حماس تطالب المجتمع الدّوليّ بالتدخل الفوريّ لوقف جرائم العدوان بحقّ المدنيّين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت/
طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، بضرورة التّدخّل الفوريّ والعاجل من المجتمع الدّوليّ والمؤسّسات المعنيّة لحماية المدنيّين؛ لوقف جرائم العدوان الصهيوني الوحشيّة والانتهاكات الممنهجة للقانون الدّوليّ ولحقوق الإنسان.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، استنكرت الحركة في تصريح صحفي ، استهداف العدوان مقرّات الدّفاع المدنيّ وسيّارات الإسعاف والمراكز الطبّيّة والأطبّاء، مؤكّدة أنّ هذه جرائم حرب تتطلّب تدخّلًا دوليًّا عاجلًا لحماية المدنيّين.
وأكّدت الحركة، أنّ استهداف طواقم الإنقاذ والمراكز الطبّيّة بالقصف المباشر، يهدف لشلّ كافة المرافق الصّحيّة وطواقم الإنقاذ.
وشدّدت الحركة أنّ هذه الاستهدافات تأتي في إطار حرب الإبادة، الّتي يشنّها العدوان الصهيوني ضدّ قطاع غزّة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أكاديميون إسرائيليون يطالبون بالتحرك الفوري لوقف الحرب على غزة
نشر أكثر من 1200 أكاديمي إسرائيلي رسالة مفتوحة تناشد رؤساء الهيئات الإسرائيلية لـ"التحدث علانية" والتصرف لإيقاف الحرب على غزة.
وادعى الأكاديميون، الذين يُعرفون أنفسهم بما يسمى "الراية السوداء" في الرسالة التى صدرت يوم الثلاثاء، مقتل ما يقارب من 3000 شخص بغزة منذ انتهاك إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس الماضي، وأن الأغلبية العظمى منهم كانوا من المدنيين. كما يشيرون إلى زيادة عدد القتلى بالنيران الإسرائيلية، محذرين من فرض مجاعة شديدة على غزة كـ"نتيجة لسياسات الحكومة الإسرائيلية المعلنة والمتعمدة".
وكانت رسالة الأكاديميين الأخيرة هي الأحدث ضمن سلسلة الرسائل المفتوحة احتجاجًا على الحرب من الداخل الإسرائيلي. وتعد رسالتهم فريدة من نوعها من حيث تقديم معاناة الفلسطينيين كعنصر أساسي في انتقادهم للحرب، في حين تناولت العديد من الرسائل الأخرى الجوانب السياسية للهجمات الإسرائيلية الأخيرة أو تدعي أنها ستضع حياة الرهائن المتبقين بغزة في خطر.
وأعلنت الرسالة أيضًا :"إننا أكاديميون، ونميز دورنا في تلك الجرائم. ليست فقط الحكومة من ترتكب الجرائم ضد الإنسانية بل والمجتمعات البشرية أيضًا. ويرتكب البعض الجرائم عن طريق العنف المباشر. بينما يبرر الآخرون تلك الجرائم قبل وبعد حدوثها والبقاء صامتين في أروقة العلم. وبسبب هذا الصمت سُمح للجرائم الواضحة الاستمرار بدون انقطاع وبدون اختراق حاجز الاعتراف".