السيد القائد يدعو للخروج المليوني غداً في جمعة النفير والوفاء
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
واعتبر السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس أن "يوم الغد هو يوم نفير ووفاء، آمل أن يكون الخروج واسعاً وعظيماً وكبيراً، فالخروج المليوني غدًا هو وفاء ونصرة لرسول الله ونصرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم"، مؤكداً أن "الخروج المليوني غداً له أهمية كبيرة جداً، وهو جهاد في سبيل الله يستحق النفير الواسع والخروج العظيم".
وأشار إلى أنه "في الأسبوع الماضي خرج شعبنا يوم الجمعة في 1060 مسيرة ومظاهرة في المدن والأرياف في خروج شعبي واسع".
وتطرق السيد القائد إلى الأنشطة اليمنية المتصاعدة المتضامنة مع الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، مشيراً إلى أنها وعلى مدى 20 شهرا بلغت 2112701 من مظاهرات ومسيرات ووقفات متنوعة، مؤكداً أن "هناك زخم كبير في اليمن بمستوى لا مثيل له تجاه أي قضية أخرى".
كما تطرق السيد القائد إلى أنشطة أخرى هامة، ومنها اختتام الدورات الصيفية، مؤكداً أنها دورات مهمة ومفيدة ولها إسهامها الملموس والمؤثر في بناء هذا النشأ.
وأشار إلى أن "الدورات الصيفية تساهم في بناء جيل المستقبل ثقافياً ومعرفياً وتربوياً وجهادياً ولها أثرها العظيم"، لافتاً إلى الانزعاج الرهيب من جهة الأعداء تجاه الدورات الصيفية، وقال" "يسرنا كثيراً".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
أكد الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، أن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بها وبأهلها خيرًا.
واستشهد عزام بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" - المعروفة الآن بـ"بنها العسل" - وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.