80 قتيلا في غارات إسرائيلية على رفح وخان يونس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قتل 80 شخصا على الأقل وأصيب المئات، في قصف إسرائيلي عنيف استهدف منازل في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، ليل الإثنين.
ويضاف قتلى أحدث الغارات الإسرائيلية إلى نحو 2800 قتيلا في الهجمات على القطاع المحاصر، التي تسببت أيضا في فرار مئات الآلاف من منازلهم.
وكانت إسرائيل أمرت سكان شمالي غزة إلى النزوح نحو الجنوب، تمهيدا لاجتياح بري مرتقب ينفذه الجيش في القطاع.
وشددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة بما يشمل تقييد دخول الوقود والمساعدات، مما يهدد بأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
وتتسارع التحركات الدبلوماسية في المنطقة بهدف إنهاء التصعيد، حيث يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل الأربعاء.
وستمثل زيارة بايدن استعراضا مهما للدعم الأميركي لأكبر حليف لها في الشرق الأوسط، علما أنه سيلتقي أيضا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس في عمّان.
واختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات استمرت ساعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، في وقت مبكر من الثلاثاء، بالإعلان عن زيارة بايدن لإسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغارات الإسرائيلية غزة جو بايدن إسرائيل قطاع غزة رفح خان يونس الغارات الإسرائيلية غزة جو بايدن أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل استهداف المجوَعين في قطاع غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات في غزة، حيث استشهد اليوم الأربعاء 57 فلسطينيا خلال محاولات الحصول على الغذاء من مراكز التوزيع التي تشرف عليها الشركة الأميركية للمساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" جنوبي القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 57 شهيدا و363 مصابا من منتظري المساعدات وصلوا للمستشفيات هذا اليوم.
وكان جيش الاحتلال قد استهدف أمس أيضا طالبي المساعدات، حيث استشهد 20 شخصا وأصيب أكثر من 124 آخرين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.
وقال أيضا إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية ليلا باتجاه مشتبه بهم كانوا يتقدمون ويشكلون تهديدا للقوات في المنطقة.
شهداء لقمة العيشكما ذكرت وزارة الصحة -في بيان- أن "إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 224 شهيدا وأكثر من ألف و858 إصابة" وذلك منذ 27 مايو/أيار الماضي.
وقد اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد اختلاق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.
وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم واضحة بحق المدنيين المُجوَّعين في محافظات القطاع المختلفة، تشمل جرائم قتل مباشرة بالمُسيرات أو المروحيات أو الدبابات.
إعلانوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الشركة الأميركية للمساعدات "تسببت خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 163 مدنيا برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وإصابة قرابة ألف مدني آخر".
وأضاف المكتب أن المؤسسة تروج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية في حين تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.
وقال مسؤول بجمعية الإغاثة الطبية في غزة -للجزيرة- إن مراكز المساعدات تحولت إلى "مصائد موت" وهناك أناس يموتون يوميا، وأوضح أن الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة.
وأضاف أن الوجبة الغذائية التي توزع في مراكز المساعدات بسيطة جدا وغير كافية، وأن الناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية ضحايا يُقدرون بنحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.