أبو الغيط: "سُعار آلة القتل" الإسرائيلية على غزة تجسيد لقبح الاحتلال ووحشيته
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
القاهرة: ندد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الأحد15أكتوبر2023، بما وصفها بأنها «حمى جنونية» تتصرف بها إسرائيل في هجماتها على قطاع غزة، مضيفاً أن الجامعة ستواصل تحركاتها السياسية لتغيير الوضع.
وقال أبو الغيط، على منصة «إكس»: «هذه الحمى الجنونية التي تتصرف بها إسرائيل، وحالة السعار لآلة القتل، ما هي إلا تجسيد لقبح الاحتلال ووحشيته»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأشار إلى ارتكاب إسرائيل «جرائم حرب متراكمة ومخالفات هائلة للقانون الدولي الإنساني»، مضيفاً أن «الموقف الدولي آخذ في التغير والاستفاقة من هوس دعم إسرائيل إلى واقع أليم يدفع ثمنه أبرياء قطاع غزّة».
وأكد أبو الغيط على أنه «سنواصل التحركات والاتصالات السياسية حتي يتغير هذا الوضع. لا بد أن يستيقظ الضمير العالمي أمام ما يجري من جرائم».
ويشهد قطاع غزة قصفاً مركزاً وعنيفاً من الطيران والمدفعية والبحرية الإسرائيلية، منذ أن نفذت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) اقتحمت فيه معسكرات ومواقع عسكرية تتبع فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، وكذلك مستوطنات في غلاف غزة وقتلت وأسرت المئات.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم، أن عدد القتلى في الضربات الإسرائيلية ارتفع إلى 2329 شخصاً، بينما أصيب 9042 آخرون منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.