خاص.. رئيس الوزراء الإثيوبي: البحر الأحمر بالنسبة لإثيوبيا "حياة أو موت" (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
صرح الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، أن البحر الأحمر بالنسبة لإثيوبيا مسألة “حياة أو موت”، مؤكدًا بأنه حان الوقت لمناقشة الموضوع علنا دون خوفًا.
آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبيحصلت الوفد علي نسخة من اللقاء، الذى تحدثه فيه الرئيس آبي أحمد، علنا أمام عدد من الوزراء وقيادات برلمانية وحزبية، خلال مائدة مستديرة انعقد خلال الأيام الماضية، بضرورة الاهتمام بمنطقة البحر الأحمر.
وقال أحمد، إن حان الوقت لمطالبة إثيوبيا الحصول على منفذ بحري سيادي على البحر الأحمر، في المحافل الدولية.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، أن لدية استعداد لإثارة الموضوع فى المحافل الدولية لأن الحصول علي منذ بحري بالسبة لإثيوبيا أصبح أمر ضروري.
وأوضح آبي أحمد، أن البحر الأحمر ونهر النيل، هما ثنائيان يتوقف عليهما مصير إثيوبيا وجهودها التنموية.
واستكمل رئيس الوزراء الإثيوبي، إن نهر النيل يمثل قضية وجودية لدول المصب “مصر والسودان”، مما يبرر لهم التدخل في سد النهضة والانخراط في مفاوضاته، فيعتبر البحر الأحمر لأديس أبابا نفس القضية.
في عام 2021، كشفت الوفد على سري الاتفاق بين إثيوبيا واريتريا علي مصلحة مصر.
حصلت "بوابة الوفد"، على مقطع فيديو منشور على إحدى المنصات الإثيوبية " yeneta tube"، يفيد باتفاق بين أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، وآبي أحمد رئيس دولة إثيوبية، بتسيلم منطقة بادمي مقابل منح منطقة دميرة المطلة على البحر الأحمر بحدود دولة جيبوتي لإقامة قاعدة عسكرية.
وأفادت المعلومات المتواجدة على مقطع الفيديو، بوجود اتفاقية حدثت في اللقاء الأول التي جمع بين رئيس دولة إريتريا ورئيس الوزراء الإثيوبي، قبل الإعلان عن عملية السلام.
وجاء أهم النقاط التي وردت في مقطع الفيديو هم كالتالي:-
سيتم تنفيذ اتفاقية الجزائر بإن دولة إثيوبيا تسحب قواتها من منطقة بادمي، وتنفذ قرار المحكمة الدولية.
مقابل ذلك ستمنح دولة إريتريا منطقة "رأس دميرة"، الكائنة على شاطئ باب المندب المتواجد على حدود جيبوتي بهدف إنشاء ميناء بحري خاص بإثيوبيا.
وتسمح دولة إريتريا لإثيوبيا ببناء قاعدة بحرية على جزيرة دوميرة الواقعة، في مدخل باب المندب، مقابل إنشاء ميناء وسيبلغ مساحته 15 كيلو مترا.
وبذلك تتمكن إثيوبيا من تفعيل قواتها البحرية التي بدأت فعلا في إعادة تأسيسها وحسب المصدر ، فإن القوات متواجدة بالفعل على الجزيرة الآن.
وأشار المقطع، إلي أن الحكومة الإثوبية التي تفوز في الانتخابات الجارية ستقوم بتنفيذ ما تبقي من بنود هذه الاتفاقية.
وكانت الحكومة الإثيوبية، أعلنت قدرتها من إنشاء قواعد عسكرية في البحر الأحمر.
وواصل السفير دينا المفتي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، تصريحاته الاستفزازية، خلال مؤتمر صحفي، عقده يوم 2 يونيو الماضي ، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أنهم :"لديهم أهتمامًا كبيرًا ببناء مركز عسكري بالبحر الأحمر والتحكم في بيئته".
وأوضح :"أن سيكون هناك الكثير من الدول الأخري، التي كانت توفر الأموال والأسلحة حول تلك المنطقة، وأن الوضع يتغير الآن، عندما تبدأ الدول في الاستعداد لتلك القاعدة، ويتضح أمامنا أن الوضع مقلق".
جدير بالذكر أن إثيوبيا دولة حبيسة وليس لديها أي شواطئ ساحلة، وهو ما يثير الضحك حول أحلامها الوردية بإنشاء قواعد عسكرية بالبحر الأحمر.
الفيديو الذى تحدث فيه آبي أحمد عن البحر الأحمر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سد النهضة رئیس الوزراء الإثیوبی البحر الأحمر آبی أحمد
إقرأ أيضاً:
فيديو متداول لـانفجار بركان هايلي غوبي في إثيوبيا.. ما صحته؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات اجتماعية مقطع فيديو على نطاق واسع بزعم أنه للحظة انفجار بركان هايلي غوبي في إثيوبيا.
حصد الفيديو ما يزيد عن 550 ألف مشاهدة في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "وكأنها قنبلة نووية.. هذا هو بركان هايلي غوبي في إثيوبيا، الذي ثار لأول مرة منذ حوالي 12 ألف عام".
حمل الفيديو مؤشرات على زيفه، منها الأصوات والمشاهد غير المنطقية لانفجارات بركان هايلي الثائر.
إلى جانب حقيقة عدم وجود مسطحات مائية قريبة من موقع البركان على نحو مغاير لظهور سفينة خلال الفيديو.
ويشار إلى أن بحيرة أفيرا في إثيوبيا على بعد 28 كيلومترًا من الموقع. ولا تحتوي البحيرة على سفن تجارية، بحسب المعلومات المتاحة عبر شبكة الإنترنت. في وقت يبتعد البركان عن البحر الأحمر مسافة 113 كيلومترًا.
وبيّنت نتائج فحص الفيديو عبر أدوات تقنية عديدة، منها Deep Fake O Meter، التي تدعمها جامعة بافالو، أن المقطع مفبرك، ومُنتج عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تزامن تداول الفيديو مع ثوران بركان هايلي غوبي، الذي يقع في سلسلة جبال إرتا ألي، وهي سلسلة بركانية في منطقة عفار شمالي شرق إثيوبيا.
وسجّلت لقطات في 24 نوفمبر/تشرين الثاني، إطلاقه أعمدة كثيفة من الغبار المتصاعدة في السماء وعبورها إلى اليمن وسلطنة عُمان حتى الهند، التي تأثرت حركة الطيران فيها بحسب البركان في ذلك الوقت.