الحرة:
2025-08-03@05:18:02 GMT

في ظل الحصار.. ما مصادر المياه في غزة؟

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

في ظل الحصار.. ما مصادر المياه في غزة؟

تعاني غزة من أزمة مياه فاقمها الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع ردا على هجوم حماس الذي تسبب في مقتل أكثر من 1400 شخص أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

والأحد، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس،  استئناف إمداد المياه إلى جنوب قطاع غزة.

ولا يحصل سكان قطاع غزة المحاصر البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على "مياه نظيفة وجارية"، بعد أن قطعت إسرائيل المياه والكهرباء عن القطاع، وفق تقرير لشبكة "إي بي سي نيوز".

ولا يستمر تدفق المياه من الأنابيب لأكثر من 30 دقيقة يوميا، وهي ملوثة للغاية بمياه الصرف الصحي ومياه البحر لدرجة أنها غير صالح للشرب.

ما مصادر المياه في غزة؟

في الأوقات العادية، يعتمد القطاع الساحلي على إسرائيل للحصول على ثلث مياه الشرب المتاحة، حسبما تقول سلطة المياه في غزة.

والمياه الجوفية هي المصدر الرئيسي في قطاع غزة للسكان في تلبية احتياجاتهم المائية للأغراض المختلفة سواء كانت آدمية أو زراعية أو صناعية، وفق "سلطة المياه وجودة البيئة بالأراضي الفلسطينية".

ويحتوي القطاع على مصادر للمياه الجوفية، لكن العديد من الآبار دمرت بسبب التلوث أو تم تجفيفها وتضررت بسبب سنوات من الاستخدام المفرط، وفق تقرير سابق لصحيفة "واشنطن بوست".

وجودة المياه في غزة "منقوصة بشدة" نتيجة لتزايد الملوحة والتلوث ببعض الملوثات وعدم وجود خيارات كافية لمعالجتها، حسب "منظمة الصحة العالمية".

وأكثر من 90 بالمئة من المياه في طبقة المياه الجوفية الوحيدة في غزة لم تعد صالحة للشرب.

وتشمل المصادر المائية الأخرى محطات تحلية المياه أو معالجة مياه الصرف الصحي، لكنها توقفت عن العمل بعدما قطعت إسرائيل الكهرباء عن القطاع.

كم يحتاج الإنسان من المياه يوميا؟

يلزم الشخص الواحد ما بين 50 إلى 100 لتر يوميا، لضمان الترطيب والصرف الصحي المناسبين، حسبما تشير "الأمم المتحدة".

ويحتاج الرجال إلى شرب حوالي 3.7 لترا يوميا، بينما تحتاج النساء إلى حوالي 2.7 لترا، حسبما تقول "الأكاديميات الوطنية الأميركية للعلوم والطب".

ما مخاطر شرب "المياه غير النظيفة"؟

يرتبط تلوث المياه وتردي خدمات الصرف الصحي بأمراض مثل الكوليرا والإسهال والتهاب الكبد والتيفود وشلل الأطفال، حسبما تحذر "منظمة الصحة العالمية".

ويقول سكان غزة إنه خلال الأسبوع الماضي، كان طعم المياه كان "مالحا"، حسبما تشير "إي بي سي".

والمياه المالحة لا تروي العطش، والإفراط في شربها قد يؤدي إلى الوفاة بسبب "الجفاف"، وفق موقع "لايف ساينس".

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر.

وأسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

والإثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700 جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المیاه فی غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تنسيقية تونسية: "إسرائيل" تفرج عن الناشط بسفينة "حنظلة" حاتم العويني

صفا

أعلنت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" بتونس، الخميس، إفراج "إسرائيل" عن الناشط التونسي حاتم العويني، المشارك في سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة.

والسبت، اقتحمت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي، سفينة "حنظلة" التي كانت تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.

وقالت "التنسيقية"، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك" الخميس: "في اتصال بالمناضل حاتم العويني، أكّد أنه فكّ إضرابه عن الطعام في هذه الأثناء، وهو بصدد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من داخل مقر السفارة التونسية في العاصمة الأردنية عمّان".

وأضافت أن "العويني، جدد رفضه القاطع لاستلام تذكرة السفر التي اقتطعها له كيان الاحتلال".

وأكدت أن "العويني، يعمل الآن على اقتطاع تذكرة جديدة بشكل مستقل، تأكيدًا على موقفه الحرّ الرافض لأي شكل من أشكال الإملاء أو الخضوع".

وكانت منظمات تونسية، بينها التنسيقية، ونقابة الصحفيين التونسيين، والاتحاد العام التونسي للشغل، أدانت، في بيانات لها، احتجاز "إسرائيل" نشطاء سفينة "حنظلة"، وطالبت بالإفراج الفوري عن العويني وباقي النشطاء.

ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في "إسرائيل" رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية.

وكانت السفينة "حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة حين اقتحمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلا قبل اعتراضها من "إسرائيل" عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة.

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لتعزيز القطاع الصحي في سوريا
  • كامل إدريس وهيثم: تحديات القطاع الصحي
  • حظر شامل لاستخدام مياه الصرف الصحي غير المعالجة.. وغرامات تصل لـ 600 ألف ريال-عاجل
  • ورقة علمية: إسرائيل تستخدم التجويع والمساعدات كسلاح حرب في غزة بغطاء دولي
  • تنسيقية تونسية: "إسرائيل" تفرج عن الناشط بسفينة "حنظلة" حاتم العويني
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
  • بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة
  • العميد سريع: عملياتنا الجوية ضدّ إسرائيل لن تتوقف حتى رفع الحصار عن غزة
  • أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة