ابرزها الاسكواش.. الأولمبية تدرج 5 رياضات إضافية لأولمبياد لوس أنجلوس 2028
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وافقت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الاثنين خلال اجتماعها في مومباي على إدراج خمس رياضات إضافية ضمن برنامج دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة عام 2028 في لوس أنجليس، من بينها لعبة الكريكيت، التي ستعود من جديد إلى الألعاب الأولمبية.
وستدرج رياضة الكريكيت، التي تعد اللعبة صاحبة ثاني أعلى شعبية في العالم بعد كرة القدم بسبب انتشارها الواسع في الهند، إلى الدورة الأولمبية إلى جانب البيسبول/السوفتبول واللاكروس وكرة قدم العلم والاسكواش.
ويرغب منظمة الدورة الأولمبية في الاستفادة من شغف الهنود بالكريكيت، حيث تمثل الهند، صاحبة أكبر تعداد سكاني في العالم، سوقا جذابة بشكل متزايد لللجنة الأولمبية الدولية، وقد أوصى المجلس التنفيذي للجنة بإدراج لعبة الكريكيت.
وتجدر الإشارة إلى أن الهند تخطط للتقدم بطلب استضافة أولمبياد 2036.
وقال جريج باركلي رئيس المجلس الدولي للكريكيت في بيان:"نحن سعداء بالتأكيد لإدراج الكريكيت ضمن أولمبياد لوس أنجليس 2028، من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في اجتماعها اليوم."
وأضاف:"الحصول على فرصة استعراض رياضتنا الهائلة في أولمبياد لوس أنجليس 2028 وربما العديد من الدورات الأولمبية المقبلة، يشكل أمرا رائعا للاعبين والجماهير."
وتابع:"حقيقة أن قرار اللجنة الأولمبية الدولية باختيار رياضتنا جاء هنا في مومباي، وخلال كأس العالم للكريكيت للرجال (المقامة في الهند)، تزيد الأمر جمالا. الأدوار بدأت بالفعل، ولا نطيق انتظار نتائج هذه الرحلة المذهلة."
وكان الكريكيت قد أدرج ضمن الألعاب الأولمبية في نسخة عام 1900 في باريس، ومن المقرر أن يشهد أولمبياد لوس أنجليس 2028 منافسات للرجال والسيدات في النمط المختصر للعبة (توينتي 20).
وستكون لعبة اللاكروس ضمن الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الثالثة بعد نسختي سانت لويس 1904 ولندن 1908.
وتحظى اللاكروس بتراث في أمريكا الشمالية حالها كحال البيسبول والسوفتبول.
وكانت البيسبول والسوفتبول ضمن الألعاب الأولمبية في عدة نسخ سابقة، آخرها دورة طوكيو التي أقيمت عام 2021.
أما كرة قدم العلم، وهي أحد أشكال كرة القدم الأمريكية، ولعبة الاسكواش، فستكونان ضمن الألعاب الأولمبية للمرة الأولى.
ومع إضافة أربع رياضات جماعية إلى جانب الاسكواش، يتوقع أن يرتفع عدد المشاركين في أولمبياد لوس أنجليس إلى أكثر من 11 ألف.
وفي السابق، كان يعتبر الحد الأقصى للرياضيين المشاركين في الدورات الأولمبية الصيفية عشرة ألاف و500.
وتقام الدورة الأولمبية الصيفية المقبلة في العاصمة الفرنسية باريس في العام المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأولمبياد اسكواش الإسكواش بطولة العالم للاسكواش الاسكواش الاسكواش المصرى الاسكواش اليوم بطولة العالم في الاسكواش الأسكواش اللجنة الأولمبية البحرينية بطولة قطر للاسكواش بطولة الإسكواش المفتوحة لعبة الأسكواش الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يحدد موعد أول اختبار لنظام القبة الذهبية قبل انتخابات 2028
حددت وزارة الدفاع الأميركية موعد أول اختبار رئيسي لنظام الدفاع الصاروخي الفضائي الجديد "غولدن دوم" (القبة الذهبية) في الربع الأخير من عام 2028، وفقا لما نقلته شبكة سي إن إن عن مصدرين مطلعين.
وبحسب أحد المسؤولين الدفاعيين، فإن توقيت الاختبار يعكس رغبة في "تحقيق إنجاز يمكن الإشارة إليه خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية"، مضيفا أن وزارة الدفاع تسعى لتفادي أي عقبات قد تؤخر المشروع.
وسيُعرف هذا الاختبار باسم إف تي أي-إكس (FTI-X)، وهو اختصار لـ"اختبار الطيران المتكامل"، وسيشمل تشغيل أنظمة الاستشعار والأسلحة معا لاعتراض أهداف متعددة.
وتتولى وكالة الدفاع الصاروخي تنفيذ الاختبار، لكنها لم تُعلّق على تقرير "سي إن إن".
ويتماشى هذا التوقيت مع وعد الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي بـ"إنجازه خلال 3 سنوات". وكان ترامب قد أعلن حينها، أن المنظومة الجديدة ستكون قادرة على "اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى أنحاء العالم".
تحديات تقنيةورغم أن المشروع طموح للغاية، يرى مسؤولون دفاعيون أنه يواجه تحديات تقنية كبيرة، خصوصا في عدد الأقمار الصناعية المطلوب لتغطية المجال الأميركي.
وكان الجنرال مايكل جيتلين، الذي عينه ترامب في مايو/أيار الماضي لقيادة المشروع ضمن قوات الفضاء، قد أشار أخيرا إلى صعوبة بناء المعترض الفضائي من حيث التكلفة والإنتاج على نطاق واسع، رغم توفر التكنولوجيا اللازمة.
ويُتوقع أن يشكل اختبار 2028 "المرحلة الأولى" من المشروع، الذي يعتمد حاليا على الأنظمة الموجودة لإثبات جدواه، بحسب مصدر آخر.
وقد خُصص مبلغ 25 مليار دولار من حزمة الإنفاق الدفاعي لتمويل المشروع، لكن تقديرات أخرى تشير إلى أن التكلفة النهائية قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.
وتختبر شركات مثل نورثروب غرومان ولوكهيد مارتن فعلا تقنيات تدخل في مكونات المشروع، كصواريخ اعتراضية فضائية ورادارات بعيدة المدى.
إعلانفي المقابل، تتصاعد المخاوف بشأن نقص الرقابة على المشروع، خاصة بعد إلغاء مكتب مدير الاختبارات والتقييم العملياتي، الذي كان يفترض أن يشرف على اختبارات النظام.
كما مُنح الجنرال جيتلين سلطات استثنائية في منح العقود وشراء التكنولوجيا، على أن يكون مسؤوله المباشر الوحيد هو ستيفن فينبرغ، نائب وزير الدفاع.
وتنص مذكرة داخلية على أن القبة الذهبية ستكون معفية من الإجراءات التقليدية للإشراف على برامج الأسلحة، نظرا لتعقيده التقني، في وقت تتسابق عشرات الشركات الكبرى مثل، سبيس إكس وآندوريل وبالانتير، للفوز بدور في تطوير النظام.