يمانيون:
2025-12-10@19:29:57 GMT

وفد يمني يزور مكتب حماس في طهران تضامنا مع فلسطين

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

وفد يمني يزور مكتب حماس في طهران تضامنا مع فلسطين

يمانيون../
زار وفد يمني، اليوم ، مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة الإيرانية طهران، تضامنا مع فلسطين شعبا ومقاومة، تحت عنوان (لن نترك غزة وحدها).

وخلال الزيارة، أكد مفتي الجمهورية اليمنية شمس الدين شرف الدين، في تصريح للمسيرة، أن الشعب اليمني بقضه وقضيضه متضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته التي يمر بها ومؤازر لإخوانه المجاهدين في فلسطين الذين سطروا أروع صور البطولة في التضحية والفداء.

وأشار العلامة شرف الدين إلى أن أبطال فلسطين قد لقنوا الصهيوني درسا لن ينساه أبدا، كون ذلك يمثل صفعة في وجه المستكبرين سواء الصهاينة أو الأمريكان، ومَن وراءهم من الحِلف الغربي الإمبريالي.

بدوره، لفت سفير بلادنا في إيران إبراهيم الديلمي إلى أن هذه الزيارة التضامنية برئاسة العلامة شمس الدين هي لتأكيد تضامن اليمن ومؤازرته لإخوتنا في فلسطين.

وأوضح السفير الديلمي بأن تضامن اليمن مع فلسطين عبرت عنه المسيرات الشعبية التي خرجت في مختلف المحافظات، وعبر عنه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدا بأنه لا سماح بتضييع هذا الإنجاز التاريخي الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية، ولن يتم ترك تلك المقاومة ليستفرد بها العدو الصهيوني.

من جانبه، ثمن ممثل حركة حماس في طهران خالد القدومي، مواقف الشعب اليمني، مؤكدا بأنه لم يقدم المظاهرات الشعبية فحسب، وإنما قدم دمه وقدم الشهداء لنصرة القضية الفلسطينية، كما قدم ماله على قلة ذات اليد.

وعبّر القدومي عن اعتزازه وافتخاره بالشعب اليمني الذي يعتبر نموذج متقدم في وقوفه، ليس كشكل مساعد وإنما مشارك في المعركة، منوها بأن الهجمة الصهيونية لم تعد تشكل خطرا على أمن القدس وأمن فلسطين فقط، بل تتعدى على أمن كل العواصم العربية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خالد مشعل يكشف موقف حماس من حكم غزة وقضية نزع السلاح

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح.

وأضاف خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة"، أن السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم.

وأشار مشعل إلى أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها.

كما أشار إلى أن إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، موضحا أن حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق.

وأوضح مشعل أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.

وتابع، أن غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة "نزع للروح"، مضيفا "أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا".



وفي وقت سابق أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" حسام بدران أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.

وقال بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".

وتنص المرحلة الأولى على تبادل الأسرى والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة حيث أعلنت الأمم المتحدة خلال الأشهر الأخيرة من الحرب المجاعة في عدد من مناطقه وخصوصا في الشمال.

وشهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 47 أسيرا من أصل 48، بينهم 20 أحياء، كما أطلقت إسرائيل سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين لديها.

وأضاف بدران أن "كل الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ التزاماته في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار".

وأوضح أن استكمال تنفيذ بنود المرحلة الأولى يعني "وقف كافة الخروقات والانتهاكات وإدخال المساعدات بكميات كافية"، مشيرا الى أن الاتفاق ينص على "إدخال ما بين 400 إلى 600 شاحنة يوميا وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع والمساعدات".

أما المرحلة الثانية فتنصّ على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية.

يأني ذلك بالتزامن مع محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها.

وتتمسك دولة الاحتلال بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني، بحيث ينتقل إلى يد الدولة الفلسطينية المستقلة.

مقالات مشابهة

  • مشعل: غزة غير مطالبة بإطلاق الرصاص ولدينا تصور لسلاح المقاومة
  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
  • خالد مشعل يكشف موقف حماس من حكم غزة وقضية نزع السلاح
  • «الشعب اليمني سيبقى موحدا».. مصطفى بكري: بيان مجموعة الدول الـ 18 أبلغ رد على دعاوى انفصال جنوب اليمن
  • ماذا تملك المقاومة في غزة اليوم لردع الاحتلال؟
  • إغلاق المجال الجوي اليمني امام طيران اليمنية وتوقف حركة الطيران الدولي
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بأن على/ مكتب أحمد النجار للتجارة والمقاولات تسديد الدين