الجزيرة:
2024-06-12@07:07:58 GMT

الطفل وديع الفيومي.. ضحية جريمة كراهية أم إرهابية؟

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

الطفل وديع الفيومي.. ضحية جريمة كراهية أم إرهابية؟

واشنطن – شارك المئات من المسلمين الأميركيين في صلاة الجنازة على الطفل الأميركي من أصول فلسطينية وديع الفيومي (6 سنوات)، الذي لقي حتفه صباح السبت الماضي، في أول جريمة كراهية تشهدها الولايات المتحدة على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودُفن الطفل بعد إقامة صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر أمس الاثنين، بمسجد في بريدج فيو بشيكاغو.

وتمثل جريمة قتل الطفل وديع قمة جبل جليد تزايد جرائم الكراهية، والمضايقات التي تواجها الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة منذ بدء عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقالت إدارة الشرطة، إن "المحققين تمكنوا من تحديد أن كلا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي استُهدفا من المشتبه به بسبب كونهما مسلمين، وبسبب الصراع المستمر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين".

صلاة الجنازة على الطفل الفلسطيني أقيمت أمس الاثنين بمسجد في شيكاغو (الجزيرة) التهديد مستمر

وفي حديث للجزيرة نت، يرى المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) نهاد عوض، أن ما يتعرض له المسلمون الأميركيون اليوم، أكثر خطورة مما تعرضوا له عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، مرجعا ذلك إلى تبني الرئيس جو بايدن والإعلام الأميركي الادعاءات الإسرائيلية بشأن الأحداث، ويبدو أن التغطية الإعلامية جعلت مالك المنزل غاضبا ومشحونا من الأخبار، التي ركزت على الأكاذيب التي كُشِف لاحقا عن بطلانها وعدم صحتها.

ودعت منظمة كير سلطات إنفاذ القانون إلى التحقيق في رسائل تهديد تصل لبعض أفرع المنظمة في العديد من الولايات، وعلى سبيل المثال: تلقت الجمعية الإسلامية في بورتلاند الكبرى بولاية أريغون رسالة بالبريد الإلكتروني جاء فيها "المسلمون سيموتون على يد الموساد، فليمت المسلمون".

وقال مدير الاتصالات بكير السيد إبراهيم هوبر، "نعتقد أن هذه الموجة الحالية من الحوادث المعادية للمسلمين والفلسطينيين التي نشهدها في جميع أنحاء البلاد، هي نتيجة لتجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته المستمرة وحرمانه من حقوق الإنسان".

يُذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية أصدر بيانا قبل بضعة أيام، حذر فيه من خلق أجواء معادية للمسلمين تعرض حياتهم للخطر، وقال المدير التنفيذي للمجلس بمنطقة شيكاغو أحمد رحاب، إن الطفل وديع الفيومي "ليس لديه أدنى فكرة عن هذه القضايا الكبرى التي تحدث في العالم، لكنه أُجبر على دفع ثمنها"، وأضاف "كما يقولون، أصغر التوابيت هي الأثقل".

"ابني فداء لأهل غزة" .. والد الطفل الفلسطيني الشهيد يروي قصة قتـ ــلـه على يد مسن أمريكي في #شيكاغو انتقامًا لمزاعم قــتـ ـــل أطفال إسرائيليين #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/4YUeEchb38

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 16, 2023

جريمة إرهاب أو كراهية؟

وتحقق وزارة العدل الأميركية في مقتل الطفل وديع الفيومي وطعن والدته حنان شاهين كونها جريمة كراهية فدرالية، وقال وزير العدل الأميركي ميريك جارلاند في بيان له، "أشعر بالحزن بسبب القتل البغيض لوديع الفيومي، وهو طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، توفي بعد طعنه 26 مرة بسكين على الطراز العسكري".

وفي الوقت الذي لا يوجد فيه تعريف موحد للإهاب، تعرّف لوائح القانون الفدرالي الأميركي الإرهاب بأنه "الاستخدام غير القانوني للقوة والعنف ضد الأشخاص أو الممتلكات، للترهيب أو إكراه الحكومة أو المواطنين أو أي شريحة منهم، لخدمة أهداف سياسية أو اجتماعية".

في حين يقول مكتب التحقيقات الفدرالي، إن الجريمة تصبح جريمة كراهية عندما يكون هناك عنصر إضافي من التحيز، على سبيل المثال، إذا قتل الضحية بسبب عرقه أو دينه أو توجهه الجنسي.

