لا شي في صحراء هذه الامة سوى المقاومة والتي تبدأ من فلسطين وتنتهي في فلسطين واي كلام خارج هذا السياق يخدم اما غباء واما عمالة وبثمن رخيص .
كارثة العرب والفلسطينيين من نصبوا عليهم قيادات, وتصريحات عباس تلخص مشهد الانظمة العربية وقذارتها ونذالتها على نحو مكثف .. الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات مع كل من يقف الى جانبه في هذه الامة .
المتابع للمواقف يكتشف ان العرب والمسلمين لا يحدددون ماهية القضية الفلسطينية فالمواقف الغير عربية الى جانب القضية الفلسطينية هي الاكثر صدقاً اذا ما استثنينا محور المقاومة الممتد من طهران وحتى غزة .
الرئيس الفنزويلي مادورو يدعو عباس الذي يدعي انه رئيس لفلسطين الى الوقوف مع شعبه وعباس كانه يقول للعالم لا شأن لكم ..ليس هناك من رئيس الا (نتن ياهو) انها الخيانة التي نخشى بسبب سلوك الانظمة ان يدمغ بها العرب جميعاً .
فلسطين ستنتصر بدون انظمة العار الذين يحاصرون اليوم غزة ويخافون ان تنتصر غير مدركين ان هذا الخوف هو الذي سيحقق ما يهربون منه .. هذه الانظمة الساقطة ستزول ومعركة طوفان الاقصى ستغرقهم رغم التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والذي ابتلي كما ابتلينا جميعاً بقادة خونة .
امريكا والغرب يزبدون ويرعدون ويرسلون الاساطيل لان قاعدتهم المتقدمة في الشرق الاوسط اسقطها مجموعة من المقاومين المؤمنين والجيش الذي عملت عليه بريطانيا وامريكا وفرنسا وجهزته بالسلاح النووي انهار في لحظات ومعها جن جنون امريكا وبريطانيا وفرنسا وهم اللذين يدركون انعكاس انهيار هذا الكيان الذي زرعوه سرطاناً للهيمنة الجيوسياسية على ما اسموه في الشرق الاوسط ونهب ثرواته وحماية صنائعهم من انظمة القهر والعهر والاستبداد والتخلف .
دم اطفال فلسطين سينتصر وستزول اسرائيل وتنهار أنظمة البترو دولار وتنتهي هيبة وهيمنة امريكا واتباعها من اوروبا وحتى صحراء الربع الخالي ..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة عمر الشريف.. كيف عبر لورانس العرب حدود الشرق إلى العالم؟
اليوم هو ذكرى وفاة أحد أعمدة الفن العربي الذي رحل عن عالمنا يوم 10 يوليو 2015 بعدما استطاع أن يخترق جدران السينما المحلية ليصبح رمزًا عالميًا للتمثيل، هو الفنان العالمي عمر الشريف، الذي امتلك موهبة نادرة جمعت بين الأداء الصادق والكاريزما الطاغية، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا في السينما المصرية والعالمية.
وُلد عمر الشريف في مدينة الإسكندرية عام 1932، واسمه الحقيقي ميشيل ديمتري شلهوب، وينتمي لعائلة كاثوليكية من أصول لبنانية وسورية، كان والده يعمل في تجارة الأخشاب، ووالدته "كلير سعادة" سيدة مجتمع تنحدر من أصول أرستقراطية.
التعليمتلقى تعليمه في كلية فيكتوريا المرموقة بالإسكندرية، حيث أبدى منذ صغره شغفًا بالفن، ثم التحق بـ جامعة القاهرة لدراسة الرياضيات والفيزياء، وبعد التخرج عمل في تجارة الأخشاب إلى جانب والده لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر الانحراف عن هذا المسار لدراسة التمثيل في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن.
اللقاء المصيري مع يوسف شاهينكانت نقطة التحول الكبرى في حياته حين التقى بالمخرج يوسف شاهين، زميله القديم في المدرسة، الذي لمس موهبته واقترح عليه بطولة فيلمه الجديد "صراع في الوادي" عام 1954 أمام الفنانة فاتن حمامة، واختار له اسم "عمر الشريف"، ليبدأ من هنا رحلته في عالم الفن.
قصة حب فاتن حمامةنشأت بينه وبين فاتن حمامة قصة حب قوية تُوجت بالزواج في عام 1955 بعد أن أعلن إسلامه، ورُزقا بابنهما الوحيد "طارق" عام 1957، لكن الحياة بين نجمين شهيرين لم تكن سهلة، وبعد انتقاله إلى أوروبا وتفرغه للسينما العالمية، بدأت العلاقة تتصدع حتى انفصلا عام 1966، وتم الطلاق رسميًا في 1974.
الانطلاقة العالميةمنذ عام 1962، بدأ عمر الشريف يخطو بثقة نحو العالمية، وكانت انطلاقته الكبرى من خلال دوره في فيلم "لورنس العرب" (Lawrence of Arabia)، الذي نال عنه جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل مساعد، بالإضافة إلى ترشيحه لجائزة الأوسكار.
واصل نجاحه بفيلم "دكتور زيفاجو" (Doctor Zhivago)، الذي منحه جائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل درامي عام 1965، ما رسّخ مكانته كنجم عالمي لا يقل عن نظرائه الغربيين.
مسيرة فنية حافلة محليًا وعالميًاقدّم عمر الشريف أكثر من 113 عملًا فنيًا، تنوعت بين أفلام عربية وعالمية.
أبرز أعماله في السينما المصرية"أيامنا الحلوة" (1955)"صراع في الميناء" (1956)"لا أنام" (1957)"نهر الحب" (1960)"إشاعة حب" (1960)"في بيتنا رجل" (1961)"أيوب" (1983)"الأراجوز" (1989)"حسن ومرقص" (2008)"المسافر" (2010)الصعيد العالميأما على الصعيد العالمي، فشارك في أفلام مثل:
"فاني جيرل" (1968) مع باربرا سترايسند"مايرلينغ" (1968)"بذور التمر الهندي" (1974) مع جولي أندروز"سلالة" (1979)"نسيت أن أخبرك" (2009)"روك القصبة" (2013)السنوات الأخيرة والرحيلتراجع عمر الشريف عن الأضواء تدريجيًا في السنوات الأخيرة من حياته، وقلّت مشاركاته الفنية، وفي مايو 2015 أعلن نجله عن إصابة والده بمرض الزهايمر، الذي أثر على ذاكرته بشكل كبير.
وفي يوم الجمعة 10 يوليو 2015، الموافق 23 رمضان 1436 هـ، توفي عمر الشريف عن عمر ناهز 83 عامًا إثر نوبة قلبية حادة، في أحد مستشفيات القاهرة، وشُيّعت جنازته من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، ودُفن في مقابر السيدة نفيسة، وسط حضور حاشد من أقاربه ومحبيه وأصدقائه.