قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الكيان الصهيوني المحتل يتعمد قصف المدنيين، مما أدى لاستشهاد  أكثر من 3 آلاف شهيد وأكثر من 9 آلاف مصاب، متسائلاً: "من الذي سيُحاسب على هذه الفاتورة، وفقد آلاف الأطفال؟، من الذي سيُحاسب على فاتورة إعادة إعمار قطاع غزة مرة أخرى؟" .

 وتابع "رضوان"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمد على أن يتحدث مع وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن عن القضية الفلسطينية على الهواء مباشرة، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي أثلجت صدور الجميع.

وأضاف أن ما يحدث الآن في قطاع غزة مجزرة بشرية تعادل ما حدث من مجازر في أوروبا على يد النازية، متسائلاً:" لماذا هناك ازدواجية  لدى الغرب في المعايير عند التعامل مع القضية الفلسطينية؟".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع

ندى البلوشي

اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.

عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.

كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.

زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.

اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.

رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: لقاء عملي ومثمر مع الرئيس السيسي يؤكد الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات
  • الجلاد لـالرئيس السيسي: أتمنى أن يكون أغلب المعينين بالبرلمان معارضة
  • خلال زيارة معالي وزير العدل د. خالد شواني الى ايران .. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان بين بغداد وطهران
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الأمريكي
  • عاجل | وزير الخارجية المصري: الجميع سيكون خاسرا في حال اللجوء للتصعيد العسكري بشأن الملف النووي الإيراني
  • وزير الخارجية: الجميع خاسر حال نشوب صراع عسكري بالمنطقة
  • وزير الخارجية: الجميع سيكون خاسرا في حال نشوب أي صراع عسكري في المنطقة
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي أكد دعم مصر للتوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيراني.. ويحذر من انزلاق المنطقة لحرب إقليمية
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع