أعرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور بدر المطيري
إن من دواعي الفخر والاعتزاز أن تظل دولتنا الكويت، أميرا وحكومة وشعبا، بجميع مؤسساتها ولجانها ومنظماتها الخيرية، رائدة سباقة في مجالات العمل الخيري والإنساني، بتعاون وثيق مع كبرى المنظمات الأممية كالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.


وقال المطيري، خلال تكريم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بيت الزكاة (رائد العطاء للعمل الخيري الإسلامي) الذي حضره نيابة عن وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية عبدالرحمن المطيري، «إن العطاء الإنساني ديدن بلادي، وتاريخ الكويت المضيء حافل بالخير قديماً وحديثاً، وشعبها جبل على حب الخير والإحسان، ولا أدل من تلك الفزعات الشعبية التي يصطف فيها الشعب خلف حكومته وأجهزتها، ليوصلوا العون وما جادت به نفوسهم للمحتاجين والمنكوبين حول العالم».
وتابع «يطيب لي أن أشارككم اليوم على هذا الحدث الهام بتتويج إحدى مؤسساتنا الرائدة والمتميزة في مجالات العطاء الإنساني، بيت الزكاة، هذا الصرح الحكومي المستقل الشامخ، الذي رعى الخير والعطاء والتنمية محليا وعالميا على مدار سنوات عمله التي تجاوزت الأربعين، منذ إنشائه في عام 1982م، حتى صار مثالا يحتذى به، ونُقلت تجربته الناجحة إلى العديد من دول العالم العربية والإقليمية؛ لاقتباس مواطن النجاحات التي حققها بيت الزكاة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا

بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».

وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.

وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.

ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».

وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.

رحمة الكلبانية محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • وكيل أوقاف البحر الأحمر يفتتح مسجد السعد بالغردقة
  • سيهات.. «سعادة» تطلق «خلود العطاء» وتكرم عددًا من القيادات بالشرقية
  • بتوجيهات الرئيس.. قافلة حماية اجتماعية كبرى من صندوق تحيا مصر لدعم 20 ألف أسرة في بشاير الخير بـ226 طن مواد غذائية
  • ماراثون مصر الخير يضيء احتفالات الأقصر بعيدها القومي ويوم التطوع العالمي
  • الدور الحقيقي للمنظمات… والدور المنقذ الذي قامت به هيئة الزكاة
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • "جمعية سيهات" تكرّم 14 رائدًا بالعمل التطوعي في القطيف
  • الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: الإعلام يخلق الوعي باحتياجات المجتمعات ويتكامل مع العمل الإنساني
  • حملة لإعلام شمال سيناء حول التطوع والمشاركة المجتمعية
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا