خبراء يناقشون توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجتمعات المستقبل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
نظّم مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، ورشة عمل حول مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، التي انطلقت أمس الاثنين في دبي، بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، وبمشاركة 600 قيادي ومسؤول من القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من حول العالم.
شارك في ورشة العمل 20 خبيراً ومتخصصاً في الذكاء الاصطناعي من القطاعين الحكومي والخاص من 15 دولة، ناقشوا سبل توظيف التطبيقات الإيجابية للذكاء الاصطناعي في مجتمعات المستقبل، واستكشاف دوره وتأثيراته المتوقعة على مختلف القطاعات الرئيسية، مع التركيز بشكل خاص على العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
وأكد المشاركون أهمية تركيز الحكومات والشركات على مواكبة متغيرات تسارع تطور التكنولوجيا المتقدمة، خصوصاً تطبيقات الذكاء الاصطناعي، نظراً لدورها في إحداث تحولات هائلة وتغيرات جذرية على آليات العمل، ومواءمة استراتيجيات التخطيط المستقبلي للاستفادة من الفرص الجديدة.
وأشار الخبراء إلى أهمية تحديد الأولويات المستقبلية، وتصميم مبادرات قابلة للتنفيذ من شأنها أن تساعد القطاعات الاقتصادية الرئيسية على الاستفادة من القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، كما تم تسليط الضوء على أبرز الاتجاهات المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا والمجتمع والاقتصاد والبيئة.
وقال فيصل كاظم من مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات: «تهدف هذه الورشة إلى تبادل الرؤى والخبرات حول كيفية معالجة العديد من تحديات الذكاء الاصطناعي وتمكين الاقتصاد والمجتمع من الاستفادة من فرصه بشكل أوسع في المستقبل عبر تبني مختلف أدوات الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق التطلعات المستقبلية».
وأضاف أن مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات، من خلال التعاون مع شبكة واسعة من الخبراء والجهات الحكومية والمراكز البحثية والشركات التكنولوجية، يهدف إلى تصميم مستقبل التقنيات المتقدمة ودمجها في الصناعات الرئيسية، وتطوير أطر الحوكمة لاستخداماتها المتنوعة، ودعم الشراكات الفاعلة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الثورة الصناعیة الرابعة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. ترسم مستقبل «الذكاء الاصطناعي»
هدى الطنيجي (أبوظبي)
تسعى الإمارات إلى تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي عالمياً، وتحقيق الريادة في هذا القطاع المهم عبر استراتيجية متكاملة تجمع بين البحث العلمي وتطوير الكفاءات الوطنية، وبناء الشراكات الدولية. وتهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات، وتحليل البيانات بمعدل
100 % بحلول عام 2031، فضلاً عن الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة، وأن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وخلق سوق جديدة ذات قيمة اقتصادية عالية.
القطاعات المستهدفة
للذكاء الاصطناعي قطاعات حيوية عدة، منها قطاع النقل، من خلال تقليل الحوادث والتكاليف التشغيلية وقطاع الصحة، عبر تقليل نسبة الأمراض المزمنة والخطيرة، قطاع الفضاء، بإجراء التجارب الدقيقة، وتقليل نسب الأخطاء المكلفة، قطاع الطاقة المتجددة عبر إدارة المرافق والاستهلاك الذكي، قطاع المياه عبر إجراء التحليل والدراسات الدقيقة لتوفير الموارد، قطاع التكنولوجيا، من خلال رفع نسبة الإنتاج والمساعدة في الصرف العام، قطاع التعليم من خلال التقليل من التكاليف وزيادة الرغبة في التعلم، قطاع البيئة من خلال زيادة نسبة التشجير وزراعة النباتات المناسبة، قطاع المرور، تطوير آليات وقائية كالتنبؤ بالحوادث والازدحام المروري، ووضع سياسات مرورية أكثر فاعلية.
المحاور
تتضمن استراتيجية الذكاء الاصطناعي خمسة محاور هي: بناء فريق عمل الذكاء الاصطناعي، وتشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي للدولة، وإنشاء فرق عمل مع الرؤساء التنفيذيين للابتكار في الجهات الحكومية، وصياغة الخطط الاستراتيجية ونشرها في القمة العالمية للحكومات لعام 2018 وتفعيل العديد من البرامج والمبادرات وورش العمل في جميع الجهات الحكومية حول الآليات التطبيقية للذكاء الاصطناعي، وتنظيم قمة عالمية سنوية، وإطلاق المسرعات الحكومية للذكاء الاصطناعي وتنمية قدرات القيادات الحكومية العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، ورفع مهارات جميع الوظائف المتصلة بالتكنولوجيا، وتنظيم دورات تدريبية للموظفين الحكوميين.
موقع ريادي
عينت الإمارات وزير دولة للذكاء الاصطناعي في رؤية طموحة للتواجد ضمن موقع ريادي في مجال الذكاء الاصطناعي عالمياً، وخلق فرص اقتصادية وتعليمية واجتماعية جديدة للمواطنين، والحكومات والشركات التجارية.
الاستخدام الآمن
من المستهدف تقديم 100 % من خدمات الخط الأول للجمهور من خلال الذكاء الاصطناعي، ودمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100 % في الخدمات الطبية، والأمنية الخاصة بتحديد الهوية، وزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الوظائف الروتينية، القيادة، من خلال تعيين المجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي، وإصدار قانون حكومي بشأن الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، وتطوير أول وثيقة عالمية لتحديد الضوابط الضامنة للاستخدام الآمن والسليم للذكاء الاصطناعي.