عبارة سب على مجموعة "واتس أب" تورط صاحبها بمحاكمة… وهذه نتيجة أقواله
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أقدم أحد العاملين في شركة خاصة على سب زميله في العمل وتوجيه اتهامات له ولزوجته على مجموعة "واتس أب" خاصة بالموظفين، ليورط نفسه في قضية جنائية أمام القضاء، أدت إلى فرض غرامة مالية بحقه.
ووفقاً لتفاصيل القضية التي اطلع 24 عليها، فإن خلافاً عمل وقع بين المتهم والمجني عليه في الشركة، ما دفع المتهم لكتابة عبارات سب على مجموعة تطبيق "واتس أب" الذي يضم 300 شخص.صفات غير مناسبة
وبينت التفاصيل أن المتهم لم يكتف بإلقاء صفات غير مناسبة على المجني عليه، وإنما اتهم زوجته أيضاً بصفات غير مناسبة في مجموعة " الوتس أب" أمام الزملاء.
ورفع المجني عليه وزوجته قضية ضد المتهم بتهمة "سبهما"، حيث نظرتها المحكمة الابتدائية في دبي ورأت في عباراته بأنها "تتضمن إهانة للمجني عليهما والتي من شأنها أن تجعلهما محلاً للازدراء من قبل الآخرين".
وقضت المحكمة الابتدائية بتغريم المتهم بقيمة 10 آلاف درهم عن التهمة المنسوبة إليه، لكنه استأنف على الحكم فدانته محكمة الاستئناف أيضاً بالتهمة ذاتها، وأمرت بأخذه بقسط من الرحمة وتخفيض الغرامة المالية بحقه إلى 2000 درهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الحكومة تتقدم بمبادرات تبادل الأسرى.. الحوثيون يشرعون بمحاكمة مختطفين
البلاد (عدن)
شهدت الساحة اليمنية تطورات متسارعة خلال الأيام الأخيرة، حيث بدأت جماعة الحوثي في صنعاء محاكمة 13 مختطفًا بتهم”التخابر مع الولايات المتحدة وإسرائيل”، فيما اتخذت الحكومة اليمنية خطوات إنسانية تمهيدًا لجولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة.
ووفق مصادر حقوقية، يضم المتهمون ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأميركية وعدداً من موظفي وكالات الأمم المتحدة المحتجزين منذ سنوات، وتتهمهم جماعة الحوثي بجمع معلومات عسكرية وسياسية واقتصادية تحت غطاء مشاريع إنسانية وتنموية، والعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، بما في ذلك وكالة المخابرات الأميركية (CIA) وإسرائيل.
من جانبها، وصفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات استمرار هذه المحاكمات بأنها”انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط للإفراج عن المختطفين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
في المقابل، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن تسليم 26 جثمانًا لمقاتلي جماعة الحوثي، ضمن مبادرة إنسانية أحادية الجانب تهدف إلى تهيئة الأجواء قبل استئناف جولة جديدة من المفاوضات، وفق قاعدة “الكل مقابل الكل”. وأوضح رئيس لجنة مفاوضات الأسرى، يحيى كزمان، أن العملية تمت عبر وسيط محلي وبإشعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الثقة بين الأطراف وإنهاء ملف المختطفين والمخفيين قسريًا.
وخلال السنوات الماضية، نجحت جولات مفاوضات تبادل الأسرى، برعاية الأمم المتحدة، في الإفراج عن أكثر من ألف أسير ومختطف، لكن الجولة الأخيرة شهدت تأجيلات متكررة، وسط مساعي لاستئناف الحوار خلال الأيام المقبلة.
وتعكس هذه التطورات التوتر المستمر بين الحوثيين والحكومة اليمنية، في ظل الضغوط الدولية الرامية إلى حماية المختطفين والموظفين الدبلوماسيين والأمميين، وتعزيز فرص السلام والاستقرار في البلاد.