أكدت ممثلة وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود المالك الصباح مديرة إدارة الجمعيات الأهلية في الوزارة إيمان العنزي حرص الوزارة على مساندة ودعم الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لأنها شريك محوري في مسيرة التنمية الكويتية، وتسخير كل الإمكانات لزيادة التعاون والشراكة المجتمعية.



وفي كلمة ألقتها خلال احتفالية نظمتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة تحت شعار (مكافحة عدم المساواة من أجل مستقبل قادر على الصمود) بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي بمناسبة اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، قالت العنزي إن مؤسسات المجتمع المدني أحد روافد التنمية وباتت شريكا أساسيا وفعالا في رؤية (كويت جديدة 2035) التي تهدف إلى تحويل الكويت إلى مركز إقليمي عالمي.
وأوضحت أن الوزارة تسعى إلى دعم الجمعيات الأهلية التخصصية لاسيما الجمعية الكويتية لحماية البيئة، والجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والطوارئ، والجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق لدورها الرائد في تمثيل الكويت خارجيا.

من جهتها قالت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة الدكتورة وجدان العقاب في كلمتها إن اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث لهذا العام يركز على مكافحة عدم المساواة من أجل مستقبل قادر على الصمود لعلاج العلاقة التبادلية بين عدم المساواة وارتفاع حدة الضرر الناجم عن الكوارث.
وأشارت إلى أن الجمعية شاركت على مدى سنوات بعدة فعاليات وبرامج في مجال إدارة الأزمات والتعامل مع الحوادث والطوارئ، كما انضمت إلى الشبكة الدولية لجمعيات النفع العام للحد من مخاطر الكوارث التي كان للجمعية الفضل في تخصيص مقعد في المنظمة للكويت بعد أخذ الموافقات من وزارة الشؤون ووزارة الخارجية.
ولفتت إلى أن الجمعية أقامت الورشة الوطنية الأولى للحد من مخاطر الكوارث عام 2019 شاركت فيها الجهات الحكومية والبحثية والخاصة والأكاديمية للخروج بتوصيات تم رفعها عن طريق شبكة رائد الشبكة العربية للبيئة والتنمية إلى اجتماعات وزراء البيئة العرب في جامعة الدول العربية متوافقة مع دعوة الأمم المتحدة أن يتم الاحتفال بهذه المناسبة.
وذكرت أنه تم تشكيل اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ بنود إطار (سنداي) على يد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح حيث تعد خطوة رائدة وتحسب لقوة الإطفاء التي قادتها بمشاركة كبيرة من جهات عدة.
وبينت ان إطار (سنداي) يشير في البند الخامس إلى دور مؤسسات المجتمع المدني والمتطوعين ومنظمات العمل التطوعي المنظم والمنظمات المجتمعية بالتعاون مع المؤسسات العامة والانخراط في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية والمساهمة في توعية الناس وثقافة الوقاية والتثقيف في شأن مخاطر الكوارث.
من ناحيته قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي إن الكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية والتغير المناخي ألحقت الضرر بملايين الأشخاص سنويا في جميع أنحاء العالم مما استدعى تسليط الضوء على الطرق التي يتبعها الناس والمجتمعات المحلية في العالم للحد من تعرضهم للكوارث ومساعدتهم في بناء قدراتهم في مجال ادارة مخاطر الكوارث والمناخ.
وأكد إدراك الجمعية خطورة هذه الكوارث وما تسببه من أضرار بليغة في دول الوطن العربي لتنشئ مركز عمليات يكون نقطة ارتكاز للهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والعمل على بناء قدرات متطوعيها وتبادل الخبرات الخاصة معها في مجال التنبؤ بالكوارث ويستخدم المركز أحدث تقنيات التنبؤ في رصد ومتابعة إشارات الإنذار المبكر للكارثة.
بدورها أكدت الأمين العام للشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية جنان بهزاد حرص الشبكة على تبادل المعرفة والخبرات مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الأممية ذات العلاقة لإبراز جهود الدول الخليجية في المحافظة على البيئة والتعريف بأنشطة المؤسسات ذات الصلة المباشرة بالبيئة.
وأضافت بهزاد ان الشبكة تشارك في هذه الفعالية لتوحيد الجهود الخليجية في إطار منظمات المجتمع المدني البيئية الخليجية.
وبينت ان اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث يستند على نواتج الاجتماع رفيع المستوى الذي عقدته الجمعية العامة حول استعراض منتصف المدة لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة (2015 - 2030) إذ اعتمدت الدول الأعضاء إعلانا سياسيا يقضي بتسريع جهودها الرامية إلى تعزيز القدرة على الصمود في وجه الكوارث.
من جهته قال رئيس الجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والطوارئ الدكتور فوزي الخواري إن الجمعية تسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول قواعد الوقاية من أخطار التغيرات الطبيعية والمصطنعة، وطرق التعامل معها قبل وأثناء وما بعد وقوعها بتطبيق مهارات التعامل مع الأزمات وحالات الطوارئ وتنفيذ خطط التصرف الآمن وإجراءات الوقاية والتدخل السريع والتعافي من الأزمات.
وأضاف أن الكوارث ثؤثر مباشرة على حالة الاستقرار المحلية للدول وتتسبب في خسائر في الأرواح وحدوث اضطرابات اجتماعية واقتصادية كبيرة ونزوح ملايين الأشخاص كل عام، وتتفاقم الكثير من الكوارث نتيجة تغير المناخ ويكون لها تأثير سلبي على الاستثمار في التنمية المستدامة والنتائج المرجوة.
ولفت إلى أن الجمعية أطلقت المبادرة الوطنية لبناء القدرة على الحد من مخاطر الكوارث والطوارئ (زاهب) إذ تهدف إلى دعم ومساندة الجهود الوطنية في تنفيذ الخطة الوطنية والالتزامات الدولية لتمكين الأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة للاستعداد والتأهب لدرء مخاطر الكوارث والتعامل مع الحالات الطارئة والتعافي منها.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: للحد من مخاطر الکوارث الجمعیة الکویتیة الجمعیات الأهلیة المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال

الثورة نت /..

طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، باعتبارها الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

وقالت المنظمات، في بيان، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.

وأكدت أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح، مشيرةً إلى أن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي يتجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن العدو الإسرائيلي معني بها.

وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود صهيونية.

وشددت المنظمات، على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.

يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري عمر الحصري لـ سانا: تعمل الهيئة على تنفيذ رؤية شاملة تهدف إلى تأهيل البنية القائمة وإعادة تموضع سوريا كفاعل محوري في حركة الطيران الإقليمي والدولي
  • منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
  • منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام
  • اتحاد الجمعيات الخيرية في إربد يستضيف حزب الاتحاد الوطني الأردني في لقاء وطني لدعم وتمكين العمل الخيري
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم لقاء تنشيطيا لمنظمات المجتمع المدني
  • مودية تشهد مسيرة حاشدة نصرة لغزة وتنديداً بالحصار الإسرائيلي
  • «أمانة إدارة الأزمات» بـ حزب الجبهة الوطنية تضع خطة استراتيجية لـ دعم مرشحي الشيوخ
  • “أمانة إدارة الأزمات” بحزب الجبهة الوطنية تضع خطة استراتيجية لدعم مرشحي الشيوخ
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفّذ المشروع التدريبي التطوعي في مجالي إدارة الكوارث والإسعافات الأولية في عدن