قائد القدس بـ«فتح»: استقرار الشرق الأوسط يأتي بعد وضع حلول للقضية الفلسطينية|فيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد رافت عليان، قائد القدس بحركة فتح الفلسطينية، أن من يبحث عن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، كان عليه وضع حلول للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المستوطنين اليهود يقومون بجرائم بشعة ويقومون بأقتحام المسجد الأقصى.
وقال رأفت عليان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحنا مصري"، عبر "الفضائية المصرية"، أن عملية "طوفان الأقصى تقول للعالم أجمع أن الأمن والاستقرار يأتي من حل القضية الفلسطينية، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
وتابع قائد القدس بحركة فتح الفلسطينية، أن المسجد الأقصى هو مكان للعالم العربي أجمع، ولا بد من الدفاع عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الفلسطينية القدس المستوطنين اليهود جرائم المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا.. انعقاد الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
نيويورك- واس
برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس، الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ترأس وفد المملكة في الاجتماع المستشارة بوزارة الخارجية الدكتورة منال حسن رضوان، فيما ترأس الجانب الفرنسي مستشارة الرئيس الفرنسي السيدة آن كلير لوجندر.
وأكدت المستشارة منال رضوان في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية أن المملكة بالشراكة مع فرنسا تسعى لأن يشكّل هذا المؤتمر نقطة تحوّل تاريخية نحو سلام عادل ودائم، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة بصفته سبيلًا وحيدًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضحت أن إنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وضمان الأمن الشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال خطة سياسية موثوقة تعالج جذور الصراع.
ونوّهت بالإصلاحات التي أطلقتها القيادة الفلسطينية، مؤكدة أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية.
كما أكدت المستشارة رضوان التزام المملكة الثابت بمبادرة السلام العربية، ودورها المحوري في إطلاق “التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين” بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.
وكان الاجتماع قد شهد استعراض 19 دولة ومنظمة تشارك في رئاسة مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، قُدمت خلاله إحاطات حول التقدم المحرز في إعداد المخرجات المتوقعة لكل مجموعة.
كما شهد الاجتماع- الذي حضره وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام السيدة روزماري ديكارلو- تأكيدات من الدول الأعضاء على دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وإشادتها بالجهود التي تبذلها فرق العمل، مؤكدة التزامها بالمشاركة بمقترحات وأفكار عملية من شأنها أن تسهم في إنجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025م.