عبد اللهيان لنظيره الصيني: الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الأولوية هي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتاً إلى أن الوضع خطير للغاية وقد يخرج عن السيطرة.
وقال عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي: “إذا لم تتوقف اعتداءات الكيان الإسرائيلي الإجرامية والمستمرة على قطاع غزة فلا يمكن لأحد أن يضمن عدم اتساع نطاق الأزمة”، مطالبا مجلس الأمن باستخدام مسؤوليته وقدراته لوقف العدوان الإسرائيلي.
ولفت عبد اللهيان إلى أن الأعداد الكبيرة للشهداء والجرحى في قطاع غزة واستخدام الاحتلال الأسلحة المحرمة دوليا أمثلة واضحة على جرائم الحرب والقتل الجماعي بحق أهالي غزة.
بدوره دعا وانغ يي إلى ضرورة منع وقوع كارثة إنسانية خطيرة في قطاع غزة وتقويض السلام الإقليمي وتدمير عملية السلام في الشرق الأوسط، واعتبر أن السبب الأساسي لتطور الأوضاع في المنطقة هو تعليق حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعدم تنفيذ حقوقه بالعودة.
وقال وزير الخارجية الصيني: إن “هذا الظلم التاريخي بحق الشعب الفلسطيني يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة..مفتي الهند يدعو لوقف الحرب وإحلال السلام
وجه الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند دعوة عاجلة لوقف فوري للحرب بين إيران وإسرائيل وتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.
وذكر في بيان أنه :"في ظل التصعيد الخطير والمستمر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وما نتج عن ذلك من تهديد مباشر للأرواح، وتهجير للآمنين، وزعزعة للاستقرار الإقليمي والدولي، فإننا في دار الإفتاء الهندية، وإيمانًا منا بقدسية الحياة الإنسانية، وضرورة نشر السلام والتعايش بين الشعوب، نطالب بوقف فوري وغير مشروط لجميع العمليات العسكرية بين الجانبين.
وأضاف أن هذا الصراع لا يخدم إلا أعداء الإنسانية، ويهدد بانزلاق المنطقة نحو كارثة شاملة. ولهذا، فإننا نؤكد على النقاط الآتية كحل شامل وعادل لمشكلة الشرق الأوسط:
١)الإعلان الرسمي عن قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره خطوة أولى نحو تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.
٢)الاعتراف الكامل من جميع دول العالم بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
٣) ورفض كل أشكال الاستيلاء أو الاحتلال لأي دولة على أراضي دولة أخرى.
٤)وقف فوري وشامل لتطوير واستخدام الأسلحة النووية في جميع الدول.
٥) وان لم يكن ممكنا عدم استخدام هذه الأسلحة إلا في الضرورات القصوى التي تقرها الشرائع والأعراف الدولية، دون تمييز أو تحيّز بين دولة وأخرى، فسلام العالم لا يُبنى على تفرقة في المعايير، بل على عدالة موحدة.
٦)تُمنح هيئة الأمم المتحدة السيطرة الكاملة على معالجة القضايا ذات الطابع الدولي، وخاصة تلك التي تنطوي على نزاعات بين الدول أو تمس السيادة الوطنية.
٧). تُحال كل قضية تتعلق بدولة أخرى إلى مجلس هيئة الأمم المتحدة للنظر فيها واتخاذ القرار المناسب.
٨) يلتزم جميع أعضاء المجتمع الدولي بالاعتراف التام والملزم بقرارات الأمم المتحدة، على أن تُتخذ الإجراءات العقابية المناسبة بحق كل دولة تنتهك هذه القرارات، وذلك لضمان احترام القانون الدولي وتنفيذه.
٩)وبعد مرور سنتين على تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، يُعاد النظر في إمكانية إقامة علاقات مع إسرائيل، وذلك من خلال دراسة تُجريها لجنة مختصة تابعة للأمم المتحدة لتقييم مدى التزامها الكامل بالقرارات الدولية.
١٠)ضرورة تبني الحوار كوسيلة وحيدة لحل النزاعات، والاحتكام إلى قرارات الشرعية الدولية، وتغليب منطق الحكمة على منطق القوة.
ندعو جميع العلماء والمفكرين وأصحاب الضمائر الحية في العالم للانضمام إلى هذه الدعوة من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام، ونهيب بالمجتمع الدولي أن يتحرك سريعًا وبحزم لإيقاف نزيف الدماء، ووضع حدٍ لمعاناة الأبرياء.