جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-11@03:07:53 GMT

نساء عُمان.. أنتن الاستثناء

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

نساء عُمان.. أنتن الاستثناء

 

مدرين المكتومية

يوم السابع عشر من أكتوبر، يوم استثنائي لكل نساء عُمان، إنِّه اليوم الذي يُحيِّها فيه المجتمع على كل ما قدمته وتُقدمه من عطاءات وبذل من أجل أن تقدم حياة متوازنة بين واجباتها كأم وابنة وأخت وزوجة وصديقة، وبين أن تكون امرأة قيادية، وعاملة وموظفة، ذلك المزيج الذي يحتاج دائمًا لعمل شاق ومتعب، لنظام متبع لكي تستطيع أن تحقق ما تطمح إليه.

لكننا هذا العام نعيش ظرفاً استثنائياً لا يمكن أن نتغاضى عنه، إننا أمام حرب مشتعلة راح ضحيتها الكثير والكثير من الأبرياء، فكما نعلم الحرب لا تخلف إلا الدمار والتهجير، فما كان من المرأة العمانية إلا أن تحول هذه الاحتفالات إلى فرصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني على كل ما يحدث لهم في غزة.

ولأنني أيضا أود أن لا أنسى أنا أقول ما تود الكثيرات قوله إن المرأة لا تحب من يُعاملها بسطحية، من يحاول أن يصنع منها امرأة بطريقته الخاصة، وكأنها دمية يشكلها كما يُريد، لقد انتهى الزمن الذي تعامل فيه المرأة على أنها شيء مخزٍ ومعيب، بل هي الأساس والتقدم، هي الشيء الذي يجب أن ينظر إليه دائماً باستثنائية، أي امرأة بالحياة استطاعت أن تكسر قيود مجتمع متخلف ورجعي، وعادات وتقاليد لا وجود لها بالواقع، هي امرأة تستحق الثناء، تستحق أن ينظر إليها بنظرة المستحيل، بنظرة لا تتساوى فيها مع امرأة أخرى تنتظر أن تقدم لها الحياة كل ما تريد دون سعي.

أتحدث عن من ترفض أن تكون متاحة لأشخاص لايقدرون أفكارها، ولا ينظرون لعقلها أبدًا، أناس يرون الجانب الذي لا يثيرها، ولا يجعلها تلتفت لهم، إنني أتحدث بالتأكيد عن تلك المرأة التي أعطاها الله من الأشياء أجملها، ومن الحظوظ أروعها، هي المرأة التي لا تتنازل عن أي حق من حقوقها تحت رحمة الظروف والوضع الاجتماعي، وإنما هي التي تشق طريقها دون توقف، امرأة تدري ما تريد وما تتمنى أن تكون، تحاسب نفسها كي لا تسمح للآخر أن يحاسبها، هي التي يمكن أن يراها بعض الرجال ضمن المستحيلات لأنهم يشعرون بضآلة أنفسهم أمام رغباتها وتطلعاتها، تلك المرأة التي لا يمكن أن تتساوى مع غيرها، وأن تضع نفسها بين خيارين، إنما هي التي تتخذ دائمًا القرار قبل أن تضطر لذلك.

إنني بالتأكيد أتحدث عن المرأة التي ترى نفسها في الصفوف الأولى التي لا يمكن أن يتعامل معها الرجل كأي امرأة أخرى عادية، والتي لا تسمح لذلك بالأساس، إنني وبكل تأكيد أتحدث عن كل من تمتلك قدرة تغير حياتها نحو الأفضل وإلى ما تريد لأنها فقط تدرك أنها تستحق الأفضل دائما، وأنها جميلة بعين نفسها، وأنها تمتلك نجاحات ترفض عدم تقدير ذلك، إنني أتحدث عن كل سيدة كانت ولا زالت مستمرة في تقديم نفسها بالصورة التي تستحقها، وترفض أن تهان مشاعرها أبدا.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بعد 60 عاما من الاختفاء.. العثور على امرأة أميركية مفقودة على قيد الحياة

في حادثة مثيرة، تم العثور على امرأة من ولاية ويسكونسن الأميركية اختفت منذ أكثر من 60 عامًا، وهي على قيد الحياة وبصحة جيدة.

وقد أعلن مكتب عمدة مقاطعة سوك في ويسكونسن في بيان صحفي أن أودري باكبيرج، البالغة من العمر 82 عاما، والتي اختفت في يوليو/تموز 1962 عندما كانت في الـ20 من عمرها، قد تم العثور عليها وهي تعيش خارج الولاية. لكن مكتب العمدة لم يكشف عن الولاية التي تم العثور فيها على باكبيرج.