هوية القاتل والتهم الموجهة له

اتهم مالك عقار في بلدة بلينفيلد يُدعى جوزيف زوبا، بقتل الطفل وطعن والدته لأنهما مسلمان، ووجهت محكمة مقاطعة ويل بولاية ألينوي تهما عدة له: تهمة واحدة بالشروع في القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بالضرب المشدد، وتهمتين بجرائم الكراهية، وفتحت وزارة العدل تحقيقا فدراليا في القضية، كما يبحث مكتب التحقيقات الفدرالي الآن في توجيه تهم جرائم الكراهية الفدرالية.

وخلال أول مثول له أمام المحكمة -أمس الاثنين-، رفض قاض في مقاطعة ويل الإفراج عن زوبا قبل المحاكمة، بعد أن جادل ممثلو الادعاء بأنه يشكل خطرا على كل من والدة الصبي وعامة الناس، كما استجوب المحققون زوجة زوبا، التي قالت، إنه كان دائم الاستماع لبرامج الإذاعة الحوارية المحافظة، وكان مهتما بشدة بالصراع في الشرق الأوسط.

خدم المتهم لسنوات في القوات الجوية الأميركية، ويعدّ من قدامي المحاربين الذين يتمتعون بمميزات مادية جيدة، وسُرّح من الخدمة ونال شهادة حسن سير وسلوك، كما أنه يمتلك عقارات عدة في منطقة بلينفيلد، وكان منتميا لكنيسة سانت ماري الكاثوليكية، ولديه مشكلات صحية مستمرة؛ بسبب إصابته بسرطان البروستاتا.

Our @cairchicago director says stabbing of Palestinian-American child was an ‘attack on all of us’ – #GazaAttack #Gaza pic.twitter.com/EVR5tT45m5

— CAIR National (@CAIRNational) October 16, 2023

إدانات رسمية

أصدر الرئيس جو بايدن بيانا مساء الأحد الماضي، أدان فيه الهجوم، قائلا "نحن الأميركيين، يجب أن نتحد ونرفض (الإسلاموفوبيا) وجميع أشكال التعصب والكراهية، لقد قلت مرارا وتكرارا، إنني لن أسكت في وجه الكراهية، يجب أن نكون واضحين، لا يوجد مكان في أميركا للكراهية ضد أي شخص".

وقدم عمدة شيكاغو براندون جونسون تعازيه في بيان صدر صباح أمس الاثنين، قائلا، "لقد دمرني مقتل طفل أميركي فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات، نحن نشارك الحزن إلى جانب عائلته والجالية المسلمة والعربية والفلسطينية في ولايتنا".

وتابع جونسون، "إن جريمة الكراهية الخسيسة هذه هي تذكير مخجل بالدور المدمر الذي تلعبه الإسلاموفوبيا في مجتمعنا".

وأصدر حاكم ولاية إلينوي جيه بي بريتزكر، بيانا وصف فيه الهجوم بأنه "ليس أقل من الشر".

وجاء في البيان "لم تكن هذه مجرد جريمة قتل، لقد كانت جريمة كراهية، وكل واحد من سكان إلينوي، بما في ذلك جيراننا من المسلمين واليهود والفلسطينيين، يستحقون أن يعيشوا في مأمن من تهديد مثل هذا الشر، أنا وأعضاء مجلس الولاية ننضم اليوم إلى إخواننا وأخواتنا المسلمين والفلسطينيين في الحداد على هذه الخسارة المأساوية، والصلاة من أجل شفاء والدة وديع".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جریمة کراهیة أمس الاثنین الطفل ودیع

إقرأ أيضاً:

مجزرة ود النورة… هل تسارع في تصنيف مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية؟

على وقع المجزرة الجديدة التي شهدتها “ود النورة” بولاية الحزيرة وسط السودان، والتي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في مواجهة المدنيين العزل، تعالت أصوات القوى السياسية والمكونات الاجتماعية بالبلاد لمطالبة المجتمع الدولي ليوقظ ضميره الإنساني ويقوم بدوره في محاسبة المليشيا المجرمة.

هاجمت المليشيا قريتي “ود النورة” و”الجنترة” بمحلية القرشي قرب مدينة المناقل بولاية الجزيرة صباح الأربعاء بأكثر من (20) عربة قتالية، مما اضطر المواطنين لمحاولة صد الهجوم بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء.

وتفاوتت تقديرات عدد الشهداء في المجزرة نتيجة استخدام المليشيا المدافع لقصف القرية بخلاف إطلاق النار بصورة كثيفة مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 200 شهيد وفق تقديرات متواترة.

