علي محسن الأحمر يعلق على أحداث فلسطين ويتحدث عن البطل الذي أشعل النار في جسد الإمبراطورية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
علق نائب رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق، الفريق أول علي محسن صالح الأحمر، على الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال منشور له على منصة إكس، رصده المشهد اليمني، بمناسبة الذكرى الـ60 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، التي قامت في العام 1963 جنوبي اليمن، ضد الاحتلال البريطاني.
وقال الأحمر: "مثلما كان استقلال اليمن وتحرره، ملهماً لتحرير مختلف البلدان العربية من الاحتلال البريطاني، فإن النضال العربي الفلسطيني اليوم سيُثمر حريةً وانتصاراً واستقلالاً".
وقال: "60 عاماً على انطلاقة ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة والظافرة ضد الاحتلال، كثمرة لانطلاق ثورة الـ26 من سبتمبر ضد الإستعباد والكهنوت، ونتيجةً طبيعيةً لواحدية الثورة ولتضافر والتحام قيادات وأحرار الثورتين، وتمسكهم بوطنهم الكبير وبحتمية تحريره ونهضته واستقلاله وبناء دولته ونظامه السياسي الذي يمثل شعبه".
اقرأ أيضاً بعد مطالبته بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.. هجوم على أبو مازن بمواقع التواصل باحث سياسي: الحوثي يتحيّن الفرصة للتصعيد ضد إسرائيل وهذه أخطر ضربة ستمكنه من البروز إقليميا حفيد قائد ثورة 14 أكتوبر يتعهد باستعادة صنعاء ويثني على شجاعة راجح لبوزة وعلي عبدالله صالح بهذه الكلمات..تضامن حكيم زياش مع فلسطين اليمن ترفض دعوات تهجير الفلسطينيين وتدعو لإتخاذ إجراءات فورية موقف مصري تركي حاسم بشأن الفلسطينيين في غزة وانفجارات تهز تل أبيب تعز تحتفي بثورة 14 أكتوبر بعرض عسكري الانتقالي يعلن إقتراب تحقيق ”الاستقلال الثاني” ويحتفي بثورة 14 أكتوبر عاجل.. بالصور اكثر من مئة شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة مصر تضع شرطا على أمريكا لإجلاء الرعايا الأجانب عن طريق معبر رفح كارثة في غزة.. المستشفيات خارج الخدمة وحفظ جثث الشهداء في عربات الأغذية المثلّجة «فيديو» أبنة مدرب مانشستر سيتى: ما العدد الذي يصل اليه القتلى الفلسطنين كى نرفع اصواتنا؟وأضاف: "لقد شكّل إيمان الثوار الأحرار بهذه المبادئ، الرباط الوثيق بينهما، وهو ما يتوجّب على أجيال اليمن المتعاقبة الإيمان به، لضمان صون هذه المكتسبات الغالية وعدم إهدار وإضاعة تلك التضحيات العظيمة".
الرصاصة الأولى والبطل لبوزة
وأشار الجنرال الأحمر إلى أن "الرصاصة الأولى التي أطلقها المناضل الفذ راجح بن غالب لبوزة ورفاقه الأحرار، في جبال ردفان الشماء، أشعلت النار في جسد الامبراطورية التي لم تكن تغرب عنها الشمس، وظلت الشعلة تتوقد وتتوهج حتى كان يوم الإستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر 1967م".
وأتم كلامه بالقول: "كل احتلال إلى زوال، وكل صاحب حق يمتلك العزيمة والإيمان سيستعيد حقه وإن طال الزمن، هذه هي قصة نضال شعبنا وثوار الحركة الوطنية، ضد احتلال غاشم وضد كهنوتٍ إمامي ظالم".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
انتصار قضائي لحملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا.. تبرئة كوربين وماكدونيل
أكد النائب البريطاني المخضرم جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال السابق، عزمه على مواصلة التظاهر من أجل وقف الإبادة الجماعية في غزة، وذلك بعد أن أعلنت الشرطة البريطانية إسقاط التهم الموجهة إليه على خلفية مشاركته في مظاهرة مؤيدة لفلسطين.
وقال كوربين في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "أفخر بحضوري العديد من المظاهرات مع صديقي جون ماكدونيل على مرّ السنين. اليوم، أسقطت الشرطة القضية المرفوعة ضدنا، بعد مظاهرة دعم لفلسطين".
وأضاف: "لكن دعونا نكون واضحين: سنواصل النضال ما دام الأمر يتطلب، من أجل وقف الإبادة في غزة".
وجاءت تصريحات كوربين عقب حملة تضييق مكثفة مارستها الشرطة البريطانية بحق عدد من الناشطين والسياسيين المؤيدين لفلسطين، حيث تم استدعاؤه هو والنائب السابق جون ماكدونيل للتحقيق بعد مشاركتهما في مظاهرة شعبية نُظمت في لندن رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة.
I am proud to have attended many demonstrations with my friend @johnmcdonnellMP over the years.
Today, the police dropped its case against us, following a demonstration for Palestine.
Make no mistake, we will carry on for as long as it takes to stop the genocide in Gaza. pic.twitter.com/g2IEpX31Jt — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) June 13, 2025
موقف متجذر رغم الاستهداف
ويُعرف كوربين، الذي قاد حزب العمال بين عامي 2015 و2020، بمواقفه المناهضة للاستعمار والداعمة للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقد تعرض خلال السنوات الماضية لحملة إعلامية وسياسية شرسة اتهمته بـ"معاداة السامية"، في محاولة لتجريمه سياسياً بسبب دعمه الواضح لحقوق الفلسطينيين.
وقد واجهت تصريحاته الأخيرة حول غزة، والتي وصف فيها ما تقوم به إسرائيل بـ"الإبادة الجماعية"، هجوماً من أوساط اليمين البريطاني، فيما يرى مراقبون أن هذه الاتهامات جزء من جهود مستمرة لإسكات الأصوات الداعمة لفلسطين داخل الحياة السياسية البريطانية.
حراك لا يتوقف
يُذكر أن بريطانيا شهدت منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 موجة تضامن غير مسبوقة، حيث نُظمت عشرات المظاهرات في مختلف المدن البريطانية، أبرزها في لندن ومانشستر وبرمنغهام. وقد شارك كوربين في العديد منها، إلى جانب قادة نقابيين وناشطين من مختلف الخلفيات السياسية والعرقية.
وفي تصريحات سابقة، شدد كوربين على أن "الوقوف مع غزة ليس خياراً سياسياً فقط، بل التزام إنساني"، مؤكداً أن صمت الحكومات الغربية "يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه".
ولاقى إسقاط التهم عن كوربين وماكدونيل ترحيباً واسعاً من منظمات حقوقية بريطانية، أكدت أن "الحق في التظاهر يجب أن يُحمى، لا أن يُجرّم"، وحذّرت من أن "التضييق على المتضامنين مع فلسطين يهدد أسس الديمقراطية البريطانية".
وتُعد حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا (Palestine Solidarity Campaign - PSC) واحدة من أبرز الحركات الشعبية المناصرة للقضية الفلسطينية في أوروبا، وتأسست عام 1982 بهدف الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي. تنشط الحملة عبر تنظيم المظاهرات والفعاليات العامة، وقيادة حملات مقاطعة ضد الشركات والمؤسسات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الضغط السياسي والإعلامي داخل البرلمان والمجتمع المدني البريطاني. تحظى الحملة بدعم واسع من نواب وأحزاب ونقابات عمالية، وقد لعبت دورًا محوريًا في إبراز جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية للرأي العام البريطاني.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا ضد قطاع غزة، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.