التعليم فوق الجميع تستعرض حلولا عالمية في مجالات التعليم وتمكين الشباب بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
تشارك مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أنها ستعقد بالشراكة مع عدد من شركائها الاستراتيجيين، ست جلسات رفيعة المستوى تتناول قضايا التعليم، وتمكين الشباب، والمرونة المناخية، والنمو الاقتصادي الشامل، وذلك تأكيدا على رؤيتها الرامية إلى ضمان تعليم شامل وعادل ومنصف للجميع.
ففي اليوم الأول من القمة، سيستضيف برنامج صلتك جلسة رفيعة المستوى بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وصندوق قطر للتنمية تحت عنوان "نظرة تحليلية: من التحديات إلى الحلول لتطوير برامج تمكين الشباب اقتصاديا".
وتهدف الجلسة إلى تقييم برامج التوظيف وتمكين الشباب، واستعراض التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة "العمل اللائق والنمو الاقتصادي"، مع التركيز على الحلول المبتكرة لمواجهة بطالة الشباب وتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، من خلال سياسات وبرامج أكثر ملاءمة لاحتياجات الشباب ومتطلبات سوق العمل في المستقبل.
وفي اليوم نفسه، سيقود برنامج الفاخورة، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وشبكة الجزيرة الإعلامية، جلسة بعنوان "أصوات لا تسمع، وطاقات لا ترى، لكنها لا توقف: إعادة التفكير في التقدم الاجتماعي من منظور الشباب النازح".
وستتناول الجلسة كيف يمكن للتعليم في الأزمات أن يعيد للشباب إحساسهم بالهدف والقدرة، وكيف تسهم جهود إعادة الإدماج والحلول المستدامة في استعادة الكرامة، كما ستناقش دور الإعلام في إعادة صياغة السرديات حول النزوح لتسليط الضوء على القوة والإبداع والإصرار لدى الشباب المتأثرين بالنزاعات.
كما سيشارك برنامج صلتك في جلسة رفيعة المستوى بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة وصندوق قطر للتنمية وحكومة كينيا بعنوان "تمكين المهارات وفرص العمل وبناء نظم غذائية مرنة في كينيا"، والتي ستبرز كيف يمكن للشراكات بين الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص أن تعزز الإدماج الاقتصادي، وتدعم سلاسل القيمة الخضراء، وتوفر سبل عيش مستدامة، مما يجعل كينيا نموذجا للتنمية المتكاملة القائمة على المرونة المناخية.
وفي 5 نوفمبر، ستتشارك مؤسسة التعليم فوق الجميع مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تنظيم جلسة رفيعة المستوى بعنوان "من العزلة إلى التكامل: توظيف التمويل الخيري في دعم التعليم"، وستتناول الجلسة كيف يمكن للشراكات المبتكرة بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الخيرية أن تسهم في سد فجوة تمويل التعليم عالميا، وتوسيع فرص الوصول إلى التعلم الجيد، خصوصا في دول الجنوب العالمي، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات المانحة والشركاء الإنمائيين لدعم مبادرات تعليمية شاملة يقودها المجتمع المحلي وتحقق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة "التعليم الجيد".
كما سيستضيف برنامج أيادي الخير نحو الجميع "روتا" جلسة بعنوان "التعلم من أجل المرونة المناخية: مسارات متكاملة للقضاء على الفقر، وتوفير الوظائف، وتعزيز الشمول"، بالتعاون مع مبادرة السيلفر لاينينغ للمحتاجين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
وستبرز الجلسة دور التعليم كعامل أساسي في بناء القدرة على التكيف مع التغير المناخي وضمان سبل العيش المستدامة، مع عرض نماذج تجمع بين محو الأمية والتعليم المهني والتربية المناخية، لتمكين الشباب والنساء، لا سيما في البيئات الهشة والمتأثرة بالمناخ، من بناء مستقبل أكثر شمولا واستدامة.
وفي 6 نوفمبر، سينظم برنامج "علم طفلا" بالتعاون مع اليونيسف جلسة رفيعة المستوى بعنوان "التعليم كركيزة أساسية للقضاء على الفقر والتوظيف والشمول الاجتماعي"، وتركز الجلسة على التعليم بوصفه محركا للتنمية الاجتماعية، ودوره في كسر دوائر الفقر وبناء مجتمعات أكثر شمولا ومرونة، مع التأكيد على أهمية الاستثمار الجماعي والتعاون متعدد القطاعات لوضع التعليم في صميم أجندة التنمية الاجتماعية العالمية، تأكيدا لرسالة برنامج "علم طفلا" في ضمان حصول كل طفل على تعليم يفتح له أبواب الكرامة والفرص والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وفي هذا الإطار، قال السيد محمد الكبيسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع إن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية توفر منصة فريدة لتعزيز الشراكات العالمية من أجل التقدم الاجتماعي، وتعكس جلساتنا قناعة المؤسسة بأن التعليم، عندما ينفذ بنهج شاملة ومبتكرة وتعاونية، يمكن أن يكون قوة دافعة لإحداث تغيير ملموس عبر الأجيال والمجتمعات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة للتنمیة الاجتماعیة التعلیم فوق الجمیع جلسة رفیعة المستوى بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
رفع علم قطر والأمم المتحدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمناسبة انطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
أقيمت صباح اليوم، مراسم رفع علم دولة قطر والأمم المتحدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمناسبة انطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات وممثلي منظمات دولية وإقليمية.
حضر مراسم رفع العلم، سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وسعادة السيد لي جون هوا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة وممثلي منظمة الأمم المتحدة.
وأعرب سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية، في كلمة، عن فخر دولة قطر باستضافة هذا الحدث الدولي المهم، الذي يقام بعد ثلاثين عاما من انعقاد القمة الاجتماعية الأولى في كوبنهاغن، مؤكدا أن استضافة قطر لهذه القمة تعكس التزامها الراسخ بتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة ودعم العمل المتعدد الأطراف لتحقيق العدالة الاجتماعية والرفاهية لجميع الشعوب، كما أنها تمثل فرصة محورية لتعزيز الحوار الدولي حول قضايا التنمية الاجتماعية وتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشاد سعادته بالشراكة الاستراتيجية بين دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة، التي توجت بافتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة، ما يؤكد مكانة قطر كشريك موثوق في دعم العمل المشترك مع المنظمة الدولية.
وتضمنت المناسبة عرضا مظليا قدمته مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع قوة الأمن الداخلي (لخويا) ولجنة قطر للرياضات الجوية بالقوات الخاصة المشتركة، حيث حلق المظليون في سماء الدوحة حاملين شعارات أهداف التنمية المستدامة.
واختتمت المراسم برفع علم دولة قطر والأمم المتحدة من قبل قوة الأمن الداخلي (لخويا) وأمن الأمم المتحدة، مصحوبا بموسيقى احتفالية عزفتها فرقة (لخويا)، في مشهد رمزي يجسد عمق الشراكة الوثيقة بين دولة قطر والأمم المتحدة، والتزام الجانبين بمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة.