المالكي يدعو الاتحاد الاوربي الى ادانة المجازر الاسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
16 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي سفير الإتحاد الاوربي لدى العراق.
المسلة تنشر نص البيان:
استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي بمكتبه اليوم سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق السيد توماس سيلر .
وفي مستهل اللقاء جرى بحث مستقبل علاقات العراق مع دول الإتحاد الاوربي ، وضرورة تعزيزها في مختلف المجالات ، كما تم مناقشة الاحداث الجارية في فلسطين المحتلة والحصار المفروض على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيونى .
واكد السيد رئيس ائتلاف دولة القانون على اهمية ان يكون لدول الاتحاد الاوربي موقف ودور في خفض التصعيد الحاصل داخل الاراضي الفلسطينية وادانة المجازر التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ، محذرا اسرائيل وداعميه من غضبة الشعوب العربية والاسلامية في حال استمرار الانتهاكات والاستفزازات والتصعيد ضد الشعب الفلسطيني ، مطالبا بضرورة ادخال المواد الغذائية والمساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة ، وانهاء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني .
واعرب السيد نوري المالكي موقف العراق الرافض لدعوات التهجير القسري لاهالي قطاع غزة الذي تدعو له قوات الاحتلال الاسرائيلي .
من جانبه، أعرب السفير توماس سيلر عن رغبة الاتحاد الأوروبي توسيع آفاق التعاون مع العراق، معربا عن امله في انهاء حدة الصراع وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط .
المكتب الاعلامي للسيد نوري المالكي
١٦ / تشرين الاول / ٢٠٢٣
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: نوری المالکی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: مشروع الدولة لم يمت والاحتلال إلى زوال أكد
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن القضية الفلسطينية تمر حالياً بـإحدى أكثر لحظاتها قسوة، مشيراً إلى أن العامين الماضيين شهدا حرب إبادة شنّها الاحتلال الإسرائيلي بهدف محو مجتمع كامل من الوجود.
وجاءت تصريحات أبو الغيط خلال كلمة ألقاها بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي تحتفل به الأمم المتحدة سنوياً في 29 نوفمبر. وقال الأمين العام إن الاحتلال ظهر خلال العامين الماضيين بوجهه الوحشي والإجرامي، مضيفاً أن الأطفال الفلسطينيين كانوا من أكثر الفئات تضرراً، بعدما فقدوا مدارسهم وعائلاتهم وطفولتهم في ظل عمليات القصف والتدمير الواسعة.
وأشار أبو الغيط إلى أن الشعب الفلسطيني أظهر في المقابل بطولة ناصعة في تمسكه بأرضه، مشدداً على أن إسرائيل تواجه اليوم عزلة دولية غير مسبوقة، حتى من بعض الدول التي كانت تُعد من أقرب حلفائها.
وعرض الأمين العام أبرز مظاهر التصعيد في الضفة الغربية المحتلة خلال العامين الماضيين، بما في ذلك توسع الاستيطان، وتدمير المخيمات وتهجير الآلاف، وتصاعد عنف المستوطنين إلى أعلى مستوى منذ عشرين عاماً.
وأوضح أن أكثر من ألف فلسطيني استشهدوا في الضفة، فيما يقبع نحو تسعة آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال.
وأكد أبو الغيط أن مشروع الدولة الفلسطينية لم ينتهِ، مشيراً إلى ارتفاع عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إلى 157 دولة.
وقال إن هذا التحول يعكس اتجاهاً واضحاً في حركة التاريخ نحو إقامة الدولة الفلسطينية، لا نحو استدامة الاحتلال.
وتطرق الأمين العام إلى سلسلة التطورات السياسية الأخيرة، ومن بينها إعلان نيويورك الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكوّنة من 20 نقطة، والجهود التي قادتها مصر وقطر وتركيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
كما أشار إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الذي تبنى خطة السلام، وسمح بإنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة لتهيئة الطريق أمام تطبيق حق تقرير المصير.
ووصف أبو الغيط القرار بأنه بداية مرحلة هامة تتطلب جهداً منسقاً لترجمة عناصره إلى خطوات عملية على الأرض، بما يشمل تأمين انسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وفتح ممرات المساعدات الإنسانية دون عوائق، والبدء في عملية إعادة الإعمار، مؤكداً أن الهدف هو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وإفشال محاولات التهجير أو فصل غزة عن الضفة الغربية.
وشدد في ختام كلمته على أن الاحتلال مهما اشتد بطشه إلى زوال، وأن الدولة الفلسطينية ستتجسد على الأرض، بوصفها الحل العادل والوحيد الذي أقره المجتمع الدولي لتحقيق سلام شامل ودائم في المنطقة.