ووثقت مقاطع فيديو مصورة لمشاهد مقبرة جماعية في القرية، التي احتشد أهلها لتشييع الجثامين.

لم يكن ذلك الهجوم هو المرة الأولى ، فقد هاجمت مليشيا قرية “ود النورة” منتصف أبريل الماضي، وقتلت 3 مواطنين، ونهبت عدداً من المحال التجارية في السوق الرئيسي قبل أن تغادر المنطقة.

مجلس السيادة يدعو المجتمع الدولي

وأصدر مجلس السيادة الإنتقالي بياناً جاء فيه: “في جريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية، أقدمت مليشيا الدعم السريع الإرهابية على إرتكاب مجزرة بشعة في حق المدنيين العزل في قرية ود النورة بولاية الجزيرة والتي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأبرياء. لتضاف هذه الجريمة البشعة لسلسلة الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيا المتمردة في كثير من ولايات السودان.”

وتابع البيان:” وهي أفعال إجرامية تعكس السلوك الممنهج لهذه المليشيات في استهداف المدنيين ونهب ممتلكاتهم وتهجيرهم قسرياً من مناطقهم.”

ودعا البيان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة وإستنكار هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من مليشيا الدعم السريع الإرهابية،إعمالاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.

وتقع ود النورة مع نهايات امتداد مشروع الجزيرة وبداية حدود ولاية النيل الأبيض حيث تبعد جنوب شرق مدينة القطينة 40 كيلومتر تقريباً وترتبط تجارياً مع ولايةالخرطوم.

مناوي:ماذا ينتظر العالم؟

من جهته استنكر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مجزرة ” ود النورة” وقال على حسابه بمنصة “إكس” إن ميشيا الدعم السريع أرتكبت مجزرة وأبادت قرية ود النورة و عدد الضحايا يفوق “150” شخصاً من الأطفال و النساء و العجزة، وأضاف “ماذا ينتظر العالم من هذه الملشيات و ماذا ترجى الدول الداعمة لها ولماذا تصمت الأمم المتحدة أمام هذه الجرائم التي ترتكبها دول لها عضوية في كيانها”.

مقاطعة المليشيا

وقال الصادق علي النور الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان :”تدين الحركة بشدة الجريمة الوحشية المروّعة التي أقدمت عليها مليشيات الدعم السريع علي قرية ود النورة بولاية الجزيرة باستهداف المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم باسلحة ثقيلة و بصورة متعمدة حيث راح ضحيتهما أكثر من مائة مواطن أغلبهم من النساء والأطفال و كبار السن ، هذه تعتبر أكبر جريمة إبادة و تطهير عرقي للمدنيين الأبرياء .

وتابع :”تحمل الحركة المسؤولية الجنائية لمليشيات الدعم السريع و القوى السياسية المساندة لها والتي أصبحت الحاضنة السياسية لهذه المليشيات ”

وأضاف :” تدعو الحركة كافة الدول و الهيئات و المؤسسات الدولية مقاطعة هذه المليشيات المتمردة و محاصرتها دولياً و اقليمياً و تصنيفها منظمة إرهابية لأن هذه المليشيات أصبحت تهدد السلم و الأمن الدوليين ”

وناشد دول العالم الحر و المنظمات الحقوقية الدولية و الإنسانية للقيام بدورهم في إدانة الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية و تفعيل القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين و ضرورة تقديم كل مرتكبى تلك الجرائم الي المحاكم الدولية لينالوا العقاب المنصف

وقال حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الأمين العام أمين محمود: “تمر علينا في السودان أياماً عصية يتعاظم فيها البلاء يوماً بعد يوم بما لا يرى مثيلها إلا في غزة العزة”.

ورأى الحزب بأن “الحرب في السودان ومنذ يومها الأول اتجهت لإرعاب شعب مسكين أعزل وبمظاهر ترويع مستوحشة هدفها استعظام فاتورة الحرب ليثور الشعب بفداحة الجرائم على من يدافع عنه جيشاً وقيادة”٠

وأضاف إن المجزرة المروعة في قرية ود النورة التي ستشهدون صور شهدائها ، والحصار والدك المتواصل بلا تمييز بالمدفعية الثقيلة البعيدة لمدينة الفاشر ولأحياء العاصمة الخرطوم، كلها في سياق ارعاب الشعب لتخور إرادته في الصمود وللاستسلام المهين.

