جريدة الوطن:
2025-05-30@11:23:42 GMT

سلطنة عمان تشارك فـي الدورة 61 لـ«آلكو»

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

سلطنة عمان تشارك فـي الدورة 61 لـ«آلكو»

مسقط ـ «الوطن» :
تشارك سلطنة عُمان ـ ممثَّلةً في وزارة العدل والشؤون القانونية ـ في الاجتماع الـ61 للمنظَّمة الاستشارية القانونية الآسيوية الإفريقية (آلكو)، بوفد يترأَّسه معالي الدكتورعبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، والذي يعقد في مركز بالي نوسا دوا للمؤتمرات في جمهورية إندونيسيا.

بدأت أعمال الدَّوْرة صباح أمس برعاية معالي نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، وقد ألقى معالي الدكتور كلمة أثنى فيها على الجهود المبذولة من قبل رئيس الدَّوْرة السابقة خلال فترة رئاسته، مقدِّمًا التحية والتقدير إلى جميع الوفود المشاركة لاستجابتها لنداء المنظَّمة للإسهام في أعمال هذه الدَّوْرة، وإثرائها بالآراء والخبرات التي من شأنها إتاحة الفرصة لتبادل الآراء بشأن الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والاستفادة من تجارب الدول الأعضاء وخبراتهم في التعامل مع التحدِّيات التي يواجهونها في هذه المجالات بما يؤدي إلى ازدهار مُجتمعاتنا، كما أعرب معاليه عن جزيل شكره وتقديره إلى جمهورية إندونيسيا لاستضافتها أعمال هذه الدَّوْرة. وقال: معاليه إنَّ الموضوعات المطروحة على جدول أعمال هذه الدَّوْرة لهذه المنظَّمة العريقة، مثل: قانون البحار والبيئة والتنمية المستدامة، وقانون التجارة والاستثمار الدولية لهي موضوعات مُهمَّة وجديرة بالنقاش والدراسة من جميع الدول الأعضاء. بَيْدَ أنَّنا نعتقد جازمين وفي هذا الظرف العصيب الذي يمرُّ به الشعب الفلسطيني من جرَّاء انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للمبادئ الإنسانية، ولأبسط قواعد القانون الدولي بما يقوم به من قتل وترويع وتشريد للمَدنيِّين وخصوصًا النساء والأطفال في غزة وغيرها من المُدُن الفلسطينية، وما تقوم به الآلة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة من دكٍّ وهدمٍ للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وتدمير للمستشفيات ومحطَّات البنية التحتية مثل: الكهرباء والمياه والطرقات، تحت بصر وبدعم وتأييد تامّين من الدول الكبرى، لهو موضوع يفوق كُلَّ الموضوعات أهمية ويفرض علينا جميعًا إيلاءه كُلَّ الاهتمام، من أجل ردع العدوان الإسرائيلي لوقف هذا العدوان الغاشم غير الإنساني. على الشَّعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير هذا الاحتلال منذ مدَّة طويلة. هذا الاحتلال الذي يرفض كُلَّ وسائل التسوية السلمية ولا يعرف سوى القتل والتشريد، وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط مُقوِّمات الحياة الكريمة، داعيا معاليه جميع الدول والشعوب المحبَّة للسلام إلى القيام بواجبها الإنساني من أجل وقف هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتمكينه من العيش على أرضه بأمن وسلام.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تأسيس شركة وطنية لتنظيم وتسويق صادرات المعادن في سلطنة عمان

العُمانية: أصدرت وزارة الطاقة والمعادن، اليوم قرارًا بتأسيس شركة وطنية تحت اسم "الشركة العمانية لتجارة المعادن" بهدف تنظيم تسويق وتصدير المعادن في سلطنة عُمان وتعزيز القيمة المحلية المضافة من الموارد الطبيعية، وتأتي هذه المبادرة ضمن مسار إصلاحي شامل منظومة إدارة المعادن وتحقيق التكامل بين جوانب الاستغلال الاقتصادي والاستدامة البيئية والاجتماعية.

كما نص القرار تقنين تصدير خامي الجبس والكروم مع منح أولوية تلبية احتياجات السوق المحلي قبل النظر في أي عمليات تصدير، إضافة إلى اشتراط ألا تقل نسبة تركيز خام الكروم المُصدّر عن 36 بالمائة، مع السماح بتصدير الكروم المعالج بجميع نسب التركيز شريطة الحصول على موافقة الوزارة، ويهدف القرار إلى إحكام الرقابة على عمليات التسويق، ورفع قدرة سلطنة عُمان التفاوضية في الأسواق العالمية، وتعزيز الشفافية في تسعير الخامات العُمانية.

