“سلامة أنظمة الغاز” في أبوظبي تعلن النتائج الأولية للحملات التفتيشية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت لجنة سلامة أنظمة الغاز في أبوظبي، عن النتائج الأولية للحملات التفتيشية التي بدأتها في شهر يوليو الماضي، وذلك في إطار مبادرتها التي تركز على إجراء فحص شامل لخطوط تعبئة الغاز البترولي المسال ومعدات السلامة، إضافة إلى أنظمة الغاز في المباني والوحدات السكنية المربوطة بها، وتستمر المبادرة حتى مارس 2024.
وفي هذا السياق، تؤكد اللجنة على الالتزام بمواصلة تنفيذ حملاتها التفتيشية والتوعوية وفقاً للخطط الموضوعة لها والتي تهدف إلى الحفاظ على سلامة المجتمع وتجنّب وقوع حوادث الغاز المحتملة نتيجة بعض الممارسات الخاطئة.
كما نظمت اللجنة بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة 11 ورشة عمل متخصصة، شارك فيها عدد من ملاك المباني والمفتشين وشركات الصيانة وتشغيل أنظمة الغاز والمقاولين المعتمدين، بهدف تحسين وضع الأطر والضوابط التنظيمية لتداول واستخدامات الغاز البترولي المسال، وعلى أثرها تم رفع 69 توصية كإجراءات تصحيحية للجهات ذات العلاقة.
وأصدرت اللجنة 9 تعاميم موجهة لمختلف الفئات التي ستساهم من الحد من الممارسات الخاطئة والمخاطر المحتملة، وشملت التعاميم عقود الصيانة الخاصة بأنظمة الغاز المركزي، وضرورة الالتزام بعدم بيع أسطوانات الغاز في محال التجزئة كافة وعدم توريد أو بيع الغاز البترولي المسال بالجملة من خارج شركات البترول الوطنية، بالإضافة إلى منع إدخال أسطوانات الغاز في المباني المزودة بنظام غاز مركزي، وتعاميم بشأن تداول أسطوانات الغاز البترولي المسال في إمارة أبوظبي، واستخراج شهادة استيفاء شروط السلامة الوقائية، وشروط استخدام أسطوانات الغاز في المنشآت الاقتصادية، وتعميم موجه لملاك البنايات بشأن صيانة أنظمة الغاز المركزي وأنظمة الحرائق وأخيراً الاستخدام الآمن لأسطوانات الغاز في المواقع الإنشائية.
كما قامت اللجنة باستلام ومراجعة ما يزيد عن 30 وثيقة، شملت الأدلة الإرشادية المتعلقة بأنظمة الغاز والتعاميم السابقة التي تم إصدارها بخصوص الغاز، ومجموعة من الحلول المقترحة المقدمة من قبل الشركات العاملة في الغاز إضافة إلى اتفاقيات التعاون بين الجهات فيما يتعلق بأنظمة الغاز والعقود المنظمة لعمل شركات الغاز من مختلف الجهات ذات الصلة.
وتترافق مع الحملات التفتيشية حملة إعلامية مكثّفة أطلقتها اللجنة عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بهدف التوعية بأهمية سلامة تركيب الغاز البترولي المسال المركزي، وتعزيز السلوك المسؤول والتشجيع على الإبلاغ عن أي مخاوف تتعلق بالسلامة يمكن الاطلاع على محتواها عبر موقع دائرة الطاقة.
الجدير بالذكر أن دائرة الطاقة قد شكلت لجنة بعضوية 12 جهة في إمارة أبوظبي وهي: دائرة الإسناد الحكومي ودائرة التنمية الاقتصادية ودائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للدفاع المدني وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وهيئة أبوظبي الرقمية ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ومركز الإحصاء ومركز أبوظبي للصحة العامة ومركز النقل المتكامل إضافةً إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع) لمتابعة مبادرة سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال في مباني الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تعلن اغتيال 9 علماء في قلب المشروع النووي الإيراني
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت إسرائيل، السبت، أنها اغتالت تسعة من كبار العلماء والخبراء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، في إطار هجوم عسكري واسع يستهدف منشآت وقواعد استراتيجية داخل إيران، ضمن ما تسميه “عملية الأسد الصاعد”.
وذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي بدأت فجر الجمعة، أسفرت عن تصفية تسعة علماء وصفهم بأنهم من “الركائز الأساسية” لمشروع إيران النووي، مضيفًا أن العملية تم تنفيذها استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفّرتها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان).
وضمت قائمة المستهدفين أسماء بارزة في تخصصات الفيزياء والهندسة النووية والكيميائية، منهم محمد مهدي طهرانجي، وأمير حسن فكهي، ومنصور عسكري، وفريدون عباسي، وأكبر مطلب زاده، وسعيد برجي، وعبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعلي باكوايي كتريمي، وفق الرواية الإسرائيلية.
وفيما اعتبرت إسرائيل أن تصفية هؤلاء العلماء تمثل “ضربة نوعية” لقدرة إيران على امتلاك سلاح نووي، أشارت إذاعة الجيش إلى أن عملية تتبّعهم استغرقت شهورًا، وتولاها فريق خاص من وحدة الاستخبارات “أمان”، ووصفت المستهدفين بأنهم “ورثة” للعالم النووي البارز محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020.
في المقابل، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بمقتل ستة علماء على الأقل في الهجوم الإسرائيلي، من بينهم أسماء وردت ضمن القائمة الإسرائيلية، في حين لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من طهران حول الهويات الكاملة للضحايا.
وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة سلسلة من الضربات الجوية وصفت بأنها “الأوسع منذ عقود”، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ في عمق إيران، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلمية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.
وفي تصعيد فوري، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة استهدفت مدنًا ومواقع إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية وقوع قصف لموقع استراتيجي لم تُكشف تفاصيله بسبب الرقابة العسكرية. وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب الإعلام الإسرائيلي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.
وتُعد هذه العملية نقطة تحول خطيرة في مسار الصراع بين إيران وإسرائيل، إذ تنقل المواجهة من نمط “حرب الظل” والضربات السرية إلى صراع عسكري مفتوح قد يعيد رسم خريطة التوازنات في الشرق الأوسط.