واستدرك بالقول :” ولكن أعداء شعبنا يجهلون طباعنا ومكامن الثورة فينا ، فنحن شعب نتحرض بعقيدتنا مصدر عزتنا”.

واطلق المؤتمر الشعبي ، دعوة استنفار للذود عن مستضعفين يبادون على صمت العالم، وطالب المواطنين أن يخالفوا “التواطؤ والسكوت بمؤازرة جيشكم وصناديد المقاومة الشعبية بأنفسكم وأموالكم” وفق البيان.

وأدانت الجبهة الثورية السودانية بقيادة محمد سيد احمد الجكومي وأعضاء المجلس الرئاسي بأشد العبارات ما تعرض له المواطنيين السودانيين العزل والابرياء بقرية ود النورة وحدة العزازي الإدارية بمحلية المناقل بولاية الجزيرة من إبادة جماعية نفذتها مليشيات الدعم السريع وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، وفق بيان تلقى المحقق نسخة منه.

وقال عبدالوهاب جميل الناطق الرسمي باسم الجبهة :”هذا العمل الوحشي والسلوك البربري يؤكد نوايا وأهداف المليشيات بأن حربهم ضد الشعب السوداني وليس ضد الجيش والفلول كما يدعون في إعلامهم الزائف”.

وتابع:” قرية ود النورة ليست بمعسكر للجيش السوداني ولا توجد بها أي قوات مسلحة وما تعرضت له يعتبر مجزرة بشرية وجريمة مكتملة الأركان من جرائم الإبادة الجماعية”.

وناشد المجتمع الدولي وكل أصحاب الضمائر الحية في العالم وكل منظمات حقوق الإنسان بإدانة سلوك وممارسات مليشيات الدعم السريع في حق الوطن والمواطن، مطالبا بتصنيف المليشيات بالمنظمة الإرهابية وتقديم قادتها ومنسوبيها للمحاكمات في محكمة الجنايات الدولية.

من جانبه، حمل حزب الأمة القومي مليشيا الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن “المجزرة البشعة” التي ارتكبتها قواتهم في قرية “ود النورة” بولاية الجزيرة.

وتوالت بيانات الإدانة من القوى السياسية السودانية، وقالت حركة المستقبل للإصلاح و التنمية :”ظل الشعب السوداني منذ بداية العدوان الغاشم على يد مليشيا الدعم السريع رمزاً للصبر والفداء في وجه القتل وسياسات الموت التي تفرضها هذه المليشيا؛ بدفع من أجندات المخطط الخارجي تمويلاً بالسلاح أو تدبيراً لتمزيق السودان”.

وتابع :”لم تكتف مليشيا الدعم السريع بتشريد المواطنيين من ولاية الخرطوم، أو حرق الأحياء في الجنينة ومحاصرة المدنيين العزل في أم روابة و قتل وسرقة للغذاء في الدلنج وغيرها من الجرائم بل واصلت جرائمها في الهجوم على ولاية الجزيرة، لقد إرتكبت مليشيا الدعم السريع مجازر في ولاية الجزيرة وصل عدد القتلى فيها لما يزيد عن “أربعة آلاف ونصف” مواطن أعزل، وهاجمت ما يفوق “400” قرية آمنة كما أتلفت حوالي 900 وحدة صحية.”

وأكدت الحركة بأن المليشيا لازالت تواصل جرائمها النكراء حيث قامت بإقتحام قرية “ود النورة” لتقتل ما يزيد عن 200 مواطن في مجزرة أقرب إلى الحملات الإنتقامية التي لم نشاهدها إلا في حملات الإستعمار.

القضارف – المحقق – طلال سماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين تنتظر أهالي ضحايا سبايكر في الذكرى العاشرة للمأساة المتجددة (صور)
  • حماس ليست داعش
  • بعد استفتاء.. جنيف تحظر رموز الكراهية بالأماكن العامة
  • عضو بـ«النواب»: القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة حرب سافرة
  • مجزرة ود النورة… هل تسارع في تصنيف مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • لطمة خفيفة.. تعليق مثير من يوسف زيدان على واقعة عمرو دياب
  • وديع الخازن: بغياب طوني فرنجية يفتقد لبنان ركنا من أركان الوفاق الوطني
  • لوحة غامضة على باب دورة المياه !
  • آخر ما نشرته ضحية سفاح التجمع: عائلتى كانت السبب فى الحالة التى وصلت لها
  • أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربية: مجزرة الاحتلال في النصيرات جريمة إرهابية