رويترز: واشنطن تأمل فتح معبر رفح لمدة ساعات اليوم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
سرايا - أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن البيت الأبيض، بأن واشنطن تأمل فتح معبر رفح لمدة ساعات في وقت لاحق الاثنين.
ونفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق الاثنين وجود اتفاق وقف إطلاق نار في غزة.
وقال مكتب نتنياهو، إنه "لا اتفاق على هدنة حاليا أو إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة مقابل إخراج الأجانب".
وتضاربت الأنباء حول وجود وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بين التأكيد والنفي.
وكانت "رويترز" أكدت في وقت سابق نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين، أن القاهرة وتل أبيب وواشنطن اتفقوا على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.
وأشارت إلى أن وقف إطلاق النار سيبدأ الساعة 9 صباحا ويستمر لمدة 5 ساعات.
مساعدات إنسانية
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد ذكرت أنه سيتم الإعلان عن وقف إطلاق نار إنساني جنوبي قطاع غزة لمدة تستمر نحو 5 ساعات.
وأضافت الصحيفة أن وقف إطلاق النار سيبدأ في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، حيث سيسمح لبعض سكان القطاع بالمغادرة إلى مصر عبر معبر رفح.
وأشارت إلى أنه سيسمح بدخول مساعدات إنسانية عبر معبر رفح، إذا ستكون هذه هي المرة الأولى منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه لا علم لديه بأي هدنة إنسانية الاثنين.
وكانت هيئة الإذاعة الأمريكية قد نقلت عن مصدر أمني، فجر الاثنين، أن هناك اتفاق على فتح معبر رفح لدخول الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر وإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، دون أن تعلن عن موعد فتح المعبر وبدء إيصال المساعدات.
إقرأ أيضاً : تل أبيب أسقطت ما يوازي ربع قنبلة نووية على غزةإقرأ أيضاً : ميقاتي: لا مصلحة لأحد بفتح جبهة من جنوب لبنانإقرأ أيضاً : الاحتلال يرفض استقبال زيلينسكي للتعبير عن تضامنه
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال غزة القاهرة غزة القطاع مصر غزة مصر مصر القاهرة غزة الاحتلال رئيس القطاع مساعدات إنسانیة إطلاق النار وقف إطلاق معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أمريكية عبر قنوات ترامب: واشنطن لن تتحمل كلفة المجاعة الجماعية في غزة
يمانيون../
في تطور لافت يعكس تحوّلًا تكتيكيًّا في موقف بعض الدوائر الأمريكية من العدوان الصهيوني على غزة، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن شخصيات مقرّبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوصلت رسائل مباشرة إلى كيان العدو الصهيوني، تحذر فيها من مغبة استمرار الحرب الوحشية على قطاع غزة، وتلوّح بإمكانية “التخلي عن إسرائيل” إذا لم يتم وقف العدوان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ”المطّلع” أن رجال ترامب أبلغوا سلطات الاحتلال بوضوح أنّه “في حال لم تتوقف الحرب على غزة، فإن الولايات المتحدة – وتحديداً تحت إدارة ترامب في حال عودته – قد تتخلى عن دعمها التقليدي”.
ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للجرائم الإسرائيلية في غزة، والتي دخلت أسبوعها الثلاثين، وسط أوضاع إنسانية كارثية تؤكد المنظمات الدولية أنها تتجه نحو مجاعة جماعية. ومع ذلك، يصرّ رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو على المضي في العدوان، معلنًا عن نية حكومته “السيطرة الكاملة على قطاع غزة”، متجاهلاً التهديدات الغربية والمخاوف من عزلة دولية خانقة.
وتوضح واشنطن بوست أن تصريحات نتنياهو حول عدم السماح بوصول المجاعة إلى غزة “لأسباب عملية ودبلوماسية”، تعبّر عن إدراك متأخر للغضب الدولي المتصاعد، لا سيما من إدارة بايدن التي وجدت نفسها في موقف حرج بسبب المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.
وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة أن تعبير “الخط الأحمر” الذي استخدمه نتنياهو عند حديثه عن المجاعة المحتملة في غزة، يعكس خشية إسرائيل من فقدان الدعم الأمريكي، والذي يشكل عماد تفوقها العسكري والسياسي في المنطقة.
وفيما أعلن الاحتلال عن إدخال عدد ضئيل من الشاحنات الإنسانية إلى غزة، أكدت مصادر إغاثية للصحيفة أن الغارات والقصف الجوي المستمر، لا سيما في خان يونس، تعرقل أي محاولة لإعادة تشغيل المعابر أو إيصال مساعدات حقيقية.
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الحديث عن إدخال مساعدات هو محض دعاية فارغة، موضحًا أن الشاحنات التسع التي تم الترويج لها مؤخرًا لا تمثل سوى 0.02% مما يحتاجه القطاع فعليًّا، حيث لم تدخل أي مساعدات كافية منذ أكثر من 80 يومًا.
وبينما تعاني غزة من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخها المعاصر، تشير تقارير أخرى إلى أن دولًا أوروبية – منها بريطانيا وفرنسا وكندا – بدأت بالضغط على كيان الاحتلال، مهددة باتخاذ إجراءات عملية إذا لم يتوقف الهجوم فورًا، في مؤشر على تبدل المزاج الدولي حيال استمرار الحرب.
ومع تفاقم الوضع الميداني، يبدو أن خطاب التخلي الأمريكي الذي حمله رجال ترامب يحمل في طيّاته رسالة مزدوجة: ضغط انتخابي داخلي يسعى لتلميع صورة الجمهوريين أمام الناخب الأمريكي، ورسالة خارجية تضع الكيان الإسرائيلي أمام لحظة حساب طال تأجيلها.