نفى مصدر مصرى مطلع، منذ قليل، التوصل إلى اتفاق لتهدئه بقطاع غزة، أو بدء إدخال المساعدات للقطاع.

وكانت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية قد قالت في وقت سابق إن مصر، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى، ضغطت على الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية، حتى تسمح القاهرة بإجلاء الرعايا الأجانب من مدينة رفح الفلسطينية.

والجدير بالذكر أن المساعي الدبلوماسية تتزايد لفتح معبر رفح بين غزة ومصر للسماح بخروج الأجانب من القطاع ودخول مساعدات إنسانية.

وقالت السفارة الأمريكية في تنبيهها، وفقا لتقارير إعلامية، إنه سيتم فتح معبر رفح في الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلي يوم 16 أكتوبر، مضيفة « نتوقع أن يظل الوضع في معبر رفح متقلبا وغير قابل للتنبؤ، ومن غير الواضح إذا ما كان سيتم السماح للمسافرين بالمرور عبره أو الفترة المحددة ذلك».

ووصلت مئات الأطنان من المساعدات التي قدمتها عدة دول منذ أيام، إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، في انتظار التوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض الأجانب الموجودين في القطاع

اقرأ أيضاًفتح معبر رفح بين الحقيقة والنفي.. بيانات متضاربة تثير مخاوف الفلسطينيين

قيادي بحركة حماس: لا صحة لما نشر عن فتح معبر رفح ووقف إطلاق النار

وزير الخارجية: معبر رفح مفتوح طوال الوقت وندعو لضرورة احترام القانون الإنساني الدولي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معبر رفح رفح قطاع غزة فتح معبر رفح فاينانشيال تايمز صحيفة فاينانشيال تايمز معبر رفح

إقرأ أيضاً:

تقارير إسرائيلية: مكالمة حادة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وسط خلافات حول الحل الدبلوماسي

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خلافات حادة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول كيفية التعامل مع الملف الإيراني، رغم المزاعم السابقة بوجود تفاهمات مشتركة بين الجانبين بشأن منع طهران من الحصول على سلاح نووي.

ووفقًا لما نشرته قناة "12" الإسرائيلية، شهدت المكالمة الهاتفية، التي جرت الأسبوع الماضي، جدلًا حادًا، حيث أبدى ترامب تمسكه بحل دبلوماسي مع إيران، مؤكدًا ثقته في قدرته على التوصل إلى "صفقة جيدة" تخدم مصالح الطرفين، وهو ما اعتبره التقرير تناقضًا مع الأنباء التي تحدثت سابقًا عن اتفاق مشترك بين ترامب ونتنياهو حول ضرورة منع إيران من تطوير قدراتها النووية.

خبير إسرائيلي: ترامب يخطط لإزاحة نتنياهو.. وتوتر العلاقة بينهما في أسوأ مراحلها ‏المدعية العامة في إسرائيل تعتبر تعيين نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك الجديد "غير قانوني"

وأشار التقرير إلى أن ترامب أكد خلال المكالمة على سعيه لإيجاد تسوية سلمية مع الإيرانيين، وهو ما يعكس موقفه المعلن بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق يخدم مصالح واشنطن وطهران، في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني حالة من الترقب وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

من جانبه، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر القناة ذاتها وجود توتر خلال المكالمة مع ترامب، مؤكدًا أن الزعيمين اتفقا على ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

وفي أعقاب المكالمة التي عُقدت يوم الخميس الماضي، أصدر مكتب نتنياهو بيانًا رسميًا جاء فيه: "الزعيمان اتفقا على أهمية ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية"، دون الإشارة إلى وجود أي خلافات أو أجواء متوترة خلال الاتصال.

وفي المقابل، أشار ترامب خلال تصريحات صحفية إلى إحراز "تقدم حقيقي" في المفاوضات الجارية مع إيران، معربًا عن أمله في الإعلان قريبًا عن "أنباء جيدة"، في إشارة إلى قرب التوصل لاتفاق محتمل بين واشنطن وطهران.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران لن تقبل بتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم مؤقتًا كجزء من أي اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تحديد موعد للجولة السادسة من المحادثات مع الجانب الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني ينفي الإدعاء بتعدي قوة أمنية على أحد الأشخاص بالإسكندرية
  • المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية
  • تقارير إسرائيلية: مكالمة حادة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وسط خلافات حول الحل الدبلوماسي
  • مصدر مسؤول: استمرار التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر مصري مسؤول: استمرار التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين
  • بزشكيان: لن نموت إذا انتهت المحادثات مع أميركا دون اتفاق
  • استعدادات أمام معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
  • حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • تبادل ثاني دفعة أسرى بين روسيا وأوكرانيا بموجب اتفاق إسطنبول