وجاء هذا التوجه استجابة لتحديات هيكلية يعاني منها سوق المعادن، أبرزها تعدد الوسطاء وغياب آليات التسويق المتخصصة، مما أدى إلى تراجع الأسعار رغم ارتفاع حجم الإنتاج حيث يبلغ عدد التراخيص التعدينية السارية لخام الجبس 15 ترخيصًا، وبلغ إنتاجه في عام 2024 نحو 14 مليون طن، فيما يبلغ عدد التراخيص السارية لخام الكروم 29 ترخيصًا، وبلغ إنتاجه خلال الفترة نفسها نحو 300 ألف طن، وتعكس هذه الأرقام وفرة الموارد المعدنية والحاجة إلى إدارة مؤسسية موحدة تضمن الاستفادة المثلى منها وتسويقها بما يعزز العائد الوطني

وتتولى "الشركة العمانية لتجارة المعادن" – التابعة لشركة تنمية معادن عُمان – مسؤولية إدارة الصادرات بشكل مركزي ، وتوحيد العقود والمواصفات، والتفاوض مع المشترين الدوليين وفق معايير مهنية، بما يرفع متوسط أسعار الخامات المُصدرة ويزيد من العوائد الوطنية.

من المنتظر أن يُسهم هذا التنظيم الجديد في تقليل التلاعب في الأسعار، وتحسين كفاءة عمليات النقل والتصدير، ورفع مستوى الشفافية في السوق، وتمكين الحكومة من مراقبة الريع والعوائد بشكل أفضل، كما يُعزز القرار من فرص التصنيع المحلي والتوظيف، ويدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بسلاسل الإمداد، ويُوفر بيئة أعمال قائمة على الكفاءة والتكامل.

وتتماشى هذه الخطوة مع جهود وزارة الطاقة والمعادن لتعزيز القيمة المحلية المضافة، من خلال إلزام الشركات بتبني خطط واضحة لتعميق المحتوى المحلي، وتشجيع توطين سلاسل الإمداد والخدمات في كافة مراحل العمليات المعدنية، ودعم الصناعات التحويلية التي تضيف قيمة للمعادن الخام داخل سلطنة عُمان قبل التصدير، كما يأتي ذلك ضمن مظلة مبادرة "مجد" التي أطلقتها الوزارة لتجميع وتقييم جهود القيمة المحلية المضافة في قطاع الطاقة والمعادن.

ومنحت الوزارة فترة انتقالية مدتها عامًا كاملًا تتيح للشركات إنهاء عقودها الحالية، واستيعاب آلية التسويق الجديدة، كما تعتزم الوزارة تنظيم جلسات تعريفية وتدريبية للمعنيين، إلى جانب تأهيل كوادر متخصصة لإدارة عمليات البيع والتفاوض ضمن الأطر الجديدة.

وبين أن الشركة ستطلق برنامج تسجيل للموردين والمشترين ابتداءً من الربع الثالث لعام 2025، استعدادًا لتفعيل النظام رسميًا في مايو 2026، مؤكدًا على أهمية التواصل المبكر مع مختلف الفاعلين في السوق. داعيًا كافة المنتجين، والمستثمرين، والشركاء التجاريين إلى التواصل مع الشركة لاستكشاف فرص التعاون ضمن هذا الإطار الجديد، سواء في مجال التصدير، أو من خلال شراكات صناعية لتحويل الخام محليًا وتوفير فرص استثمارية واعدة.

وأكد على أن هذا التوجه يُمثل خطوة نوعية نحو تمكين سلطنة عُمان من تحقيق أقصى استفادة من قطاع المعادن، وتعزيز موقعها التنافسي في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان.. إنجازات بارزة في القضاء على الفقر نحو تنمية مستدامة
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: خطة وطنية لإعادة الإعمار تشمل جميع الوزارات المختصة
  • دولة قطر تشارك في الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع حول الذكاء الاصطناعي في المكتبات بالصين
  • منفذ الربع الخالي.. تسهيلات وخدمات متكاملة لراحة حجاج سلطنة عمان
  • إلى متى تمتد إجازة العيد في سلطنة عمان؟
  • إلى متى تمتد إجازة العيد في سلطنة عمان؟.. عاجل
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الخبراء العرب والصينيين حول الذكاء الاصطناعي في المكتبات بالصين
  • تأسيس شركة وطنية لتنظيم وتسويق صادرات المعادن في سلطنة عمان
  • انطلاق عروض الدورة الأولى لأيام الفيلم اليوناني في عمان