قال الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، إن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وجه بتوفير كل الدعم اللازمة لمشاركة أعضاء بعض التكتلات الاقتصادية بمحافظتى قنا وسوهاج في معرض تراثنا بعد النجاح الذى حققته مشاركة بعض التكتلات في الدورة السابقة لمعرض تراثنا.

 

وأضاف  أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر قد ساهم في تقييم المنتجات المتوفرة لدى أعضاء التكتلات مع تقديم كافة المقترحات والتعديلات والدعم الفني اللازم لجعل تلك المنتجات مؤهلة ولائقة للعرض في تراثنا مما يعد نقطة الانطلاق لبدء عملية تطوير الإنتاج والتقنيات الإنتاجية لأعضاء التكتل، بالإضافة إلى تطوير مجموعة جديدة من التصميمات الحديثة كذلك العمل على توفير المواد الخام ذات الجودة العالية والتي من شأنها إضافة قيمة للمنتج والعمل على توفير برنامج تدريبي متكامل لتوفير كافة سبل الدعم الفني لأعضاء التكتل مما يمكنهم من إنتاج التصميمات الحديثة والمشاركة بالشكل اللائق في المعرض.

 

ومن جانبهم قدم العارضون بمعرض ترثنا 2023، الشكر لوزارة التنمية المحلية وبرنامج الصعيد علي إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المعرض نظراً للإقبال الكبير من مختلف الفئات والجهات علي زيارة المعرض ووجود فرصة لبيع وعرض منتجاتهم بصورة جيدة.

 

كما أكد العارضون أن المشاركة في مثل تلك المعارض كان حلما لأصحاب التكتلات الاقتصادية بصعيد مصر لفتح أبواب التصدير أمام منتجاتهم مما يساهم في توفير فرص عمل أكبر وتحسين جودة المنتجات بصورة مستمرة، كما أشاروا إلي أن المعرض هذا العام تضمن المزيد من التطوير والأفكار المبتكرة والجديدة وإتاحة الفرصة للتواصل بشكل مباشر مع المصدرين بالإضافة إلي تذليل القائمين لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لاي تحديات أو صعوبات  بما يساهم في نجاح مشاركة جميع العارضين من محافظتي قنا وسوهاج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام امنة التنمية المحلية التكتلات الاقتصادية قنا وسوهاج معرض تراثنا التنمیة المحلیة بصعید مصر

إقرأ أيضاً:

الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية

دمشق-سانا

تعد الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة السورية مع العديد من شركات استثمار الطاقة، وآخرها أمس، لتطوير قطاع الطاقة في البلاد، حجر الأساس نحو تحقيق خطط التنمية الاقتصادية للقطاعات الصناعية، ولا سيما أن البلاد مقبلة على مرحلة إعادة إعمار ما تهدم خلال سنوات حكم النظام البائد.

وخلال جولة لمراسل “سانا” على أجنحة الشركات الوطنية المشاركة في معرض “بيلدكس 22” على أرض مدينة المعارض بدمشق، استطلع آراء عدد من الصناعيين حول أهمية هذه الاتفاقيات وتأثيرها في العملية الإنتاجية.

وأوضح إبراهيم عمر الطيب، المدير التنفيذي لشركة “نيو سيريا” الصناعية، لمراسل “سانا”، أنه مع تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية من القطاع الصناعي، تبرز الحاجة الماسة لتبني إستراتيجيات فعالة لتوفير الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات تسهم، عند تنفيذها، في دفع العملية الإنتاجية بمختلف القطاعات الصناعية، من خلال زيادة الإنتاج وتوفير تكاليف الاعتماد على المصادر الأخرى كالمازوت أو الفيول والبنزين، وخاصة في ظل التوجه نحو عملية إعادة الإعمار، الأمر الذي يتطلب إنتاجاً مضاعفاً للطاقة لتلبية متطلبات العملية.

المهندس كمال الحرش، مدير شركة “القدرة” للأعمال الميكانيكية والكهربائية، أشار إلى أن المعاناة الحقيقية للصناعيين تكمن في توفير الطاقة أولاً، ومن ثم تكلفتها العالية، والتي تعد أحد معوقات العملية الإنتاجية، كما أنها تلعب دوراً أساسياً في السياسات التسعيرية بشكل عام، لافتاً إلى أن الاتفاقيات التي توقعها الحكومة تصب في مصلحة تنشيط الصناعة من خلال تسهيل العملية الإنتاجية وزيادتها، وبالتالي تلبية حاجة الأسواق المحلية من المنتجات المختلفة، والتطلع نحو التصدير وفتح أسواق جديدة.

من جانبه، اعتبر مدير شركة “رويال بولز” لتنفيذ المسابح، مصعب خوجه، أن الاتفاقيات التي وُقعت أمس تسهم في تحسين الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص جديدة للتنمية المستدامة، وتوفير العمالة والتخفيف من حالة الفقر والبطالة التي ارتفعت في السنوات الماضية جراء الممارسات الاقتصادية الخاطئة للنظام البائد، كما أنها تعد مدخلاً لإعادة بناء البنية التحتية الصناعية التي هي بأمس الحاجة اليوم لتضافر الجهود كي تعود عجلة الإنتاج إلى الدوران والانطلاق مجدداً.

من جانبه، أكد مدير شركة “فولت أمبير” للطاقة الشمسية، المهندس فؤاد حاج قدور، أن أهمية هذه الاتفاقيات تكمن في إمكانية توفيرها الطاقة اللازمة للمصانع لتشغيل الآلات والمعدات الثقيلة بشكل مستمر ودون انقطاع، ما يسهم في زيادة الإنتاجية بكفاءة عالية، كما يمكن للمصانع، مع وجود الكهرباء المستمرة، استخدام أنظمة أتمتة متقدمة تسهم في زيادة سرعة ودقة العمليات الإنتاجية، إضافة إلى إمكانية ضبط الكهرباء في المصانع لتعمل بأقصى كفاءة، ما يقلل من استهلاك الطاقة ويخفض التكاليف.

ووقعت سوريا أمس، مع تحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وتتيح الاتفاقية توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر أربع محطات غازية، كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية
  • استراتيجية غذائية شاملة ترسخ مكانة سلطنة عمان في توفير بيئة غذائية آمنة
  • خطة النواب تنتقد التنمية المحلية بسبب التكتلات الاقتصادية بالصعيد
  • محافظ مطروح يوجه بتوفير المياه والتيسير على المواطنين خلال موسم الصيف
  • وكيل موازنة النواب يوجه انتقادات لمسؤولي التنمية المحلية بسبب عدم قيام الوزارة بإنشاء 8 تكتلات اقتصادية
  • الوحدة المحلية بقنا تزيل 32 حالة تعدٍ بدندرة وابنود ضمن الموجة 26
  • مجموعة التنمية الاقتصادية بـ «الجبهة» تناقش خطط الأمانات
  • تهديد للأرواح.. السوداني يوجه بتوفير جميع الاحتياجات لمعالجة ملف خطير
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في مقابلات برنامج المرأة تقود للتنفيذيات
  • توفير الماء.. رفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا لعيد الأضحى