وزير الاقتصاد : الكونغرس العالمي للإعلام منصة مثالية لإثراء الحوار بشأن مستقبل اقتصاديات صناعة الإعلام
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، إن الكونغرس العالمي للإعلام الذي يعقد في نسخته الثانية برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، يمثل منصة مثالية لإثراء الحوار الإقليمي والدولي بشأن مستقبل اقتصاديات صناعة الإعلام والفرص والتحديات ودور الحكومات في تيسير بيئة أعمال داعمة لنمو هذا القطاع الحيوي.
وأضاف معاليه، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن صناعة الإعلام تشهد اليوم نمواً غير مسبوق مدفوعا بالتقدم التكنولوجي الكبير، وما أتاحه من كم هائل من المحتوى ومنصات التواصل الرقمي والاجتماعي، وهو ما جعل صناعة الترفيه والإعلام اليوم أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسية القادرة على توفير فرص جديدة للنمو والعمل والاستثمار.
وقال إن صناعة الإعلام في دولة الإمارات تشكل أحد روافد الاقتصاد الوطني، إذ قطعت الدولة خطوات كبيرة للتحول إلى وجهة رائدة للاستثمارات الإعلامية، من خلال تأسيس مناطق حرة متخصصة وتطوير بنية تحتية ورقمية متقدمة، إلى جانب مرونة التشريعات والسياسات الاقتصادية، والتي عززت من قدرة الدولة على احتضان المقرات الإقليمية لأهم المؤسسات الإعلامية العالمية.
وأشار معالي عبدالله بن طوق المري، إلى أن الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام حققت نجاحاً ملموساً وشهدت مشاركة دولية كبيرة ونتطلع إلى دورة جديدة متميزة في عام 2023، تُترجم التحولات الكبيرة التي تشهدها صناعة الإعلام العالمي ودورها في دعم مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة.
يذكر أن فعاليات النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام 2023 ستقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وتُنظم الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام، مجموعة “أدنيك” بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، بمشاركة نخبة من رواد صناعة الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين بالإضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلبة الجامعات.
ويناقش “الكونغرس العالمي للإعلام 2023” على مدار ثلاثة أيام، العديد من المحاور الرئيسية التي تركز على الإعلام البيئي والاستدامة وتعليم الإعلام والتحديات والفرص والابتكار إلى جانب الإعلام الرياضي ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام صناعة الإعلام
إقرأ أيضاً:
"عُمان تبتكر" تستشرف مستقبل صناعة السيليكون وفرص بناء منظومة وطنية تنافسية
مسقط- الرؤية
نظّمت منصة «عُمان تبتكر»، بالتعاون مع شركة «ألف. مايكرو»، لقاءً للتبادل المعرفي، استضافت خلالها الدكتور سند بشناق، الخبير في تكنولوجيا أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وذلك بمجمع الابتكار مسقط، بحضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وعدد من رواد الأعمال، والأكاديميين.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على مستقبل صناعة السيليكون عالميًا، واستشراف الفرص الممكنة لبناء منظومة تنافسية في سلطنة عُمان، إلى جانب مناقشة المحور الرئيسي بعنوان «بين الآلة والإنسان: تحديات صناعة أفضل سيليكون في العالم»، وما يتطلبه هذا المجال من تكامل بين الابتكار التقني، والموارد البشرية، والبيئة الداعمة للبحث والتطوير.
وأكد جابر بن داد محمد البلوشي أخصائي تسويق في منصة «عُمان تبتكر»، في الكلمة الافتتاحية، أن العالم يشهد تسارعًا غير مسبوق في التحولات التقنية والثورات التكنولوجية؛ الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على مختلف مناحي الحياة، وأسهم في تسريع وتيرة التطور وتحسين جودة المعيشة.
وأوضح أن صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية تُعد من أكثر الصناعات تطورًا وأهمية، كونها تمثل العمود الفقري للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتقف في صميم التحول الرقمي العالمي، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تمتلك مقومات واعدة تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال الحيوي، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وتوفر الكفاءات الوطنية الشابة، إلى جانب الطلب المتنامي المرتبط بمشاريع المدن الذكية والبنى المستقبلية. وأضاف أن تنظيم هذه اللقاء العلمي يأتي ضمن الجهود الرامية إلى دعم الحراك الوطني للابتكار، وترسيخ مكانة السلطنة كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.
وتطرَّق اللقاء إلى عدد من المحاور، من بينها واقع صناعة السيليكون في سلطنة عُمان، ودور الابتكار المؤثر عالميًا في تطوير تقنيات أشباه الموصلات، إضافة إلى قيادة الفرق متعددة التخصصات من مرحلة التصميم وحتى التسليم، وأهمية التكامل بين الإنسان والآلة في الصناعات المتقدمة، فضلًا عن مناقشة السبل التي تمكّن سلطنة عُمان من تطوير واحدة من أفضل صناعات السيليكون عالميًا، وبناء جسور التعاون بين الشرق والغرب في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد الدكتور سند بشناق من الخبراء البارزين في مجال أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة؛ حيث يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في القطاعين الصناعي والأكاديمي، وعمل مع مؤسسات عالمية مرموقة، من بينها TOSHIBA وMIT وIntel، كما أسهمت ابتكاراته في تطوير تقنيات الذاكرة ثلاثية الأبعاد، وحصل على أكثر من 25 براءة اختراع ومنشورًا علميًا في هذا المجال.