أشعار أبكتني .. ميريام فارس تساند شقيقتها بعد إصدار كتابها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حرصت الفنانة ميريام فارس على دعم شقيقتها رولا الفارس بعد إصدار أول كتاب “حكي مش موزون” لها فى الأسواق .
وقالت ميريام فارس فى تصريحات تليفزيونية، أن لا يوجد كلمات تعبر عن سعادتها لشقيقتها رولا الفارس عن إصدار الكتاب ، ولكنها كانت تتمنى أن يصدر الكتاب فى توقيت أفضل من ذلك نظرًا للظروف القاسية التى تمر بيها غزة وحزن العالم العربي جميعًا ، لنهما اكتفوا بالتوقيع.
وأضافت ميريام فارس ، قائلة: أن رولا حرصت على كتابة أشعار هامة ومبدعة ، وأن من ضمنهم شعر لبناني تعبر من خلاله عن احساسنا جميعًا عندما نشعر أننا لا نستطيع كيف أن نعبر عن ما بداخلنا ولا ندرك ما يدور فى عقلنا .
وعن الأشعار المفضلة لها فى الكتاب ، قالت ميريام أنها لم تحفظهم لكنها بكت عندما قرأت هذه الأشعار ، لأنها نجحت فى أن تمسها من الداخل بسهولة وتجعلها تدرك الشعور الذى بداخلها وأن شقيقتها حرصت على أن تناقش الأمور الحياتية التى يعيشها البشر ولم تخص أشخاص بعينهم.
وعلقت ميريام الفارس عن كلمات غدارة يا دنيا التى كتبتها لها شقيقتها أثناء فترة مرضها ، أنها بالفعل كانت تقصدها فى فترة من الفترات التى عاشتها.
وكان أخر تعاون بين ميريام فارس وشقيقتها رولا الفارس هو أغنية توكا تكا التى قدمتها فى حفل المونديال بقطر عام 2022 ، ولكنها تعرضت لهجوم حاد بعدها عن أدائها وهي ترقص على طريقة النجمة الكولومبية شاكيرا، مشيرين إلى أنها نسخة مقلدة عن الأخيرة ولكن بشكل سيئ .
وأيضًا انتقدوا بدلة الرقص التي اعتمدتها ميريام في الأغنية، مشيرين لأنها بعيدة تمامًا عن الهوية العربية ، ولم تنال كلمات اعجاب الجمهور على كل حال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميريام فارس میریام فارس
إقرأ أيضاً:
مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
حظرت شركة مايكروسوفت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" من الوصول إلى المستلمين.
ووفقا لموقع "ذا فيرج" (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين.
وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"الإبادة الجماعية" من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها.
من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل "رسائل البريد الإلكتروني السياسية" داخل الشركة.
جاء ذلك عقب أيام من اعتراف مايكروسوفت لأول مرة أنها استأجرت شركة خارجية للتحقيق فيما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم خدماتها السحابية والذكاء الاصطناعي ـ"لإيذاء المدنيين في قطاع غزة"، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات التي قام بها موظفون ونشطاء مناهضون لـ"إسرائيل".
وجاءت الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها الشركة في أعقاب الكشف الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عن العلاقات بين مايكروسوفت ومسؤولي الأمن الإسرائيليين، بينما جاء في بيان رسمي أصدرته الشركة : "لم نعثر على أي دليل على استخدام تقنيات مايكروسوفت أزور - Azure والذكاء الاصطناعي لإيذاء المدنيين في الصراع بغزة".
وأكدت الشركة أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين وفحص وثائق داخلية، لكنها لم تكشف عن هوية الشركة الخارجية التي أجرت التحقيق.
وأكدت شركة مايكروسوفت للمرة الأولى أنها قدمت "مساعدة طارئة" للحكومة الإسرائيلية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بهدف "دعم الجهود الرامية إلى إنقاذ الرهائن من الناحية التكنولوجية".
وبحسب الشركة، فقد تم تقديم المساعدة تحت إشراف دقيق، حيث تمت مراجعة كل طلب على حدة، و"تمت الموافقة على بعضها ورفض بعضها الآخر"، وبطريقة تراعي حماية خصوصية وحقوق مواطني غزة.
وأوضحت شركة مايكروسوفت أن وزارة الحرب الإسرائيلية تتلقى بالفعل خدمات مهنية منها، بما في ذلك البرمجيات والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، ولكن هذه "علاقة تجارية قياسية".
وأضافت الشركة أن استخدام تقنياتها مطلوب للامتثال لقواعد الأخلاقيات وسياسة الاستخدام التي تحظر التسبب في الضرر.
وقالت الشركة في بيانها: "تستخدم الجيوش عادة برامج أو أنظمة مخصصة تم تطويرها من قبل بائعي الأمن"، مؤكدة أنها "لا تستطيع معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجيتها بالفعل على الخوادم الخاصة أو في البيئات المحلية".
وبعبارة أخرى، تعترف مايكروسوفت بأنها "لا تملك السيطرة الكاملة على استخدام برامجها بعد شرائها".
ونتيجة لذلك، فإن حملة "لا لأزور للفصل العنصري"، التي قادت الاحتجاج ضد الشركة، تضم موظفين سابقين وحاليين يتهمون مايكروسوفت بالتعاون مع "إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب".
وقال أحد الناشطين الرئيسيين، واسمه حسام نصر، إن بيان الشركة "مليء بالتناقضات والأكاذيب"، مضيفاً أن مايكروسوفت "لم تذكر كلمة "فلسطينيين ولو مرة واحدة".