المفوضيّة تحدد موعد القرعة لاختيار موظفي الاقتراع والمحاكاة الأخيرة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، استعدادها لاجراء عملية الاقتراع بالتصويت العام والخاص، فيما حددت يوم الـ 22 من الشهر الحالي لاجراء قرعة اختيار موظفي الاقتراع.
وقال عماد جميل رئيس الفريق الاعلامي لمفوضية الانتخابات في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “بدأنا بطباعة المواد الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات وستصل المواد إلى العراق في نهاية شهر تشرين الاول”، لافتاً الى انه “تم طباعة البطاقة البايومترية وستوزع في بداية تشرين الثاني”.
واضاف ان”قرعة اختيار الموظفين ستكون في ٢٢ من الشهر الحالي”، مبيناً ان “المتقدمين على موظفي الاقتراع اكثر من مليون موظف وان الحاجة الفعلية للمفوضية ٢٥٠ الف فقط”.
واشار الى ان”التدريب سيبدأ يوم ١٥ لاجراءات التصويت العام والخاص واجراءات الانتخابات ومن بعدها يتم تدريب موظفي الاقتراع”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: موظفی الاقتراع
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقى: منسوب نهر دجلة يشهد تراجعا ملحوظا خلال العام الحالي
كشف المهندس غزوان السهلاني، معاون مدير عام الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل في العراق، عن تراجع ملحوظ في منسوب نهر دجلة خلال العام الحالي.
وأكد السهلاني خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج 'نظرة' المذاع على قناة صدى البلد،أن النقص الكبير في الإيرادات المائية يشكل تهديدًا واضحًا لمستقبل النهر كمصدر رئيسي للحياة في البلاد.
وتابع: نهر دجلة يُعد شريان الحياة للعراق، لافتًا إلى مكانته التاريخية والحضارية، حيث ينبع من جنوب شرق تركيا ويمتد بطول 1900 كيلومتر، منها 1400 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، كما يغذيه عدد من الروافد المهمة أبرزها الزاب الأعلى والزاب الأسفل ونهر العظيم ونهر ديالى.
منطقة قرمةوأوضح السهلاني أن دجلة يلتقي بنهر الفرات في منطقة قرمة علي بمحافظة البصرة ليشكلا معًا شط العرب الذي يصب في الخليج العربي، مضيفًا أن هذا النهر كان ولا يزال محط استقرار الحضارات القديمة مثل السومرية والبابلية والآشورية.
وأشار المسؤول العراقي إلى أن البلاد تعاني حاليًا من نقص كبير في واردات نهر دجلة، مشيرًا إلى انخفاض منسوب المياه مقارنة بالسنوات السابقة، بسبب قلة الخزين المائي والإطلاقات من سد الموصل، ما اضطر السلطات إلى ضخ كميات من بحيرة الثرثار لتعويض العجز، لتأمين مياه الشرب والزراعة فقط، وكذلك تغذية الأهوار.