برعاية عبدالله بن زايد .. إطلاق النسخة الثانية من "برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة" غداً
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تحت رعاية وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أعلن مركز الشباب العربي في أبوظبي إطلاق النسخة الثانية من "برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة" غداً الاثنين، بالشراكة مع وزارة الخارجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وأكاديمية أبوظبي الحكومية، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث "UNITAR"، وجامعة هارفارد الأمريكية.
وبهذه المناسبة قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن "دولة الإمارات ستواصل الاستثمار في طاقات الشباب وبناء قدراتهم للمساهمة بدعم مساعي التنمية في المنطقة العربية وبما يخدم استقرارها وازدهارها"، مؤكداً أن اكتساب المواهب الشابة الصاعدة للمهارات المتقدمة ضمن فنون الدبلوماسية والتمثيل الدولي من قبل الخبراء والممارسين في المعاهد والأكاديميات العربية والدولية، سيعزز من صورة الإنسان العربي في مختلف المحافل ويسهم بترسيخ المبادئ الإنسانية ويعزز من قيم التقارب والتعايش بين مختلف شعوب العالم.
ويضم البرنامج في نسخته الثانية، نخبة من الدبلوماسيين العرب من فئة الشباب العاملين في مؤسسات دبلوماسية لـ 9 دول عربية هي: الإمارات، والسعودية، والبحرين، والأردن، والعراق، ومصر، وعُمان، والمغرب، والكويت.
وأكد رئيس مركز الشباب العربي الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أهمية انعقاد هذه النسخة من البرنامج بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28" ومساهمة المركز في تنظيم مؤتمر الشباب من أجل المناخ " COY18"حيث ستركز على تمكين الشباب في مهارات التفاوض المناخي والاقتصاد الأخضر؛ وتعزيز مساهمة الدبلوماسيين الشباب في جهود مواجهة تبعات التغيّر المناخي في المؤتمرات العالمية ودعم الأصوات الشابة في المجال الدبلوماسي.
وقال إن "الشباب هم الأقدر على تغيير واقع العمل المناخي ومواجهة تداعياته من خلال ابتكار الحلول الخلاقة والتمسك بالقيم الإنسانية، وتشجيع المؤسسات والأفراد والحكومات على بذل المزيد من الجهود من أجل حماية البيئة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
من جهته، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف" COP28" الدكتور سلطان الجابر: "نثمّن عالياً رؤية ودعم القيادة بالاستثمار في بناء وتطوير الكوادر الإماراتية والعربية الواعدة، وإطلاق برامج رائدة لتدريبهم وتمكينهم وتطوير وصقل مهاراتهم في المجالات الاستراتيجية المهمة التي تساعدهم على القيام بدور فاعل في مجتمعاتهم وأوطانهم، وفي بناء حياة مهنية ناجحة".
وأعرب الجابر عن ثقته بأن برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، سيسهم في تحقيق الركائز الأساسية لخطة عمل المؤتمر التي تشمل تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام.
من ناحيتها، قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة، مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28 مريم المهيري:"نراهن على قدرة الأجيال الدبلوماسية الشابة على المساهمة بتعزيز جهود المنطقة العربية في العمل العالمي من أجل المناخ، ونرحب بدورنا بكافة الجهود والشراكات الساعية إلى تمكين العاملين في مجال التمثيل الدولي من أجل تزويدهم بالمهارات والخبرات وأفضل الممارسات التي من شأنها أن تعزز من دورهم في جهود حماية الكوكب من خلال المؤتمرات والفعاليات المتخصصة، ومن أجل زيادة حصة وأثر الملفات الاستراتيجية والتنموية ذات العلاقة بملف المناخ ضمن أولويات النقاشات والجهود الدبلوماسية العربية الشابة".
ويتضمّن برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة جلسات تدريبية، وورش عمل ولقاءات مع شخصيات وخبراء بارزين في مجال الدبلوماسية حول استشراف المستقبل، ويركّز على التواصل بين الثقافات، وعلى تغيّر المناخ والحوكمة، وفن التفاوض والتأثير، والتفاوض التكاملي والتوزيعي، واستعراض اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، ومفاهيم متقدمة في التفاوض المناخي، والتفاوض متعدد الأطراف، والتمويل والدبلوماسية المتقدمة في تغيّر المناخ.
وسيطلع أعضاء هذه النسخة على المبادئ الأساسية والتوجّهات الحديثة في العمل الدبلوماسي المناخي وتحويل قدراتهم وطاقاتهم الكامنة إلى إنجازات نوعية في مجال التمثيل الدبلوماسي المناخي للبلدان العربية، وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع صناع القرار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عبدالله بن زايد الإمارات ر المناخ بن زاید من أجل
إقرأ أيضاً:
برعاية وزيرة التضامن.. تنفيذ الدورة الثانية لتدريب المدربين بمشروع الطفولة المبكرة
في إطار الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم، وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، نفذت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، الدورة الثانية من تدريب المدربين (ToT) ضمن مشروع "تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة"، وذلك بالتعاون مع مركز تطوير التعليم بجامعة الوادي الجديد، وكلية الطفولة المبكرة بجامعة القاهرة.
استهدف التدريب إعداد 60 مدربة من ميسرات الحضانات التابعة للجمعيات الأهلية في المحافظات الثماني المستفيدة من المشروع، وهي: الجيزة، الفيوم، الإسكندرية، أسوان، كفر الشيخ، الإسماعيلية، السويس، والقليوبية.
ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة تسعى إلى إعداد كوادر مؤهلة لتدريب الميسرات ميدانيًا، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأكدت الأستاذة منى الشبراوي، رئيس الإدارة المركزية للأسرة والمرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن تأهيل ميسرات الحضانات يمثل خطوة محورية في بناء كوادر قادرة على دعم الأطفال خلال مرحلة التكوين الأولى، باعتبارها حجر الأساس في بناء الشخصية وتنمية القدرات.
وأشادت الشبراوي بالتعاون المثمر مع هيئة "جايكا"، مشيرة إلى أن البرنامج يأتي في إطار المبادرة الرئاسية للشراكة المصرية اليابانية في التعليم، ويتماشى مع استراتيجية الوزارة في تطوير خدمات الطفولة المبكرة، من خلال تطبيق النموذج الياباني القائم على التعلم من خلال اللعب، إلى جانب تعزيز القدرات المهنية للعاملين في الحضانات، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
ومن جانبها، أكدت السيدة ناعومي ماتسوموتو، المستشار الرئيسي للمشروع وخبيرة "جايكا"، أهمية دعم الميسرات باعتبارهن حلقة الوصل المباشرة مع الأطفال في سنوات التكوين الأولى، مشيرة إلى أن بناء قدراتهن ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات داخل الحضانات.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل، أن الاستثمار في تأهيل الميسرات يمثل ركيزة استراتيجية نحو بناء بيئة تعليمية متطورة، مؤكدة أهمية إعداد كوادر تدريبية قادرة على نقل الخبرات للميدان ومواكبة أحدث نظم التربية الحديثة عالميًا.
ويستهدف مشروع "تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة"، الذي تنفذه "جايكا" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي خلال مرحلته الثانية (2022–2026)، تحقيق عدد من المخرجات الحيوية، من بينها تنمية الموارد البشرية، وضع آليات مؤسسية للمتابعة والتقييم، ورفع وعي أولياء الأمور بقضايا التعلم النشط، والتربية الإيجابية، والتغذية السليمة، ودعم دمج الأطفال داخل الحضانات.
1000382369 1000382366 1000382365 1000382370