودالة قد تخرج من أوساط غربية وأمريكية تحذر من مغبة الاجتياح البري وضرورة أن تدرس تل أبيب الخطوة قبل الشروع فيها وهو حديث جديد بما قد يسهم في تقييد الحركة البرية وربما يدفعها لتغيير خططي أثناء مسار الأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عكاشة إسرائيل الإعلامية لميس الحديدي العميد خالد عكاشة الكثافة السكانية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.