محمد الشرقي يستقبل سفيري باكستان وبلجيكا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الفجيرة في 17 اكتوبر /وام/ استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، -كلًا على حدة -، سعادة أنطوان ديلكور سفير مملكة بلجيكا لدى الدولة، وسعادة فيصل نياز ترمذي سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة.
ورحّب سموّه بالسفيرين اللذين قدما للسلام على سموّه، متمنيًا لهما دوام التوفيق في أداء مهام عملهما.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وأشاد السفيران بالتطور المشهود لدولة الإمارات، وإمارة الفجيرة، على جميع المستويات.
حضر اللقاءين سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة. عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
السعادة في رحاب الإسلام..
دقيقة من وقتك
السعادة في رحاب الإسلام..
منذ الأزل كانت السعادة والشوق إليها من أولويات الإنسان، حيث فتح هذا الشوق جدليات كبيرة وتساؤلات عميقة. للبحث عن مصدر هذه السعادة وموطنها في هذه الحياة، وسبب ذلك هو حب الإنسان لأن تدوم سعادة ونشوته. وحتى هذا الأمر اهتمت به الرؤية الإسلامية، وقد اعترفت هذه الأخيرة بدور ملذات الحياة في تحقيق السعادة، لكنها جعلتها في أدنى المراتب، واختلف الفلاسفة والعلماء ورجال الدين حول تحديد محل السعادة في داخل الإنسان، فرأى بعضهم أنها تحصل بالعقل، وتحدث آخرون عن سعادة الروح، وتكلم قسم ثالث عن سعادة القلب من خلال تنقيته، وآخرون يرونها في ماذا يكسب المرء من ملموس بين يديه، من جهة أخرى اتفق الجميع أن سعادة الدنيا لا تنفك عن منغصات الحياة وكدرها، وأن المعاناة جزء من تحصيل السعادة، ليخلصوا إلى أن المشكلة تكمن في تعلق القلب بالموجودات، وتطلع النفس إلى ما ليس عندها وأن تشتهي ما لا تملكه، فكل ذلك يكدر صفو الإنسان، ويحول لحظات حياته إلى معاناة وألم، لذلك كانت الرؤية الإسلامية توطن النفس على أن يأخذ المرء الحياة بحلوها مرها، وكان شمس التبريزي يقول: “يا أيها المسافر لا تعلق القلب بمنزل ما بحيث تحزن عندما تغادره”، فإذا قل ما يفرح الإنسان به، قل ما يحزن عليه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور