"تحرير الشام الإرهابية" تهاجم مواقع في حلب بطائرات مسيرة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شنت هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقا)، الأحد، هجوما بطائرات مسيرة على مواقع تابعة للجيش السوري في مدينة حلب، قبل أن تتصدى لها الدفاعات الجوية، وفقا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعد هذه الهجمات بطائرات مسيرة هى المرة الخامسة للهيئة الإرهابية على مواقع النظام السوري في مدينة حلب، وهو تصعيد تتبناه الهيئة بعد غارت عدة للنظام السوري على مناطق نفوذ التنظيم الإرهابي بعد اتهامه باستهداف الكلية الحربية بحمص، العملية التي أودت بحياة العشرات من الضباط والخريجين وذويهم من المدنيين.
وأشار المرصد، السبت الماضي، أن انفجارا دوى في مدينة حلب، ناجم عن طائرة مسيرة انتحارية استهدفت موقعا في منطقة نادي الضباط بحي الفرقان في حلب الجديدة. ووفقا لمصادر المرصد السوري فإن الطائرة المسيرة انطلقت من مناطق نفوذ الهيئة في ريف حلب الغربي، وفشلت قوات النظام بإسقاطها عند وصولها لأجواء قرية باشمرا بريف عفرين ثم توجهت نحو نادي الضباط بحلب.
وفي 12 أكتوبر الجاري، سمع أصوات إطلاق مضادات دفاع جوي أرضية، في مدينة حلب، نتيجة التصدي لطائرات مسيرة يرجح أنها انطلقت من مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام في منطقة “بوتين-أردوغان”، دون حدوث أضرار. وقبلها بيومين تصدت المضادات الأرضية التابعة للنظام في ضواحي حلب لهجوم طائرة مسيرة أطلقتها هيئة تحرير الشام، مما أدى إلى إسقاطها. كما أسقطت قوات النظام طائرة مسيرة كانت تحلق في أجواء السقيلبية بريف حماة.
وبحسب المرصد فإن هيئة تحرير الشام والفصائل تعمل على تطوير الطائرات المسيرة المستخدمة بعمليات الرصد والاستهداف المباشر بالقنابل أو تلك المفخخة منها.
يشار إلى أن النظام السوري صعد من قصفه لمناطق الهيئة الإرهابية على خلفية اتهام المجموعات المسلحة في إدلب بعملية استهداف الكلية الحربية بحمص في 5 أكتوبر الجاري، التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الضباط المتخرجين وذويهم المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة تحرير الشام الإرهابية طائرات مسيرة هیئة تحریر الشام فی مدینة حلب
إقرأ أيضاً:
قتلى ومصابون بقصف استهدف 3 مواقع في الساحل السوري (شاهد)
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة غارات جوية عدة استهدفت ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط مرفأ طرطوس، في حين قال تلفزيون سوريا إن غارة إسرائيلية استهدفت ريف مدينة جبلة جنوبي محافظة اللاذقية.
عزرايل ديب في موقع القصف – ينقل المصابين بعد الغارة "الإسرائيلية".
مدنيين يقومون بجهود شخصية بالبحث بمحيط مناطق الاستهدافات الاسرائيليه وينتشلون جرحى وشهداء جراء الغارات الاسرائيليه مساء اليوم في الساحل، وسط غياب منظومة الاسعاف والدفاع المدني. pic.twitter.com/RJvfHf8kFr — أخبار سوريا الوطن Syrian (@SyriawatanNews) May 30, 2025
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مستودعات أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر بمحافظة اللاذقية في سوريا.
وأكد استهداف ما وصفها بمنشآت تخزين أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر في اللاذقية تحتوي على صواريخ "تمثل تهديدا لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية".
وتشن إسرائيل منذ سنوات غارات جوية دمرت جزءا كبيرا من البنية التحتية العسكرية لسوريا، وتصاعدت الغارات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلا أن الغارات الإسرائيلية توقفت إلى حد كبير في الأسابيع القليلة الماضية مع ورود تقارير إعلامية عن إجراء محادثات في الآونة الأخيرة بين إسرائيل والحكومة السورية.
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا تجريها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.
والثلاثاء الماضي، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، عن إجراء سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي اتصالات مباشرة وجها لوجه، وذلك على وقع تواصل المساعي الرامية لاحتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وأشارت الوكالة إلى أن الاتصالات المباشرة بين الجانبين التي جرت على مدى الأسابيع القليلة الماضية وتركزت على الجانب الأمني، تمثل تطورا كبيرا في العلاقات بين الجانبين.
وتأتي هذه الاتصالات على وقع تشجيع الولايات المتحدة، التي فتحت جسور التواصل مؤخرا مع الحكومة الجديدة في دمشق، الحكام السوريين الجدد على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حين لوحظ انخفاض في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
في المقابل نفى قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي وجود اجتماعات مباشرة مع الاحتلال واصفة تلك الأخبار بالعارية عن الصحة.