أمين الفتوى يوضح حكم يوم الأربعين للميت.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال حول حكم عمل ما هو متعارف عليه بين الناس "خميس الميت ويوم الأربعين" وتوزيع الاطعمة فى ذلك اليوم.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حوارها مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس »، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: لا يوجد هذا فى الشرع، فقط المعروف هو الجنازة والعزاء ثلاثة أيام، ولا عزاء بعد ثلاث ايام كما أبلغنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكن عزاء فى خميس وأربعين هذا ليس من الشرع.
واستكمل: "لكن توزيع الصدقات والاطعمة، هو امر شرعي ومقبول وفيه قرب إلى الله سبحانه وتعالى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
عندى أمانة لشخص توفي ولا أعرف لمن أردها؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من إحدى السيدات من الجيزة بشأن أمانة ذهب كانت أمها تحتفظ بها لصديقتها، ثم توفيتا كلتاهما دون معرفة الورثة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الواجب الشرعي على هذه السيدة أن تستفرغ الوسع والجهد في البحث عن ورثة صديقة والدتها، فالأمانة لا تسقط بالوفاة، ويجب أداؤها لأصحابها أو لورثتهم ما دام ذلك ممكنًا".
وأوضح الشيخ عويضة أن عليها أن تسأل عن عنوان الصديقة أو أقاربها، وتحاول الوصول إليهم بأي وسيلة ممكنة، مضيفًا: "لو لم تستطع، فلها أن تتصدق بهذه الأمانة بنية أن يكون الثواب لصاحبتها، وإذا ظهر أحد الورثة فيما بعد وطالب بها، وجب رد قيمتها إليه، لأنها ما زالت أمانة في ذمتها".
وفي سياق متصل، وجه الشيخ عويضة نصيحة عامة بأهمية كتابة الديون وتوثيقها، قائلًا: "النبي ﷺ قال: ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده، فكل من عليه دين يجب أن يكتب ذلك ولو بورقة صغيرة، أو يُعلم أهله والمقربين منه، حتى لا يُؤخذ على غفلة".
وتابع: "الدين ليس بالأمر السهل، ومن يأخذ أموال الناس وهو ينوي إتلافها أتلفه الله، كما جاء في الحديث. فلنُبرئ ذممنا، ونحذر من التساهل في أموال الناس مهما كانت الأسباب".