وأضاف مكتب العمدة: "أظهرت التحقيقات الإضافية أن اختفاء السيدة باكبيرج كان قرارا شخصيا منها ولم يكن ناتجا عن أي نشاط إجرامي أو جريمة".

Missing Wisconsin woman found alive more than 60 years after disappearance https://t.co/AyXq6XLKfM

— ABC7 Eyewitness News (@ABC7) May 5, 2025

وفقًا لوزارة العدل في ويسكونسن، غادرت أودري باكبيرج منزل عائلتها في عام 1962 بهدف جمع راتبها من مصنع الصوف الذي كانت تعمل فيه، ولم تُشاهد منذ ذلك الحين. أفادت جليسة الأطفال، التي كانت تبلغ من العمر 14 عامًا في ذلك الوقت، بأنها ساعدت أودري في السفر إلى ماديسون، ثم استقلتا حافلة إلى إنديانابوليس. وعند وصولهما، قررت الجليسة العودة إلى ريدسبورغ، بينما تابعت أودري رحلتها. كانت آخر مرة رأت فيها الجليسة باكبيرج -وهي أم لطفلين- عندما كانت تمشي بعيدًا عن محطة الحافلات.

إعلان

وفقا لمنظمة "مناصرة الأشخاص المفقودين في ويسكونسن"، وهي منظمة غير ربحية، كانت السيدة باكبيرج متزوجة ولديها طفلان عند اختفائها.

كما أفادت المنظمة أنه قبل أيام من اختفائها، كانت أودري باكبيرج، التي تبلغ الآن 82 عامًا، قد رفعت دعوى جنائية ضد زوجها، الذي تزوجته في سن الـ15، حيث اتهمته بضربها وتهديدها بالقتل.

في يناير/كانون الثاني 2025، أعاد المحقق إسحاق هانسون فتح القضية كجزء من مراجعة شاملة للملفات القديمة في مكتب شريف مقاطعة سوك. من خلال تحليل البيانات المتاحة على موقع "واي آي إس إن" WISN، استطاع تتبع عنوان مرتبط بأودري. وبعد التواصل مع السلطات المحلية في المنطقة، تم التأكد من هويتها.

صرح المحقق هانسون، الذي تمكن من حل القضية، لمحطة "واي آي إس إن" الإخبارية المحلية بأن حسابًا إلكترونيًا لتتبع الأنساب يعود لشقيقة السيدة باكبيرج كان العنصر الحاسم في تحديد مكان المرأة المفقودة.

قال المحقق هانسون إنه اتصل بمسؤولي الشرطة المحليين حيث تعيش السيدة باكبيرج الآن، وتحدث معها عبر الهاتف لمدة 45 دقيقة.

وأضاف لـ"واي آي إس إن": "أعتقد أنها طردت للتو، وقد تجاوزت الأمر، واعتمدت على نفسها نوعًا ما وعاشت حياتها". "بدت سعيدة، واثقة في قرارها، ولا تندم على أي شيء".

رد فعل أودري

عند التواصل معها، أعربت أودري عن رضاها عن حياتها الحالية، مؤكدة أنها لا تشعر بأي ندم على قراراتها السابقة. وأوضحت أن قرارها بالاختفاء كان نتيجة لظروف شخصية صعبة، بما في ذلك زواجها في سن مبكرة وتعرضها للعنف الأسري.

مقالات مشابهة

  • عمسيب: اليوم، تعود الدولة نفسها لتتبنى وجهة نظرنا
  • نساء عدن تعلو أصواتهن لرفض الظلم والاضطهاد في الحرمان من الخدمات الأساسية تحت شعار ثورة النسوان
  • نساء عدن يقدن مشهد الغضب.. وتظاهرتُهن الحاشدة تُشعل الساحة وتحرّك الرأي العام
  • امرأة في طريقها إلى مقابلة عمل تواجه الرعب! اعتداء بالسكين واللكمات من مدرب ملاكمة في منطقة إسطنبول
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • البلاع: الأذن تنظف نفسها ولا تحتاج تدخلات خارجية
  • بعد 60 عاما من الاختفاء.. العثور على امرأة أميركية مفقودة على قيد الحياة
  • وزير الدفاع الباكستاني للجزيرة نت: سنرد على الهند بالطريقة نفسها
  • سؤال نيابي حول “ختم المساواة بين الجنسين الذي أعلنت عنه لجنة المرأة الوزارية”
  • في محافظتين.. إصابة امرأة بطعنات سكاكين والسجن 7 سنوات بسبب حادث سير